الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: ما كان من خطبتهما خطبة إلا نفع الله بها

          3129- وعن عَائِشَةَ في هذه القصَّةِ قَالَت: مَا كَانَ(1) مِنْ خُطْبَتِهِمَا(2) خُطْبَةٌ إِلَّا نَفَعَ اللهُ بِهَا، لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا، فَرَدَّهُمُ اللهُ بِذَلِكَ، ثمَّ لقدْ بصَّرَ أبو بكرٍ النَّاسَ الهدى، وعرَّفهمُ الحقَّ الَّذي عَلَيْهِم.
          ذكرَ هذا في مناقبِ أبي بكرٍ ☺ [خ¦3669] ، وذكرَ مسلمٌ منْ هذهِ الخطبةِ(3) قصَّةَ الرَّجمِ [خاصَّةً](4) ، وقدْ تقدَّمتْ.


[1] في (ص) و(ك) و(م): (كان).
[2] زيد في (أ) و(ت) و(م): (من).
[3] في (ص): (الخطب).
[4] سقط من (ق).