الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللةً للعوافي

          1717- وعنْ أبي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلعم للمدينةِ: «لَيَترُكَنَّها أهلُها على خيرِ مَا كانت مذلَّلةً للعوافي» يعْني: السِّباعَ والطَّيرَ.
          وعنهُ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلعم يقولُ: «يَتركونَ المدينةَ على خيرِ مَا كانت، لا يَغشاها إلَّا العَوافيَ»_يريدُ عوافيَ السِّباع والطَّيرِ_ «ثُمَّ يخرجُ راعيانِ من مُزَيْنَةَ يريدانِ المدينةَ يَنْعِقانِ بغنَمِهما، فيجدانِها وَحشاء(1) ، حَتَّى إذَا بلغا ثنيَّةَ الوداعِ خَرَّا على وجوههِما».
          وقالَ البُخاريُّ في بعضِ طرقِه لهذا الحديثِ: «وآخِرُ من يُحشَرُ راعيانِ مِنْ مُزَينَةَ يُريدانِ المدينةَ [يَنعِقانِ فيَجدانها وحوشًا(2)](3) ». [خ¦1874]


[1] في غير (ي): (وحشًا).
[2] في (ح): (وحشًا).
[3] سقط من (أ) و(ق) و(ي).