إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: بينا الناس في الصبح بقباء إذ جاءهم رجل

          4493- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) التَّبوذكيُّ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ) القَسْمَليُّ(1) قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ) العدويُّ مولاهم، أبو عبد الرَّحمن المدنيُّ مولى ابن عمر (قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ) تعالى‼ (عَنْهُما يَقُولُ: بَيْنَما النَّاسُ) بالميم، وفي نسخةٍ بإسقاطها (فِي) صلاة (الصُّبْحِ بِقُبَاءٍ) في مسجده(2) (إِذْ جَاءَهُمْ رَجُلٌ) هو(3) عبَّاد بن بشرٍ (فَقَالَ) لهم: (أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ) بضمِّ الهمزة (قُرْآنٌ، فَأُمِرَ) بضمِّ الهمزة مبنيًّا للمفعول(4)، أي: النَّبيّ صلعم ، ولأبي ذرٍّ: ”وأُمِرَ“ بالواو بدل الفاء (أَنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ) إذا صلَّى (فَاسْتَقْبِلُوهَا) بكسر الموحَّدة (فَاسْتَدَارُوا) بالفاء، ولغير أبي ذرٍّ: ”واستداروا“ (كَهَيْئَتِهِمْ) من غير تغييرٍ (فَتَوَجَّهُوا إِلَى الكَعْبَةِ) من غير أن تتوالى خطاهم عند التَّوجُّه (وَكَانَ وَجْهُ النَّاسِ إِلَى الشَّأْمِ) تفسيرٌ من الرَّاوي كما سبق.


[1] في (م): «السُّلميُّ» وهو تحريفٌ.
[2] في (د): «بمسجده».
[3] في (د): «اسمه».
[4] «مبنيًّا»: ليس في (ص).