الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته

          1127- السَّابع والخمسون: عن أبي حَصينٍ عثمانَ بنِ عاصمٍ عن سعيد بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ (1)} [الحج:11]، كان الرَّجلُ / يقدَم المدينةَ، فإن ولدَت امرأته غلاماً ونتجت خيله قال: هذا دينٌ صالحٌ، وإن لم تلِد امرأته ولم تنتِج خيله قال: هذا دينُ سَوءٍ». [خ¦4742]


[1] ومن الناس من يعبد الله على حرفٍ: أي؛ على شكٍ، وعلى غير طمأنينة من صحة ما يَدينُ به، ويقال: هو من أمرِه على حرفٍ واحدٍ؛ أي: على طريقة واحدة، وفي موضعٍ آخرَ: يعبد الله على حَرْف، أي على وجه واحد؛ لأن المربوبَ يجب عليه طاعةُ ربه على السراء والضراء، والشدة والرخاء، فإذا أطاعه عند السَّراء وعصاه عند الضَّراء، فهو ممن عبد الله على حرفٍ.