الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن النبي رأى رجلاً يطوف بالكعبة بزمام

          1086- السَّادس عشر: عن طاوُس _من رواية سليمان الأحولِ عنه_ عن ابنِ عبَّاسٍ: «أنَّ النَّبيَّ صلعم رأى رجلاً يطوف بالكعبة بزمامٍ(1) أو غيره، فقَطَعَه». / [خ¦1621]
          وفي حديث هشام: «يقود إنساناً بخِزامة(2) في أنفه، فقطعها النَّبيُّ صلعم بيده، ثمَّ أمرَه أن يقودَه بيده» (3). [خ¦1620]


[1] الزِّمام للناقة كالرسَن للدابة، يُجعَل على أنفها لتَنقادَ.
[2] الخِزام والخِزامة واحد، وهي حلَقَةٌ من شَعْرٍ تُجعل في أحد جانبَي المِنخرين، وقد خزمْتُ البعير إذا فعلتَ به ذلك، ويقال: إنَّ الواحد خِزامةٌ، وجمعها خِزامٌ، فإن كانت الحلقة التي تُجعَل في الأنف من صُفْر فهي بُرَّة، وإن كانت من عُود فهي خِشاش.
[3] وفي هامش (ابن الصلاح) (في أصل البخاري: أنّ رسول الله صلعم مرّ وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير أو بخيط أو بشيء غير ذلك، فقطعه النبي صلعم بيده ثم قال: قُدْ بيده).