- المقدمة
- كتاب الإيمان
- كتاب الطهارة
- كتاب الصلاة
- كتاب الجنائز
- كتاب الزكاة
- كتاب الصيام
- كتاب الاعتكاف وليلة القدر
- كتاب الحج
- كتاب البيوع
- باب الربا
- باب بيع الأصول والمصراة
- باب السلم والقرض
- باب القرض
- باب الرهن
- باب التفليس والحجر
- باب الصلح والحوالة والضمان
- باب الشركة
- باب الوكالة
- باب الوديعة
- باب العارية
- باب الغصب
- باب الشفعة
- باب القراض
- العبد المأذون
- باب المساقاة والمزارعة
- باب الإجارة
- باب الجعالة
- باب إحياء الموات وتملك المباحات
- باب الإقطاع والحمى
- باب الوقف [1] والهبات والهدايا
- باب اللقطة
- باب اللقيط
- كتاب الوصايا
- كتاب الفرائض
- كتاب النكاح
- كتاب الطلاق والخلع
- كتاب القصاص
- كتاب الديات
- كتاب الحدود
- كتاب السير
- كتاب الجزية والموادعة
- كتاب الأطعمة
- كتاب الأضاحي والهدي
- كتاب الأيمان والنذور
- كتاب القضاء
- كتاب الشهادات والدعاوي
- كتاب العتق والتدبير
- باب الأدعية والأذكار
5 - باب الربا (1)
596 - عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا يبع (2) الذَّهب بالذَّهب إلا سواء بسواء، والفضة بالفضة إلا سواء بسواء (3)، وبيعوا الذَّهب بالفضة، والفضة بالذَّهب كيف شئتم» [خ¦2175] .
597 - وعن أبي سعيد: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل، ولا تشفوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلاً بمثل، ولا تشفوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا (4) غائباً بناجز» [خ¦2177] .
598 - وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «الذَّهب بالوَرِقِ رباً إلا هاء وهاء، والبرُّ بالبرِّ رباً إلا هاء وهاء، والشعير بالشعير رباً إلا هاء وهاء، والتمر بالتمر رباً إلا هاء وهاء» [خ¦2174] ، وفي رواية: «الورق بالورق رباً إلا هاء وهاء، والذهب بالذهب رباً إلا هاء وهاء» (5) [الجمع بين الصحيحين 1/135] .
599 - وعن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: «نهى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن بيع الذهب بالورق ديناً» [خ¦2180] .
600 - وعن سهل بن أبي حَثْمَة (6) : أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم نهى عن بيع التمر بالتمر (7)، ورخص في العرية أن تباع بخرصها يأكلها أهلها رطباً [خ¦2191] .
601 - وعن أبي هريرة: «أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رخص في بيع العرايا في خمسة أوسق أو دون خمسة أوسق» [خ¦2190] .
602 - (8)وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: جاء بلالٌ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بتمر بَرنيٍّ، فقال له النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «من أين هذا؟» قال بلالٌ: كان عندنا تمرٌ رديءٌ، فبعتُ منه صاعين بصاعٍ لمطعم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أوَّه أوَّه عين الرِّبا عين الرِّبا لا تفعل، ولكن إذا أردتَ أن تشتري فبع التَّمر ببيعٍ آخر، ثمَّ اشتره» [خ¦2312] .
603 - وعن أبي سعيد وأبي هريرة: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم استعمل رجلاً على خيبر فجاءه بتمر جنيب (9) ، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَكُلُّ تمر خيبر هكذا؟» قال (10): لا والله يا رسول الله إنا لنأخذ الصَّاع من هذا بصاعين، وصاعين
/
بالثَّلاثــة (11)، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم (12): «لا تفعل، بع الجمع بالدَّراهم، ثمَّ ابتع بالدراهم جنيباً (13) » [خ¦2201] .
604 - وعن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن المزابنة: أن يبيع ثمر (14) حائطه إن كان نخلاً بتمر كيلاً، وإن كان كرماً أن يبيعه بزبيب كيلاً، أو كان زرعاً أن يبيعه بكيل طعام، ونهى عن ذلك كلِّه [خ¦2205] .
605 - (15) ولمسلم عن جابر أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أمر بوضع الجوائح [م: 1554] .
[1]كتبت في (ب): «الرباء».
[2] في(ب) : «تبيعوا».
[3] قوله: «والفضة بالفضة إلا سواء بسواء» سقط من (ب).
[4] زيد في (ب): «منها» .
[5] وفي رواية: «الورق بالورق رباً إلا هاء وهاء، والذهب بالذهب رباً إلا هاء وهاء» سقط من (ب).
[6] في الأصل «خيثمة»، والمثبت من «الصحيح».
[7] في (ب): «بالثمر» .
[8] الحديث (602) سقط من (ب) .
[9] في (ب): «حبيب» .
[10] في (ب): «فقال».
[11] في (ب) : «والصاعين بالثلاث».
[12] سقطت التصلية من (ب).
[13] في (ب): «جنيباً».
[14] في (ب) : «تمر» .
[15] الحديث (605) سقط من (ب).
اسم الكتاب : أحاديث أحكام صحيح البخاري
اسم المؤلف الكامل : الربيعي عبد الرحمن بن أبي بكر البدوي الشافعي
تاريخ الوفاة : 745
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : _
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : مقابلة وضبط: الدكتور محمد عيد المنصور
الأجزاء : 1
حول الكتاب :
اعتمد المؤلف في جمع أحاديث كتابه هذا على كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي، ولذلك نجد كثيرا من ألفاظ الأحاديث التي ساقها لا تتفق مع ألفاظ صحيح البخاري.
بالإضافة إلى قوله: وفي رواية أخرى للحديث، وتكون الرواية في صحيح مسلم، كما انه يأتي بروايات للحديث على أنها في البخاري وتكون هي في مسلم.
يلاحظ ضعف المؤلف رحمه الله في العربية وكثير من الضبط، ورسم الكلمات في المخطوط ليس على الصواب.
أضاف المؤلف الكثير من الأحاديث في هوامش النسخة، وبعضها مكرر في صلب الكتاب، دون أن يتنبه لذلك، وأشرنا إلى كثير من ذلك في التعليق.
لم أقف على ترجمة وافية للمصنف رحمه الله، ولم أقف على مؤلفات أخرى.
ذكر المؤلف أنه كتب هذا الكتاب بإشارة من «الأمير الكبير، العالم العامل، الزَّاهد العابد، الغازي المجاهد المُثَاغر، عَلَمُ الدُّنيا والدِّين، سيد أمراء المسلمين قدوة العلماء، علم الحفَّاظ، مؤيِّد السُّنَّة الدَّواداريُّ». وهو الأمير الكبير، علم الدين سنجر بن عبد الله التركي الصالحي، من نجباء الترك وشجعانهم وعلمائهم، وله مشاركة جيدة في الفقه والحديث وفيه ديانة وكرم، سمع الكثير من الزكي المنذري والرشيد العطار وطبقتهما، وله معجم كبير وأوقاف بدمشق والقدس، تحيز إلى حصن الأكراد فتوفي به في رجب عن بضع وسبعين سنة رحمه الله، مات سنة 699هـ. انظر: «العبر» (3/399)، و«معجم الشيوخ الكبير» للذهبي (1/273)، و«ذيل التقييد» (2/12).
.
حول المؤلف :
لم نجد للمصنف ترجمة في كتب التراجم، وكل ما نعرفه عنه هو من خلال كتابه الذي بين أيدينا، فهو عبد الرَّحمن بن أبي بكر ابن العبد الفقير إلى الله تعالى هو ابن أبي بكر هو بن يوسف بن علي بن علي بن ثابت بن ثابت بن بكر البدوي الربيعي الشَّافعي عفا الله عنه من أهل القرن الثامن
وساق المصنف سنده إلى الإمام البخاري من عدة طرق _نتعرف من خلالها على شيوخه_، منها ما هو قراءة وسماع في كل طبقات الإسناد، ومنها ما تدخله الإجازة في بعض طبقاته، وفيما يلي مشجرة إسناده:
الربيعي الشافعي: شيوخه: 1 - معين الدين أبو العباس. 2 - زين الدين أبو طاهر. 3 - نظام الدين أبو عمر. 4 - أبو الحسن القسطلاني. 5 - تقي الدين الشافعي. 6 - غير واحد إجازة.
شيوخ شيوخه: 1 - معين الدين وزين الدين أخذا عن هبة الله البوصيري.
2 - نظام الدين أبو عمر أخذ عن الأرتاحي.
3 - وأبو الحسن القسطلاني أخذ عن أبي محمد الشريف.
4 - تقي الدين الشافعي أخذ عن كريمة بنت عبد الوهاب الدمشقية.
5 – وغير واحد إجازة عن الزبيدي.
شيوخ شيوخ شيوخه: 1 - هبة الله البوصيري والأرتاحي أخذا عن محمد بن بركات السعيدي وأبي الحسن الفراء، وهما أخذا عن كريمة المروزية بسندها المعروف.
2 - أبو محمد الشريف وكريمة بنت عبد الوهاب الدمشقية والزبيدي أخذوا عن أبي الوقت عبد الأول السجزي بسنده المعروف.
عملنا :
قابلنا النص على مخطوطتي الكتاب، مع شكل المشكل، ورقمنا الكتب، وعزونا الحديث إلى أنسب مكان له في صحيح البخاري.
النسخ الخطية المعتمدة: اعتمدنا في عملنا على نسختين، الأولى نسخة الحرم المكين الشريف 815 حديث، وهي الأصل المعتمد في الكتاب إذ هي بخط المصنف، تاريخ نسخها (745)، والثانية نسخة المكتبة الظاهرية (5278) تاريخها حسب آخر المجموع الذي ضمها (1151هـ)، وهي المرموز لها بالرمز: (ب)، وهذه النسخة الثانية فهرست خطأً بمختصر البخاري.

