مصابيح الجامع

حديث: ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه

          3617- (كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا) رواه مسلم في ذِكر المنافقين بلفظٍ: ((كانَ منَّا رجلٌ (1) قد قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ، وكان يكتب لرسول الله صلعم)).
          (وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ) قال السفاقسيُّ: هو بكسر الفاء؛ أي: طَرَحَتْه ورَمَتْه.
          وقيل: بفتحها (2)، واختلفت الرواية أيضًا في ضبطه هُنا.
          وإنما فعل به ذلك؛ لتقوم الحُجَّة على مَن رآه، ويدلُّ على صدق النبي صلعم.


[1] من قوله: ((نصرانياً... إلى... قوله: منا رجل)): ليس في (ق).
[2] من قوله: ((وقد لفظته... إلى... قوله: بفتحها)) ليس في (ج).