الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا

          1699- مسلمٌ: عنْ أبي هُرَيْرَةَ، قالَ: كانَ النَّاسُ إذَا رأَوا أوَّلَ الثَّمرِ؛ جاؤوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلعم، فإذَا أخذهُ رسولُ الله(1) صلعم؛ قالَ: «اللَّهُمَّ؛ باركْ لنا في ثمرِنا، وباركْ لنا في مدينتِنا، وباركْ لنا في صاعِنا، وباركْ لنا في مدِّنا، اللَّهُمَّ؛ إنَّ إبراهيمَ عبدُكَ وخليلُكَ ونبيُّكَ، وإنِّي عبدُكَ ونبيُّكَ، وإنَّهُ دعاكَ لمكَّةَ، وإنِّي أدعوكَ للمدينةِ(2) ، بمثلِ مَا دعاكَ [به](3) لمكَّةَ ومثلَهِ معهُ».
          قالَ: ثُمَّ يدعو أصغرَ وليدٍ لهُ فيعطيهِ ذلكَ الثَّمرَ(4) .
          وعنهُ في لفظٍ آخرَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلعم كانَ يؤتى بأوَّلِ الثَّمرِ(5) فيقولُ: «اللَّهُمَّ؛ باركْ لنا / في مدينتنا وفي ثمارِنا وفي مدِّنا وفي صاعنا بركةً معَ بركةٍ» ثُمَّ يعطيهِ أصغرَ مَنْ يحضرُهُ منَ الوِلدانِ.
          لم يخرِّجِ البُخاريُّ هذا الحديثَ إلَّا مَا تقدَّمَ لهُ في حديثِ أنسٍ منَ الدُّعاءِ لأهلِ المدينةِ.


[1] في (ت) و(ح) و(ش): (النَّبيُّ).
[2] في (ق): (المدينةَ).
[3] سقط من (ت) و(ح) و(ش).
[4] في (ق): (التمر).
[5] في (ق): (التمر).