تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

{والشمس وضحاها}

          ░░░91▒▒▒ (سُورَةُ: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس:1]).
          قوله: (♫) ساقط(1) من نسخة.
          (وَقالَ مُجاهِدٌ: {ضُحَاهَا} [الشمس:1]: ضَوؤُها. {إِذَا تَلَاهَا} [الشمس:2]: تَبِعَها. و{طَحَاهَا} [الشمس:6]: دَحاها. {دَسَّاهَا} [الشمس:10]: أَغواها {فَالهَمَهَا} [الشمس:8]: عَرَّفَها الشقاءَ والسعادةَ) ساقط من نسخة، وأصل(2) {دَسَّاهَا} [الشمس:10]: دَسَسَها أُبدلت السين الأخيرة ألفًا تخفيفًا(3). {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس:15] قال مجاهد: (عُقبى أَحَدٍ) فسر ضمير (عقباها) وهو مؤنث بأحد وهو مذكر؛ نظرًا إلى معنى (أحد)؛ لأنه بمعنى الجماعة كما سلكه الزمخشري في قوله تعالى: / {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ} [البقرة:136] وفسره جمعٌ بالدمدمة؛ أخذًا من قوله تعالى: {فَدَمْدَمَ} [الشمس:14] وفي نسخة(4) : <أخذ>_بمعجمتين_ وهو معنى الدمدمة، وبالجملة فمعنى (عقباها): عاقبة الجماعة أو الدمدمةُ أي: الهلاك العام.


[1] في المطبوع و(ك): ((ساقطة)).
[2] قوله: ((وأصل دساها دسسها أبدلت السين الأخيرة ألفا تخفيفا)) ليس في (ع).
[3] قوله: ((تخفيفًا)) ليس في المطبوع (ك).
[4] زاد في المطبوع: ((عقبى)).