-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
باب الربا
-
باب بيع الأصول والمصراة
-
باب السلم والقرض
-
باب القرض
-
باب الرهن
-
باب التفليس والحجر
-
باب الصلح والحوالة والضمان
-
باب الشركة
-
باب الوكالة
-
باب الوديعة
-
باب العارية
-
باب الغصب
-
باب الشفعة
-
باب القراض
-
العبد المأذون
-
باب المساقاة والمزارعة
-
باب الإجارة
-
باب الجعالة
-
باب إحياء الموات وتملك المباحات
-
باب الإقطاع والحمى
-
باب الوقف [1] والهبات والهدايا
-
باب اللقطة
-
باب اللقيط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب القضاء
-
كتاب الشهادات والدعاوي
-
كتاب العتق والتدبير
-
باب الأدعية والأذكار
5 - كتاب الزكاة
387 - عن أنس (1): أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: «ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم» [خ¦1395] .
وفي رواية: «فإذا هم أطاعوا بها فخذ منهم، وتوق كرائم أموال الناس، واتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب (2) » [خ¦1496] .
388 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له ماله يوم القيامة شجاع أقرع، له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمته (3) ـ يعني شدقيه ـ يقول: أنا مالك أنا كنزك ثم تلا: { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ (4) يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } [آل عمران: 180] » [خ¦1403] .
/
[1]في (ب): «ابن عباس».
[2] قوله: «واتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب» سقط من (ب).
[3] في (ب): «بلهزميه».
[4] في (ب): «الآية»، وسقط تتمة الآية.