-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
باب الربا
-
باب بيع الأصول والمصراة
-
باب السلم والقرض
-
باب القرض
-
باب الرهن
-
باب التفليس والحجر
-
باب الصلح والحوالة والضمان
-
باب الشركة
-
باب الوكالة
-
باب الوديعة
-
باب العارية
-
باب الغصب
-
باب الشفعة
-
باب القراض
-
العبد المأذون
-
باب المساقاة والمزارعة
-
باب الإجارة
-
باب الجعالة
-
باب إحياء الموات وتملك المباحات
-
باب الإقطاع والحمى
-
باب الوقف [1] والهبات والهدايا
-
باب اللقطة
-
باب اللقيط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب القضاء
-
كتاب الشهادات والدعاوي
-
كتاب العتق والتدبير
-
باب الأدعية والأذكار
8 - كتاب الحج
469 - عن ابن عبَّاس (1) قال: كان الفضل رديف رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فجاءت امرأة من خثعم، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، وجعل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر، فقالت: يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة أفأحج (2) عنه؟ قال: «نعم»، وذلك في حجة الوداع [خ¦1513] .
470 - (3)ولمسلم عن ابن عباس في حديثٍ قال فيه: فرفعت إليه امرأة صبياً فقالت: يا رسول الله ألهذا حجٌّ؟، قال: نعم، ولك الأجر [م: 1336] .
471 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة» [م: 1339]
وللبخاري «مسيرة يوم إلا مع ذي محرم» [خ¦1088]
472 - وعن جابر رضي الله عنه قال: أهلَّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هديٌّ غير النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وطلحة، فقدم عليٌّ من اليمن ومعه هديٌّ، فقال: أهللتُ بما أهلَّ به النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأمر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يجعلوها عمرة، ويطوفوا ثمَّ يقصِّروا [ويَحلوا] ، إلا من كان معه هدي [خ¦1651] .
473 - ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد بالحجِّ [م: 1211] .
474 - وعن ابن عبَّاس: أن امرأة من جهينة جاءت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج (4)أفأحج (5) عنها؟ فقال: «حجي عنها (6)، أفرأيت (7) لو كان على أمك دين أكنت قاضيته (8)؟
/
اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء» [خ¦1852] .
475 - (9) وعن عائشة رضي الله عنها قال: خرجنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم، فقال: «من أراد منكم أن يُهِلَّ بحجٍ وعمرةٍ فليفعل، ومن أراد أن يهل بحج فليهلَّ، ومن أراد أن يهل بعمرة فليهلَّ، قالت عائشة: فأهلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجٍّ، وأهل به ناسٌ معه، وأهل معه ناسٌ بالحج والعمرة، وأهل ناسٌ بعمرة، وكنت فيمن أهل بعمرة» [م: 1211، وخ: 1783 بنحوه] [خ¦1783]
وفي رواية: «فشكوت ذلك إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم»، فقال: «انقضي رأسك وامتشطي، وأهِلِّي بالحجِّ، ودعي العمرة»، قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت، فقال: «هذه مكان عمرتك»، قالت: فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة، [ثمَّ حلُّوا] ، ثمَّ طافوا طوافاً [آخر] ، بعد أن رجعوا من منىً لحجتهم، وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافاً واحداً [خ¦4395]
476 - وعن السَّائب بن (10) يزيد قال: حُجَّ بي مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأنا ابن سبع سنين [خ¦1858] .
477 - وعن ابن عبَّاس قال: كان أهل اليمن (11) يحجون فلا (12) يتزودون، ويقولون نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا النَّاس فأنزل الله تعالى: { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } [البقرة: 197] [خ¦1523] .
478 - وعن أنس: «أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم حج على بعير وكانت زاملته» [خ¦1517] .
[1]في (ب): «ابن عمر».
[2] في (ب): «فأحج».
[3] الأحاديث (470 - 471 - 472 – 473) سقط من (ب).
[4] زيد في (ب): «حتى ماتت».
[5] في (ب): «فأحج».
[6] قوله: «حجي عنها» سقط من (ب).
[7] في (ب): «أرأيت».
[8] في (ب): «قضيته».
[9] الحديث (475) سقط من (ب).
[10] «بن» سقط من (ب).
[11] في (ب): «أيمن».
[12] في (ب): «ولا».