الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: أحرم رسول الله المدينة؟

          1693- مسلمٌ: عنْ عاصمٍ الأحولِ، قالَ: قلتُ لأنسِ بنِ مالكٍ: أحرَّمَ رسولُ اللهِ صلعم المدينةَ؟ قالَ: نعمْ؛ مَا بينَ كذا إلى كذا، فمَنْ أحدثَ فيها حَدَثًا [أوْ آوى مُحْدِثًا](1) ، قالَ: ثُمَّ قالَ / لي: هذهِ شديدةٌ «مَنْ أحدثَ فيها حدثًا؛ فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ لا يقبلُ اللهُ منهُ يومَ القيامةِ صَرْفًا ولا عَدلًا» قالَ: فقالَ ابنُ أنسٍ: أوْ آوى مُحْدثًا.
          - مسلمٌ: عنْ عاصمٍ الأحولِ قالَ: سألتُ أنسًا أحرَّمَ رسولُ اللهِ صلعم المدينةَ؟ قالَ: نعم؛ هيَ حرامٌ، لا يُختلَى خلاؤها(2) فمَنْ فعلَ ذلكَ؛ فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ.
          مِنْ ألفاظِ(3) البُخاريِّ عنْ أنسٍ، عنِ النَّبيِّ صلعم قالَ: «المدينةُ(4) حَرَمٌ مِنْ كذا إلى كذا لا يُقْطَعُ شجرُها، ولا يُحدَثُ فيه(5) حدَثٌ، مَنْ أحدثَ حَدَثًا فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ»، ولمْ يقلْ: «لا يقبلُ اللهُ منهُ يومَ القيامةِ صَرْفًا ولا عدلًا». [خ¦1867]
          ولم يذكرْ قولَ أنسٍ: هذهِ شديدةٌ.


[1] سقط من (أ).
[2] في غير (ق) و(ي): (خلاها).
[3] في (ت): (من لفظ).
[4] في (ت) و(ح) و(ش): (المدينةَ).
[5] في غير (ق) و(ي): (فيها).