تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب الطلاق

          (♫) /
          ░░68▒▒ (كِتابُ الطَّلاقِ)
          هو لغةً: حل القيد، وشرعًا حل عقد النِّكاح بلفظ الطلاق ونحوه. (وَقولِ اللهِ تَعالى:) _بالجر_ عطف على (الطَّلاقِ) ({يَاأَيُّها النَّبيُّ إِذا طَلَّقتُمُ النِّساءَ} [الطلاق:1]) خصَّ النَّبي صلعم بالنداء لأنه المخاطب أصالة، وعمَّ بالخطاب لأن الحكم يعمه وأمتَه، وقوله: ({إِذَا طَلَّقْتُمُ}) أي: أردتم الطلاق ({فَطَلِّقوهُنَّ لِعِدَّتهِنَّ} [الطلاق:1]) أي: لوقت شروعهن في العدة ({وَأَحصُوا العِدَّةَ} [الطلاق:1]) أي: اضبطوها بالحفظ والعدِّ.