الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لبيك اللهم لبيك، إن الحمد والنعمة لك

          3365- الأربعونَ: عن أبي عطيةَ مالكِ بن عامرٍ عن عائشَةَ قالت: «إنِّي لَأعلم كيف كان رسول الله يُلبي: لبيكَ(1) اللَّهمَّ لبيك، إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك، لبيك(2) إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك لبيك(3)». [خ¦1550]
          زاد في مسند ابنِ عمر: «والملك لا شريكَ لك».


[1] لبَّيْك: يقال: تأويله أنا مقيم على طاعتك، متردِّدٌ فيها، وهو منصوب على المصدر، وثُنِّي على معنى: إجابةً بعد إجابة، وقيل معنى لبيك: أنا مواجهك بما تحب، من قولهم: داري تُلِبُّ دارك أي تواجهها، وقيل: معناه إخلاصٌ لك، من قولهم: حَسَبٌ لُبابٌ؛ أي: خالصٌ محض.
[2] تكرر في (ظ): (لبيك) مرتين.
[3] سقط قوله: (لبيك) من (ظ) و(ابن الصلاح).