-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
ذكر النبي
-
ذكر عيسى ابن مريم
-
ذكر إبراهيم وموسى ولوط ويونس ويوسف وزكريا وداود
-
قصة موسى والخضر
-
ذكر أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب
-
حديث: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار
-
حديث: أن رسول الله جلس على المنبر
-
حديث: خرج رسول الله في مرضه الذي مات فيه
-
حديث: لو كنت متخذًا من هذه الأمة خليلًا
-
حديث: لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا
-
حديث: أن رسول الله بعثه على جيش ذات السلاسل
-
حديث: من كان رسول الله مستخلفًا لو استخلفه
-
حديث: أن امرأةً سألت رسول الله شيئًا
-
حديث: قال لي رسول الله في مرضه
-
حديث: رأيت رسول الله وما معه إلا خمسة
-
حديث: كنت جالسًا عند النبي
-
حديث: سألت عبد الله بن عمرو
-
حديث: أن رسول الله مات وأبو بكر بالسنح
-
حديث: كنت أقرئ رجالًا من المهاجرين
-
حديث: أنه سمع خطبة عمر الأخيرة
-
حديث: ما كان من خطبتهما خطبة إلا نفع الله بها
-
حديث: من أصبح منكم اليوم صائمًا
-
حديث: أي الناس خير بعد رسول الله
-
حديث: بينما رجل يسوق بقرةً له قد حمل عليها
-
حديث: وضع عمر على سريره
-
حديث: بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون
-
حديث: بينا أنا نائم إذ رأيت قدحًا
-
حديث: بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو
-
حديث: أريت كأني أنزع بدلو بكرةً على قليب
-
حديث: دخلت الجنة فرأيت فيها دارًا أو قصرًا
-
حديث: بينا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة
-
حديث: عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي
-
حديث: قد كان في الأمم قبلكم محدثون
-
حديث: لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل
-
حديث: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث
-
حديث: وافقت الله في ثلاث
-
حديث: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم
-
حديث: ما زلنا أعزةً منذ أسلم عمر
-
حديث: سألني ابن عمر عن بعض شأنه فأخبرته
-
حديث: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة
-
حديث: إن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر
-
حديث: في مناقب عمر عن المسور بن مخرمة
-
حديث: بينما هو في الدار خائفًا إذ جاءه العاصي
-
حديث: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار
-
مقتل عمر بن الخطاب
-
ذكر علي بن أبي طالب
-
فضل أهل بيت رسول الله
-
ذكر سعد بن أبي وقاص
-
ذكر الحسن والحسين
-
ذكر زيد بن حارثة
-
ذكر جعفر بن أبي طالب
-
ذكر خديجة بنت خويلد
-
ذكر فاطمة
-
ذكر أم سلمة بنت أبي أمية
-
ذكر أم أيمن وأم سليم
-
ذكر أبي طلحة
-
ذكر أبي بن كعب
-
ذكر أبي دجانة سماك بنخرشة وعبد الله بن حرام
-
ذكرجليبيب وعمرو بن تغلب
-
ذكر عمار بن ياسر
-
ذكر أبي ذر جندب بن جنادة
-
ذكر جرير بن عبد الله
-
ذكر خزيمة بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان
-
ذكر المقداد بن عمرو وأنس بن مالك
-
ذكر عبد الله بن سلام
-
ذكر حسان بن ثابت وأبي هريرة
-
ذكر حاطب بن أبي بلتعة
-
ذكر سلمان وصهيب وبلال
-
ذكر أسيد بن حضير
-
ذكر الأنصار
-
ذكر أسلم وغفار وغيرهما
-
باب الناس معادن
-
ذكر نساء قريش
-
في المؤاخاة والحلف
-
ذكر أويس بن عامر القرني
-
ذكر النبي
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
3127- وذكرَ في الحدودِ في بابِ رجمِ الحبلى في الزِّنا إذا أحصنتْ: [خ¦6830] عنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كنتُ أُقرِئُ رجالًا من المهاجرين؛ منهم: عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ، فبينما أنا بمنزلهِ(1) بمنىً وهوَ عندَ عمرَ بنِ الخطَّابِ في آخرِ حَجَّةٍ حَجَّها؛ إذْ رجعَ إليَّ عبدُ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، فقَالَ: لو رأيتَ رجلًا أتى أميرَ المؤمنينَ اليومَ، فقَالَ: يا أميرَ المؤمنينَ؛ هلْ لكَ في فلانٍ يقولُ: لو قدْ ماتَ عمرُ، لقدْ بايعتَ فلانًا، فواللهِ؛ ما كانتْ بيعةُ أبي بكرٍ إلَّا فلتةً، فتمَّتْ، فغضبَ عمرُ، ثمَّ قَالَ: إنِّي إنْ شاءَ اللهُ لقائمٌ العشيَّةَ في النَّاسِ، فمحذِّرُهمْ هؤلاءِ الَّذينَ
جحَّ.
يريدونَ أنْ يغصبوهم(2) أمورَهم، فقَالَ عبدُ الرَّحمنِ: فقلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ؛ لا تفعلْ، فإنَّ الموسمَ يجمعُ رعاعَ النَّاسِ وغوغاءهم، فإنَّهم همُ الَّذين يغلبونَ على قربكَ حينَ تقومُ في النَّاسِ، وأنا أخشى أنْ تقومَ فتقولَ مقَالَةً يطيِّرُها [عنكَ](3) كلَّ مطيِّرٍ(4) ، وألَّا يَعُوها، وألَّا يضعُوها على مواضعِها، فأمهلْ حتَّى تقدَمَ المدينةَ، فإنَّها دارُ الهجرةِ والسُّنةِ، فتخلُصُ بأهلِ الفقهِ وأشرافِ النَّاسِ، فتقولُ ما قلتَ متمكِّنًا، فيعيَ أهلُ العلمِ مقَالَتَكَ، ويضعونها على مواضعِها، قَالَ عمرُ: أما واللهِ إنْ شاءَ اللهُ لأقومَنَّ بذلك أوَّلَ مقامٍ أقومهُ بالمدينةِ، قَالَ ابن عَبَّاسٍ: فقدِمْنا المدينةَ في عَقِبِ(5) ذي الحَجَّةِ، فلمَّا كانَ يومُ الجُمُعةِ؛ عجَّلتُ بالرَّواحِ حينَ زاغتِ الشَّمسُ حتَّى أجدُ سعيدَ بنَ زيدِ بنِ عمرِو بنِ نفيلٍ جالسًا إلى ركنِ المنبرِ، فجلستُ حولَهُ تمسُّ ركبتي ركبتهُ، فلم أنشبْ أنْ خرجَ عمرُ بنُ الخطَّابِ فلمَّا رأيتهُ مقبلًا؛ قلتُ لسعيدِ بنِ زيدِ بنِ عمرِو بنِ نفيلٍ: ليقولَنَّ العشيَّةَ مقَالَةً لم يقلْها منذُ استُخلفَ، فأنكرَ عليَّ، وقَالَ: ما عسيتَ أنْ يقولَ ما [لمْ](6) يقلْ قبلَهُ، فجلسَ [عمرُ](7) على المنبرِ، فلمَّا سكتَ المؤذِّنونَ، قامَ فأثنى على اللهِ بما هوَ أهلهُ، ثمَّ قَالَ: أمَّا بعدُ؛ فإنِّي قائلٌ لكمْ مقَالَةً، قدْ قدِّرَ [لي](8) أن أقولَها لعلَّها بينَ يدي أَجَلي، فمنْ عقلَها ووعاها؛ فليحدِّثْ بها حيثُ انتهت بهِ راحلتهُ، ومنْ خشيَ ألَّا(9) يَعْقِلَهَا، فلا أُحلُّ لأحدٍ أنْ يكذبَ عليَّ: إنَّ اللهَ تعالى بعثَ محمَّدًا صلعم بالحقِّ، وأنزلَ عَلَيْهِ الكتابَ، فكانَ ممَّا أنزلَ اللهُ آيةَ الرَّجمِ، فقرأْنَاها، وعَقِلْنَاها (10) ، ووَعَيناها، رجمَ رسولُ الله صلعم، ورجمْنا بعدهُ، فأخشى إن طالَ بالنَّاسِ زمانٌ أنْ يقولَ قائلٌ: واللهِ ما نجدُ آيةَ الرَّجمِ في كتابِ اللهِ، / فيضلُّوا بتركِ فريضةٍ أنزلها اللهُ (11) ، والرَّجمُ في كتابِ اللهِ حقٌّ على منْ زنا إذا أُحصنَ منَ الرِّجالِ والنِّساءِ، إذا قامتِ البيِّنةُ أو كانَ الحَبَلُ أو الاعترافُ، ثمَّ إنَّا كنَّا نقرأُ فيما نقرأُ منْ كتابِ اللهِ «لا (12) تَرْغَبُوا (13) عنْ آبائكم، فإنَّهُ كفرٌ بكمْ أن ترغبُوا عن آبائكم (14) »، ثمَّ إنَّ رَسُول اللِه صلعم قَالَ: «لا تُطْروني كما أُطري (15) عيسى ابنُ مريمَ، وقولوا: عبدُ اللهِ ورسولهِ»، ثمَّ إنَّهُ بلغني أنَّ قائلًا منكم يقولُ: والله؛ لو ماتَ عمرُ؛ بايعتُ فلانًا، فَلَا يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ: إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ فَلْتَةً فتَمَّتْ، أَلَا وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ، وَلَكِنَّ اللهَ وَقَى شَرَّهَا، وَلَيْسَ فِيكُمْ مَنْ تُقْطَعُ (16) الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ، مَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؛ فَلا يُبَايَعُ (17) [هُوَ] (18) وَلا الَّذي بَايَعَهُ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلا، وَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا حِينَ تَوَفَّى اللهُ نَبِيَّهُ صلعم أَنَّ الأَنْصَارَ خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وَخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا، وَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: [يَا أَبَا بَكْرٍ] (19) ؛ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا هَؤُلاءِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُمْ؛ لَقِيَنَا (20) مِنْهُمْ رَجُلانِ صَالِحَانِ، فَذَكَرَا مَا تَمَالَأَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ، فَقَالا (21) : أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ؟ فَقُلْنَا: نُرِيدُ هَؤُلاءِ إِخْوَانَنَا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالا: لا عَلَيْكُمْ أَلَّا (22) تَقْرَبُوهُمُ، اقْضُوا أَمْرَكُمْ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا (23) : هَذَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، فَقُلْتُ: مَا لَهُ؟ فقَالُوا: يُوعَكُ، فَلَمَّا جَلَسْنَا قَلِيلًا؛ تَشَهَّدَ خَطِيبُهُمْ، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ؛ فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ وَكَتِيبَةُ الإِسْلامِ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ رَهْطٌ، وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِنْ قَوْمِكُمْ، [فَإِذَا هُمْ] (24) يُرِيدُونَ (25) أَنْ يَخْتَزِلُونَا (26) مِنْ أَصْلِنَا وَأَنْ (27) يَحْضُنُونَا (28) مِنَ الأَمْرِ، فَلَمَّا سَكَتَ وأَرَدْتُ (29) أَنْ أَتَكَلَّمَ وَكُنْتُ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَي أَبِي بَكْرٍ، وَكُنْتُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الْحَدِّ (30) ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ؛ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلَى رِسْلِكَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ هُوَ أَحْكَمَ (31) مِنِّي وَأَوْقَرَ، وَاللهِ؛ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي إِلَّا قَالَ فِي بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا حَتَّى سَكَتَ، فَقَالَ: مَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ، وَلَنْ (32) يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ إِلَّا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، فَبَايِعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ، فَأَخَذَ (33) بِيَدِي وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ ابْنِ الْجَرَّاحِ وَهْوَ جَالِسٌ بَيْنَنَا، فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا، كَانَ وَاللهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي لا يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ أَحَبَّ (34) إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، اللَّهمَّ؛ إِلَّا / أَنْ تُسَوِّلَ إِلَيَّ نَفْسِي عِنْدَ الْمَوْتِ شَيْئًا لا أَجِدُهُ الآنَ، فَقَالَ قَائِلٌ الأَنْصَارِ: أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ (35) ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، فَكَثُرَ اللَّغَطُ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ حَتَّى فَرِقْتُ مِنَ الاِخْتِلافِ، فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ، وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ، ثُمَّ بَايَعَتْهُ (36) الأَنْصَارُ، وَنَزَوْنَا (37) عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ قَائِلٌ [مِنْهُمْ] (38) : قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، فَقُلْتُ: قَتَلَ اللهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، قَالَ عُمَرُ: وَإِنَّا وَاللهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا مِنْ أَمْرٍ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ، وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لا نَرْضَى، وَإِمَّا [أن] (39) نُخَالِفَهُمْ فَيَكُونَ فَسَادٌ، فَمَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؛ فَلا يُتَابَعُ (40) [هُوَ] (41) وَلا (42) الَّذي بَايَعَهُ (43) تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلا. [خ¦6830]
الرَّجُلانِ اللَّذانِ لقياهما: عويمُ (44) بنُ ساعدةَ ومعنُ بنُ عديٍّ وهما ممَّنْ شهدا بدرًا.
[1] في (أ) و(ت) و(م): (في منزله).
[2] في (أ) و(ق) و(ك): (يغضبوهم).
[3] سقط من (ق).
[4] في (أ) و(ت): (يظهرها عنك كل مظهر).
[5] في (أ) و(ك): (عُقْب).
[6] سقط من (ص).
[7] سقط من (ص) و(ق) و(ك).
[8] سقط من (أ) و(ت).
[9] في (أ) و(ت): (أن).
[10] في (أ) و(ك): (وعقَلناها).
[11] زيد في (ق): (╡).
[12] في (أ) و(ت) و(م): (ألا).
[13] زيد في (أ) و(ت): (فمن رغب ترغبوا).
[14] زيد في (أ) و(ت) و(م): (أو إنَّ كفرًا بكم أنْ ترغبُوا عنْ آبائكم ألا).
[15] في (ص): (أطرت).
[16] في (ص): (يقطع).
[17] في (ص): (يُبايعه).
[18] سقط من (ص).
[19] سقط من (ق).
[20] في (أ) و(ت): (فلقينا).
[21] في (ص): (فقال).
[22] في (ص): (أن).
[23] في (ص): (قالوا).
[24] في (أ) و(ت): (فأواهم) وسقط من (ص) و(ق).
[25] في (أ) و(ت): (تريدون).
[26] في (ص): (يجتزلونا).
[27] في (ص): (فإن).
[28] في (ص): (يحصونا).
[29] في (أ) و(ت) و(م): (أردت).
[30] في (ص) و(ق) و(ك): (الجد).
[31] في (أ) و(ت) و(م): (أحلم).
[32] في (ص): (وإن).
[33] في (ق): (فأخذني).
[34] في (ق): (أحبُّ).
[35] في (ص): (المحلل).
[36] في (ق): (بايعه).
[37] في (ص): (وزونا).
[38] سقط من (ص) و(ق).
[39] زيادة من (ص) و(ق).
[40] في (أ) و(ت): (يبايع)، وفي (ص): (يبايعه).
[41] سقط من (ص).
[42] في (ص): (وإلا).
[43] في (ص): (تابعه).
[44] في (ص): (عويل).