هدى الساري لمقدمة فتح الباري

الكسوف

           الكُسُوْفُ
          حديثُ عَائِشَةَ: (خَطَبَ النَّبيُّ صلعم في الكُسُوْفِ [خ¦16/4-1658]) : وصلَهُ في موضعٍ آخرَ مُطوَّلاً، وحديثُ أسماءَ كذلكَ.
          وحديثُ أَبِي مُوْسَى في قولِهِ: «يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا عِبَادَهُ» [خ¦16/6-1662]، وصلَهُ بعدَ ثمانيةِ أبوابٍ. [خ¦1059]
          روايةُ عَبْدِ الوَارِثِ عَنْ يُوْنُسَ [خ¦1048]، وصلَها المؤلِّف في بابِ كُسوفَ القمرِ [خ¦1063]، وكذا رِوَايَةُ شُعْبَةَ [خ¦1062]، وخَالِدٍ الطَّحَانِ عنهُ [خ¦1040]، وروايةُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عنهُ، وصلَها الطَّبَرَانِيُّ، وروايةُ مُوْسَى بْنِ إِسْمَاعِيْلَ عَنْ مُبَارِكِ بْنِ فُضَالَةَ، لم أَجِدْهَا، وروايةُ أَشْعَثَ عَنْ الحَسَنِ، وصلَهَا النَّسَائِيُّ.
          حديثُ عَائِشَةَ: (مَا سَجَدْتُ سُجُوْدَاً أَطْوَلُ مِنْهَا [خ¦1051]): معطوفٌ على حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرو، وليس مُعَلَّقَاً بل أَبُوْ سَلَمَةَ رواهُ عَنهما جَميعاً.
          قولُهُ: (بَابُ لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ [خ¦16/13-1676]): رواهُ أَبُوْ بَكْرَةَ، والمغِيْرَةُ، وأَبُوْ مُوْسَى، وابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ عُمَرَ، وقالَ بعدَ: بَابُ الذكرِ في الكسوفِ [خ¦16/14-1679] : قالَهُ أَبُوْ مُوْسَى وعَائِشَةُ ☻. / والأحاديثُ الخمسةُ بل السِّتةُ موصولةٌ عنده، فرَّقَهَا في أبوابِ الكُسوفِ. [خ¦1040] [خ¦1042] [خ¦1043] [خ¦1048] [خ¦1052]
          روايةُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ في: أما بعدُ [خ¦1061]، تقدَّمَ في الجمعةِ [خ¦922]، وقد وقعَ لنا بعلوٍّ في ((جزء محمَّدِ بْنِ عُثْمَاَنَ بْنِ كَرَامَةَ)).
          روايةُ الأوْزَاعِيِّ وغَيْرِهِ عَنْ الزُّهْرِيِّ [خ¦1066]، معطوفةٌ على رِوَايَةِ الوَلِيْدِ [خ¦1065] عَنْ [ابْنِ نَمِرٍ](1)، وقد أوضَحَهُ مسلمٌ فليسَ مُعَلَّقَاً، ومتابعةُ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيْرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ في الجَّهْرِ، وصلَها أَحْمَدُ، والنَّسَائيُّ، ومتابعةُ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، وصلَهَا التِّرْمِذِيُّ والبَيْهَقِيُّ.


[1] في ط: ابن أبي نمر.