هدى الساري لمقدمة فتح الباري

باب العيدين

           بابُ العِيْدَيْنِ
          روايةُ مُرَجَّا بْنُ رَجَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بْنِ أَنَسٍ في أَكْلِ التَّمْرِ وِتْرَاً [خ¦953] : وصلَها الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وأَبُوْ نُعَيْمٍ، وأصلهُ في ((مُسندِ أحمدَ)).
          قولُهُ: (قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ: إِنْ كُنَّا فَرغْنَا فِي هَذِه السَّاعَةِ وَذلك حِينَ التَّسْبِيحِ [خ¦13/10-1530]):
          هو حديثٌ مرفوعٌ، وصلَهُ أَحْمَدُ، وأَبُوْ دَاوُدَ، والحَاكِمُ، والطَّبرَانِيُّ، ولفظُ أَحْمَدَ: خَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ صلعم مَعَ النَّاسِ، فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الْإِمَامِ، وَقَالَ: إِنْ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلعم قَدْ فَرَغْنَا سَاعَتَنَا هَذِهِ وَذلك حِيْنَ التَّسْبِيحِ.
          وفي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ: وَذلك حِينَ تَسْبِيحِ الضُّحَى.
          حديثُ أَبِي سَعِيْدٍ: (قَامَ النَّبِيُّ صلعم مَقَابِلَ النَّاسِ [خ¦13/17-1545]): هو طرفٌ مِنْ حَدِيْثِهِ الطَّويلِ في الخُطبة يوم العيد. [خ¦956]
          روايةُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيْرٍ عَنْ سُفْيَانَ: وصلَها المؤلِّفُ في الاعتصامِ. [خ¦7325]
          متابعةُ يُوْنُسَ بْنُ مُحَمَّدٍ المؤَدِّبُ عَنْ فُلَيْحٍ [خ¦986]، وصلَهَا الإِسْمَاعِيْلِيُّ من طريقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وفيهِ اختلافٌ بيناهُ في ((تغليقِ التعليقِ))،وروايةُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، وصلَها التِّرمِذِيُّ والدَّارِمِيُّ. /
          قولُهُ: (لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلعم: «هَذَا عِيْدُنَا أَهْلَ الإِسْلَامِ» [خ¦13/25-1563]) يشيرُ بذلكَ إلى حديثينِ:
          أحدُهُمَا: عَنْ عَائِشَةَ في قِصَّةِ الجَّارِيَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلعم، وفيه قولُهُ: «دَعْهُمَا، فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيْدَاً، وَهَذَا عِيْدُنَا»، وهو موصولٌ عندَهُ في بابِ سُنَّةِ العيدينِ. [خ¦952]
          ثانيهُمَا: حديثُ عُقْبَةِ بن عَامِرٍ عن النَّبيِّ صلعم قال: «يَوْم عَرَفَة وَأَيَّام التَّشْرِيق عِيْدُنَا أَهْلَ الإِسْلَامِ» وقد وصلَهُ أَبُوْ دَاوُدَ، والنَّسَائِيُّ، وابْنُ خُزَيْمَةَ، والحَاكِمُ، وغيرُهُمْ.