الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كان رسول الله يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة

          3438- السِّتُّون: عن أبي الجَوزاءِ أوس بن عبد الله الرَّبَعي عن عائشَةَ قالت: «كان رسول الله يستفتحُ الصلاةَ بالتكبير، والقراءةَ بـ: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الفاتحة:2]، وكان إذا ركع لم يُشْخِص رأسَه ولم يُصَوِّبْه، ولكن بين ذلك، وكان إذا رفَع رأسَه من الرُّكوعِ لم يسجُدْ حتى يستَويَ قائماً، وكان إذا رفَع رأسَه من السَّجدة لم يَسجُد حتى يستَويَ جالساً، وكان يقولُ في كل ركعتين التحيَّةَ، وكان يفرِشُ رجلَه اليُسرى ويَنصِبُ رجلَه اليُمنى، وكان ينهى عن عُقْبَة الشَّيطانِ(1)، وينهى أن يَفترِشَ الرجلُ ذِراعيه افتراشَ السَّبُعِ، وكان يختمُ الصَّلاةَ بالتَّسليم».
          وفي رواية ابنِ نُميرٍ عن أبي خالدٍ الأحمر: «وكان ينهى عن عَقِب الشَّيطانِ».


[1] هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين، وهو الإقعاء.(هامش ابن الصلاح).