تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب الوضوء

          (♫)
          ░░4▒▒ (كِتابُ الوُضُوءِ)
          هو بالضمِّ: الفعل، وبالفتح: الماء الذي يُتوضَّأ به، وحُكي في كلٍّ منهما الضم(1) والفتح، وهو مشتقٌّ من الوضاءة، وهي الحسن والنظافة؛ لأنَّ المصلي يتنظف به فيصير وضيئًا، وفي نسخةٍ: <كِتَاب الطَّهارة>، وهي لكونها أَعَمَّ من الوضوء أنسب بالأبواب الآتية، وقُدِّم على الصَّلاة التي(2) أهم العبادات بعد الشهادتين الوضوء؛ لأنَّه شرطٌ لها، والشرط مقدَّم على المشروط طبعًا، فقُدِّم عليه وضعًا.


[1] في (المطبوع): ((بالضم)).
[2] زاد في (ع) و(ط) و(د): ((هي)).