-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
مسند أم المؤمنين عائشة
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
- حديث: عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية
- حديث: إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان
- حديث: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك
- حديث: أن رسول الله أفرد الحج
- حديث: نـفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي
- حديث: ناوليني الخمرة من المسجد
- حديث: إن في عجوة العالية شفاءً، وإنها ترياق
- حديث: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر
- حديث: من أدرك من العصر سجدةً قبل أن
- حديث: إن الشهر تسع وعشرون
- حديث: ألا أرى هذا يعرف ما ها هنا
- حديث: خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من
- حديث: نعم إذا رأت الماء
- حديث: ما ضرب رسول الله شيئاً قط بيده
- حديث: نعم الأدم الخل
- حديث: لا يجوع أهل بيت عندهم التمر
- حديث: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور
- حديث: لو لم يفعلوا لصلح
- حديث: أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي فسبوهم
- حديث: يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت
- حديث: طاف النبي في حجة الوداع حول الكعبة
- حديث: قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون
- حديث: أن رسول الله سئل في غزوة تبوك
- حديث: تؤمن بالله ورسوله
- حديث: توضؤوا مما مست النار
- حديث: يا عائشة؛ هلمي المدية
- حديث: ما لك يا عائشة أغرت
- حديث: كان النبي يذكر الله على كل أحيانه
- حديث: سألت عائشة زوج النبي كم كان صداق
- حديث: والله لقد صلى رسول الله على ابني
- حديث: اللهم؛ رب جبريل وميكائيل وإسرافيل
- حديث: ما يخلف الله وعده ولا رسله
- حديث: ألا أستحي من رجل تستحيي منه الملائكة
- حديث: لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات
- حديث: ما من يوم أكثر أن يعتق الله
- حديث: كان رسول الله يصلي بالليل وأنا إلى
- حديث: من كان رسول الله مستخلفاً لو استخلف
- حديث: إني على الحوض أنظر من يرد علي
- حديث: يا عجباً لابن عمرو هذا! يأمر النساء
- حديث: ما رأيت رسول الله صائماً في العشر
- حديث: لا ينفعه، إنه لم يقل يوماً
- حديث: ما ترك رسول الله ديناراً ولا درهماً
- حديث: على الصراط
- حديث: دخل على رسول الله رجلان، فكلماه بشيء
- حديث: كذا كان يصنع رسول الله
- حديث: أليس لكم في أسوة
- حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه...
- حديث: كان النبي إذا قام من الليل افتتح
- حديث: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما
- حديث: ما لك يا عائشة حشيا رابيةً
- حديث: ما من ميت يصلي عليه أمة من
- حديث: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفاً وقالت
- حديث: ويل للأعقاب من النار
- حديث: إنه خلق كل إنسان من بني آدم
- حديث: كنت أشرب وأنا حائض، فأناوله النبي
- حديث: سألت عائشة بأي شيء كان يبدأ النبي
- حديث: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه
- حديث: اللهم إني أعوذ بك من شر ما
- حديث: القرن الذي أنا فيه ثم الثاني ثم
- حديث: كان رسول الله يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة
- حديث: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا
- حديث: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً
- حديث: نهى رسول الله عن صوم يومين؛ يوم
- حديث: خرج النبي ذات غداة وعليه مرط مرحل
- حديث: يا عائشة هل عندكم شيء
- حديث: أولا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق
- حديث: أنها سألت عائشة زوج النبي أكان رسول
-
المتفق عليه
-
مسند السيدة فاطمة
-
مسند أم المؤمنين أم سلمة
-
مسند أم المؤمنين حفصة
-
مسند أم المؤمنين أم حبيبة
-
مسند أم المؤمنين ميمونة
-
مسند أم المؤمنين جويرية
-
مسند أم المؤمنين زينب
-
مسند أم المؤمنين صفية
-
مسند أم المؤمنين سودة
-
مسند أم هانئ
-
مسند أم الفضل
-
مسند أسماء بنت أبي بكر
-
مسند أم كلثوم
-
مسند أم قيس
-
مسند زينب بنت أبي سلمة
-
مسند فاطمة بنت قيس
-
مسند سبيعة الأسلمية
-
مسند أم حرام بنت ملحان
-
مسند أم سليم
-
مسند زينب الثقفية
-
مسند أم شريك
-
مسند الرُّبيع بنت معوذ
-
مسند أم عطية
-
أفراد البخاري من الصحابيات
-
أفراد مسلم من الصحابيات
-
مسند أم المؤمنين عائشة
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
3424- السَّادسُ والأربعونَ: عن زُرارةَ بن أوفى أنَّ سعدَ بنَ هشام بن عامرٍ أراد أن يغزوَ في سبيل الله، فقدِم المدينةَ، فأراد أن يبيعَ عقاراً بها فيجعلَه في السلاح والكُراعِ(1)، ويُجاهدَ الرومَ حتى يموتَ، فلما قدِم المدينةَ لقي أُناساً من أهل المدينةِ، فنهَوه عن ذلك وأخبروه: «أنَّ رهطاً ستةً أرادوا ذلك في حياة نبيِّ الله فنهاهم نبيُّ الله وقال: أليس لكُم فيَّ أُسوةٌ؟» فلما حدَّثوه بذلك راجع امرأتَه، وقد كان طلَّقها، وأشهَد على رجعتها.
فأتى ابنَ عباسٍ فسأله عن وِتر رسول الله، فقال ابنُ عباسٍ: ألا أدلُّك على أعلمِ أهلِ الأرض بوتر رسول الله ؟ قال: مَن؟ قال: عائشةُ، فأْتِها فسلْها، ثم ائتِني فأخبرني بردِّها عليكَ. قال: فانطلقتُ إليها فأتيتُ على حكيم بن أَفلحَ فاستلحقتُه إليها، فقال: ما أنا بقاربها لأنِّي نهيتُها أن تقولَ في هاتين الشيعتَين شيئاً فأبتْ إلا مُضيَّاً، قال: فأقسمتُ عليه فجاء، فانطلقنا إلى عائشةَ فاستئذنَّا عليها(2)، فأذنتْ لنا فدخلنا عليها، فقالت: أَحكيمٌ؟ فعرَفَتْه، فقال: نعم، فقالت: مَن معكَ؟ قال: سعدُ بن هشام، قالت: مَن هشام؟ قال: ابنُ عامرٍ، فترحَّمت عليه وقالت خيراً، قال قتادةُ: وكان أُصيبَ يومَ أحدٍ.
فقلتُ: يا أمَّ المؤمنين، «أَنْبِئيني عن خُلُق رسول الله، قالت: ألستَ / تقرأُ القرآنَ؟ قلتُ: بلى، قالت: فإنَّ خلقَ نبيِّ الله كان القرآنَ».
قال: فهَمَمتُ أن أقومَ ولا أسألَ أحداً عن شيء حتى أموتَ، ثم بدا لي فقلتُ: «أَنبِئيني عن قيام رسول الله، فقالت: ألستَ تقرأ: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}[المزمل:1] قلتُ: بلى، قالت: فإنَّ الله افترضَ قيامَ الليلِ في أول هذه السُّورةِ، فقام نبيُّ الله وأصحابُه حَولاً، وأمسك الله خاتمتَها اثنَي عشرَ شهراً في السَّماء، حتى أنزَل الله في آخر هذه السُّورةِ التَّخفيفَ، فصار قيامُ الليلِ تطوعاً بعدَ فريضةٍ».
قال: قلتُ: «يا أمَّ المؤمنين، أَنبِئيني عن وتر رسول الله، فقالت: كنَّا نُعِدُّ له سواكَه وطَهُورَه، فيبعَثُه الله متى شاء أن يبعثَه منَ الليل، فيتسوَّكُ ويتوضَّأُ ويصلِّي تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثامنة، فيذكرُ الله ويحمدُه ويدعوه(3)، ثم يسلمُ تسليماً يُسمِعُنا، ثم يصلِّي ركعتين بعدما يسلِّمُ وهو قاعدٌ، فتلك إحدى عشرةَ يا بنيَّ، فلما أَسنَّ نبيُّ الله وأخذه اللُّحَيمُ(4) أوتر بسبع، وصنع في الرَّكعتين مثلَ صَنيعه الأولِ، فتلك تسعٌ يا بنيَّ، وكان نبيُّ الله إذا صلَّى صلاةً أحبَّ أن يُداوِمَ عليها، وكان إذا غلبه نومٌ أو وجعٌ عن قيام الليلِ صلَّى من النَّهار ثِنتي عشرةَ ركعةً، ولا أعلمُ نبيَّ الله قرأ القرآنَ كلَّه في ليلة، ولا صلَّى ليلةً إلى الصُّبح، ولا صام شهراً كاملاً غيرَ رمضانَ».
قال: فانطلقت إلى ابنِ عباسٍ فحدَّثتُه بحديثها، فقال: صدَقتْ، لو كنتُ أقربُها وأدخلُ عليها لأتيتُها حتى تُشافِهني به، قال: قلتُ: لو علمتُ أنَّك لا تدخُل عليها ما حدَّثتُك حديثَها. /
وفي رواية(5) سعيدِ بن أبي عَروبةَ عن قتادةَ عن زُرارةَ عن سعدِ بن هشامٍ قال: انطلقتُ إلى عبد الله بنِ عباسٍ فسألتُه عن الوتر... وساق الحديثَ بقصته، وقال فيه: قالت: مَن هشامٌ؟ قلتُ: ابنُ عامرٍ، قالت: «نِعمَ المرءُ كان عامرٌ، أُصيب يومَ أحدٍ».
وفي رواية مَعمرٍ عن قتادةَ عن زُرارةَ: أنَّ سعدَ بن هشامٍ كان جاراً له فأخبره أنَّه طلَّق امرأتَه واقتصَّ الحديثَ بمعنى حديثِ سعيد، وفيه: قالت: من هشام؟ قال: ابنُ عامر، قالت: «نعم المرءُ كان، أُصيب مع رسول الله».
وفيه: فقال حكيمُ بن أفلحَ: أما إنِّي لو علمتُ أنَّك لا تدخُل عليها ما أنبأتُك بحديثِها.
وقد فرَّق مسلمٌ منه شيئاً بإسناد آخرَ، وهذا الذي أوردنا يجمعُ ذلك.
[1] الكُرَاع: اسمٌ لجميع الخيل.(ابن الصلاح).
[2] سقط قوله: (فاستئذنَّا عليها) من (ت)، وما أثبتناه موافق لما في مسلم.
[3] في (ت): (يدعو)، وما أثبتناه موافق لما في مسلم.
[4] في هامش (ابن الصلاح): (سع: اللَّحم).
[5] في (ت): (حديث).