تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب التوحيد

          (♫) ساقط من نسخة.
          ░░97▒▒ (كِتَابُ التَّوحِيدِ)
          في نسخة: <كتاب الرد على الجهمية> وزاد في أخرى بعد (كِتَابُ التَوحِيدِ): <والرد على الجهمية> و(التَوحِيد): مصدر وحَّدْته أي(1) اعتقدته منفردًا بذاته وصفاته لا نظير له ولا شبيه، ومن ثم قال الجنيد: التوحيد(2) إفراد القديم من المحدَث_بفتح الدال_ وهو مشتق من الحدوث الصادق بالحدوث الذاتي، وهو كون الشيء مسبوقًا بغيره، والزماني وهو كونه مسبوقًا(3) بالعدم، والإضافي وهو ما يكون وجوده(4) أقل من وجود آخر(5) فيما مضى، وهو تعالى منزه عنه بالمعاني الثلاثة، والجَهْمِية_بفتح الجيم وسكون الهاء_ يُنسبون(6) إلى جهم بن صفوان، وهم(7) والقدرية، والخوارج، والرافضة رؤوس المبتدعة.


[1] في (ع): ((أن)).
[2] قوله: ((التوحيد)) ليس في (ع).
[3] قوله: ((مسبوقًا)) ليس في المطبوع.
[4] قوله: ((وجوده)) ليس في (ع).
[5] في (ع): ((الآخر)).
[6] في (ع): ((منسوبون)).
[7] قوله: ((وهم)) ليس في (ع).