-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
باب الربا
-
باب بيع الأصول والمصراة
-
باب السلم والقرض
-
باب القرض
-
باب الرهن
-
باب التفليس والحجر
-
باب الصلح والحوالة والضمان
-
باب الشركة
-
باب الوكالة
-
باب الوديعة
-
باب العارية
-
باب الغصب
-
باب الشفعة
-
باب القراض
-
العبد المأذون
-
باب المساقاة والمزارعة
-
باب الإجارة
-
باب الجعالة
-
باب إحياء الموات وتملك المباحات
-
باب الإقطاع والحمى
-
باب الوقف [1] والهبات والهدايا
-
باب اللقطة
-
باب اللقيط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب القضاء
-
كتاب الشهادات والدعاوي
-
كتاب العتق والتدبير
-
باب الأدعية والأذكار
1 - كتاب الإيمان
1 - عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «بُني الإسلامُ على خمس: شهادةِ أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمَّداً رسول الله، وإقامِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزَّكاة، والحجِّ، وصومِ رمضان» (1) [خ¦8] .
2 - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بارزاً يوماً للنَّاس فأتاه رجلٌ فقال: ما الإيمان؟ قال: «أن تؤمنَ بالله وبملائكته وبلقائه وبرُسُله وتُؤمنَ بالبعث الأخير» قال: وما الإسلامُ؟ قال: «أن تعبدَ الله ولا تشركَ به شيئاً، وتقيمَ الصَّلاة، وتؤدي الزَّكاة المفروضة، وتصومَ رمضان» قال: ما الإحسان؟ قال: «أن تعبدَ الله كأنَّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك» قال: متى السَّاعة؟ قال: «ما المسؤول عنها بأعلم من السَّائل، وسأحدِّثك عن أشراطها: إذا ولدت الأَمَةُ ربَّها (2) ، وأن يتطاول رُعاةُ الإبل البُهْمِ في البنيان في خمس من الغيب لا يعلمهنَّ إلَّا الله، ثمَّ تلى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان: 34] ، ثمَّ أدبر فقال: «ردُّوه» فلم يروا شيئاً. فقال: «هذا جبريل جاء يعلِّم النَّاسَ دينهم» [خ¦50] .
3 - وعن أبي هريرة عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «الإيمان بضعٌ (3) وستُّون شعبةً، والحياءُ شعبةٌ من الإيمان» [خ¦9] ، وفي رواية: «فأرفعها قولُ: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن
/
الطَّريق» [م: 35] .
4 - وعن أنس قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا يؤمن أحدكم حتَّى أكونَ أحبَّ إليه من والده وولده والنَّاس أجمعين» [خ¦15] .
5 - وعنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا يؤمن أحدُكم حتَّى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه» [خ¦13] .
6 - وعن أبي هريرة: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم سُئل: أيُّ العمل أفضل؟ قال: «إيمانٌ بالله ورسوله» قيل: ثمَّ ماذا؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» قيل: ثمَّ ماذا؟ قال: «حجٌّ مبرور» [خ¦26] .
7 - وعن عبد الله بن عَمرو بن العاص رضي الله عنه: أنَّ رجلاً سأل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ فقال: «تطعمُ الطَّعام وتقرأ السَّلام على مَن عرفتَ، ومَن لم تعرف» [خ¦12] .
8 - وعنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «المسلم مَن سلم المسلمون مِن لسانه ويده» [خ¦10] .
9 - وعن جرير بن عبد الله قال: «بايعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على إقام الصَّلاة، وإيتاء الزَّكاة، والنُّصحِ لكلِّ مسلم» [خ¦57] ، وفي طريق: «فشرط عليَّ: والنُّصحَ لكلِّ مسلم» [خ¦58] .
[1]بداية سقط في (ب)، نهايته في الحديث ( 20 ).
[2] في هامش الأصل: «حاشية: ربها: مالكها».
[3] في هامش الأصل: «حاشية: البضع من الثلاثة إلى التسعة».