الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: ألا أرى هذا يعرف ما ها هنا

          3389- الحادي عشرَ: عن الزُّهريِّ عن عُروَةَ عن عائشَةَ قالت: «كان يدخُل على أزواج النَّبيِّ مخنَّثٌ، فكانوا يَعدُّونه من غير أُولي الإِرْبةِ(1)، قال: فدخَل النَّبيُّ يوماً وهو عند بعضِ نسائِه وهو ينعَت امرأةً، قال: إذا أقبَلتْ أقبَلتْ بأربعٍ، وإذا أدبَرت أدبَرتْ بثمانٍ، فقال النَّبيُّ: ألا(2) أرى هذا / يعرِفُ ما ها هنا، لا يَدخُلَنَّ عليكنَّ. فحجبوه».


[1] الإِرْبَة والإرْب والمأرَبة: الحاجة، {غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ} [النور:31] أي: من غيرِ أولى الحاجة إليهن، والمعرفة بأمورهن التي تدعو إلى النكاح.
[2] استشكل في (ابن الصلاح): (ألا).