تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب القدر

          (♫)
          ░░82▒▒ (كِتابُ القَدَرِ)
          زاد في نسخة: <بابٌ: في(1) القدر(2) > قسيم القضاء، وهو حكم الله الكلي الإجمالي في الأزل، والقَدَر هو جزئيات ذلك الحكم وتفاصيله. قال تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر:21] ومذهب أهل الحق أنَّ الأمور كلَّها من الإيمان والكفر والخير والشر والنفع والضر بقضاء الله وقدره، ولا يجري في ملكه شيء(3) إلا بقدره وإرادته.


[1] قوله: ((في)) ليس في (ع).
[2] زاد في (ع) و(د) والمطبوع: ((هو بفتح الدال)).
[3] في المطبوع: ((ولا يجري شيء في ملكه)).