-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
باب الأذان
-
باب رفع اليدين والتكبير
-
باب وضع اليمنى على اليسرى
-
باب اتباع الإمام واستخلافه أو تقدم غيره
-
باب تحسين الصلاة وإتمامها
-
باب قول الله عز وجل: {ولا تجهر بصلاتك}
-
باب القراءة في الصلوات الخمس
-
باب فيمن عقص رأسه في الصلاة
-
باب الاعتدال في السجود
-
باب في سترة المصلي
-
باب الصلاة في الثوب الواحد
-
باب في المساجد
-
باب التطبيق في الركوع ونسخه
-
باب في منبر النبي
-
باب في الاختصار في الصلاة
-
باب الصلاة في النعال
-
باب السهو في الصلاة
-
باب سجود القرآن
-
باب صفة الجلوس في الصلاة والتسليم
-
باب ما يقال بين التكبير والقراءة
-
باب إتيان الصلاة بالسكينة
-
باب أوقات الصلاة
-
باب النهي عن تأخير الصلاة عن وقتها
-
باب في صلاة الجماعة
-
باب في القنوت
-
باب في من نام عن صلاة أو نسيها
-
باب قصر الصلاة
-
باب الصلاة في الرحال في المطر
-
باب الجمع بين الصلاتين
-
باب
-
باب ما يقول إذا دخل المسجد
-
باب صلاة الضحى
-
باب فيمن صلى ثنتي عشرة ركعةً في يوم وليلة
-
باب في صلاة الليل والوتر
-
باب فيمن فاته حزبه من الليل أو مرض أو سافر
-
باب في صلاة الأوابين
-
باب في صلاة الليل مثنى مثنى
-
باب في فضل طول الصلاة
-
باب في صلاة النبي
-
باب فضل من تعار من الليل فصلى
-
باب فيمن نام الليل كله
-
باب صلاة النافلة في البيوت
-
باب ليصل أحدكم نشاطه
-
باب الجهر في صلاة الليل
-
باب تعاهد القرآن وتحسين الصوت به
-
باب من فضل قراءة القرآن
-
حديث: تلك السكينة تنزلت للقرآن
-
حديث: تلك الملائكة كانت تستمع لك ولو قرأت لأصبحت يراها الناس
-
حديث: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب
-
حديث: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة
-
حديث: إن الله أمرني أن أقرأ عليك
-
حديث: إني أشتهي أن أسمعه من غيري
-
حديث عبد الله: كنت بحمص فقال لي بعض القوم
-
حديث: أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات
-
حديث: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق
-
حديث: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه
-
حديث: يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به
-
حديث: هذا باب من السماء فتح اليوم
-
حديث: الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه
-
حديث: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال
-
حديث: يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم
-
حديث: يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة
-
حديث: لأعلمنك سورةً هي أعظم السور
-
حديث: أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم
-
حديث: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن
-
حديث: أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرآن في ليلة
-
حديث: إن الله عز وجل جزأ القرآن ثلاثة أجزاء
-
حديث: احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن
-
حديث: سلوه لأي شيء يصنع ذلك
-
حديث: يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك
-
حديث: ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته
-
حديث: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين
-
حديث: خيركم من تعلم القرآن وعلمه
-
حديث: هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف
-
حديث: أقرأني جبريل عليه السلام على حرف فراجعته
-
حديث: يا أبي أرسل إلي: أن اقرأ القرآن على حرف
-
حديث: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك
-
حديث: كنت أسمع رسول الله يقرأ بها فالتمسناها
-
حديث: كيف تفعلون شيئًا لم يفعله رسول الله
-
حديث: لقد نزل بمكة على محمد وإني لجارية ألعب
-
حديث: بنو إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العتاق الأول
-
حديث البراء: تعلمت {سبح اسم ربك الأعلى}
-
حديث: جاء رجل يقال له: نهيك بن سنان إلى عبد الله
-
حديث: سمعت رسول الله يقول: {مدكر}
-
حديث: هكذا سمعت رسول الله يقرؤها
-
حديث: تلك السكينة تنزلت للقرآن
-
باب النهي عن الصلاة بعد العصر وبعد الصبح
-
باب الصلاة قبل صلاة المغرب بعد الغروب
-
باب بين كل أذانين صلاة
-
باب صلاة الخوف
-
باب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
983- وفيها [خ¦4986]، عن عُبيدِ بنِ السَّبَّاقِ: أنَّ زيدَ بنَ ثَابتٍ قال: أَرسلَ إليَّ أبو بكرٍ مَقتلَ أهلِ اليمامةِ، فإذا عمرُ بنُ الخطَّابِ عندَه، فقال أبو بكرٍ: إنَّ عمرَ أتانِي فقال: إنَّ القَتْلَ قد استجرَّ(1) يومَ اليمامةِ بقُرَّاءِ القُرآنِ، وإنِّي أخشَى إن استحرَّ(2) القتلُ بالقُرَّاءِ بالمواطنِ، فيذهبُ كثيرٌ منَ القرآنِ، وإنِّي أرى أن تأمْرَ بجمعِ القرآنِ، قلتُ(3) لعمرَ: كيف نفعلُ(4) شيئًا لم يفعلْه رسولُ الله صلعم؟ قال عمرُ: هذا والله خيرٌ، فلم يَزَلْ عمرُ يراجعُني حتَّى شرحَ اللهُ صدرِي لذلِك، ورأيتُ في ذلك الذي رأى عمرُ، قال زيدٌ: قال أبو بكرٍ: إنَّك رجلٌ شابٌ عاقلٌ لا نتَّهِمُك، وقد كُنْتَ تكتبُ الوحيَ لرسولِ الله صلعم، تَتَبَّعِ(5) القرآنَ فاجْمَعْهُ، فوالله لو كلَّفُوني نقلَ جبلٍ منَ الجبالِ ما كان أثقلَ عليَّ ممَّا أمرَني به من جمعِ القُرآنِ، قلتُ: كيفَ تفعلون شيئًا لم يفعلْه رسولُ الله صلعم؟ قال: هو والله خيرٌ، فلم يزل أبو بكرٍ يُراجعُني حتَّى شرحَ الله صدرِي للذي شَرَحَ له صدرَ أبي بكرٍ وعمرَ، فتتبَّعتُ القرآنَ أجْمَعُه منَ العُسُبِ(6) واللِّخَافِ، وصدورِ الرَّجالِ حتَّى وجدتُ آخرَ سُورةِ التَّوبةِ مع أبي خُزِيمةَ الأنصاريِّ لم أجِدْها مع أحدٍ غيرِه {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} [التوبة:128] حتَّى خاتمةِ براءةَ، فكانت الصُّحُفُ عندَ أبي بكرٍ حتَّى توفَّاهُ اللهُ، ثمَّ عند عمرَ حياتَه، ثمَّ عندَ حفصةَ بنتِ عمرَ.
وفي طريقٍ آخرَ: مع خُزيمةَ الأنصاريِّ، ذكرَه في التَّفسيرِ [خ¦4679]، وفي فضائلِ القرآنِ كما تقدَّم، [قال: واللخاف: يعني الخزف](7) .
[1] في غير (ق) و(ي): (استحرَّ).
[2] في (ت) و(ج) و(ح) و(ز) و(ش): (أن يستحرُّ)، وفي (ق): (استجرَّ). قوله يستحر، هو الأولى بالسياق وبما في البخاري ومسلم.
[3] في (ت) و(ج) و(ح) و(ز) و(ش): (فقلت).
[4] في غير (ق) و(ي): (تفعل).
[5] في (ت) و(ج) و(ح) و(ز) و(ش): (فتَتَبَّع).
[6] في (ي): (العَسب).
[7] مابين معقوفين تقدَّم في (ي)، جاء بعد قوله: (من العسب واللخاف).