هدى الساري لمقدمة فتح الباري

كتاب العلم
  
              

          [كتابُ](1) العِلْمِ
          حديثُ ابْنِ مَسْعُوْدٍ: (حَدَّثَنَا رَسُوْلُ الله صلعم، وَهُوَ الصَّادِقُ المصْدُوْقُ [خ¦3/4-110]): وَصَلَهُ في بِدْءِ / الخَلْقِ [خ¦3208]، وفي القَدَرِ [خ¦6594]، وغيرِ ذلكَ.
          حديثُ شَقِيْقٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ: (سَمِعْتُ مِنَ النَّبيَّ صلعم كَلِمَةً) [خ¦3/4-110] : وَصَلَهُ في الجَّنائزِ [خ¦1238]، والتَّوحيدِ [خ¦7381]، وغيرِ ذلك، حديثُ حُذَيْفَةَ [وَصَلَهُ](2) في التَّوحيدِ [خ¦7086]، وغيرِهِ، وحديثُ ابْنِ عَبَّاسٍ في التَّوحيدِ أيضاً [خ¦7539]، وحديثُ أَنَسٍ كذلِكَ، وأوَّلُهُ: «إِذَا تَقَرَّبَ العَبْدُ مِنْي شِبْرَاً» [خ¦7536] : وكذا حديثُ أبي هريرة، وأوله: «لِكُلِّ عَمَلٍ كَفَّارَةٌ». [خ¦7538]
          قولُهُ: (وَاحَتَجَّ بَعْضُهُم في القِرَاءَةِ عَلَى العَالِمِ بِحَدِيثِ ضِمَامِ بنِ ثَعْلَبَةَ [خ¦3/6-114]) وفي آخرِهِ: (فَهَذِهِ قِرَاءَةٌ عَلَى النَّبِيِّ صلعم أَخْبَرَ ضِمَامٌ قَوْمَهُ بِذلك)، وقد وصلَهُ أَبُوْ داودَ من حديثِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قِصَّةِ ضِمَامٍ، وفي آخِرِهَا: أَنَّ ضِمَامَاً قَالَ لِقَوْمِهِ عِنْدَمَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ: إِنَّ الله قَدْ بَعَثَ رَسُوْلَاً... الحديث. وأصلُ قِصَّةِ ضِمَامٍ، وصلَهُ المؤلِّفُ من حديثِ شَرِيْكٍ عَنْ أَنَسٍ. [خ¦63]
          حديثُ أَنَسٍ: (نَسَخَ عُثْمَانُ المَصَاحِفَ [خ¦3/7-116] : وَصَلَهُ في فضائلِ القرآنِ، وغيره).
          حديثُ وَفْدِ عبدِ القَيسِ: تقدَّمَ.
          حديثُ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ [خ¦79]، وَصَلَهُ في بَابِ خبرِ الواحدِ بِتَمَامِهِ. [خ¦7246]
          بابُ التَّنَاوبِ في العِلْمِ:
          حديثُ ابنِ وَهْبٍ وَصَلَهُ ابْنُ حِبَّانَ في ((صحيحهِ)) وأَبُوْ نُعَيْمٍ في ((المستخرجِ))، وحملَ البخاريُّ رِوَايَةَ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُوْنُسَ على رِوَايَةِ أَبِي اليَمَانِ عَنْ شُعَيْبٍ، وفي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ زيادةٌ ليست عندَ يُوْنُسَ.
          قولُهُ: (وَاحْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الحِجَازِ فِي المناولَةِ بِحَدِيْثِ النَّبِيِّ صلعم حَيْثُ كَتَبَ لِأَمِيْرِ السَّرِيَّةِ [خ¦3/7-116]) الحديثُ، رواهُ ابْنُ إِسْحَاقَ في ((المغازي)) مُرسلاً، ووصلهُ الطَّبَرَانِيُّ من طريقٍ أُخرَى من حديثِ جُنْدُبَ بْنِ عَبدِ اللهِ، وإسنادهُ حسنٌ.
          حديثُ: «مَنْ يُرِدْ الله بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ» [خ¦3/10-123] : رواه ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ [11/ب] في كتابِ ((العلمِ)) لهُ من حَديثِ مُعَاوِيَةَ بِهَاتَينِ الجُمْلَتَيْنِ، وقد وصلَ المؤلِّفُ الجُملةَ الأُوْلَى فقط. [خ¦71]
          حديثُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ في رِحلتهِ إلى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ [خ¦3/19-142] : هو حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ المذكورِ في التَّوحيدِ، وسيأتي ذكرُ مَنْ وَصَلَهُ، إنْ شاءَ اللهُ تعالى.
          قوله في بَابِ فَضْلِ مَنْ عَلِمَ وَعَلَّمَ: (قالَ إِسْحَاقُ: وَكَانَ مِنْهَا طَائِفَة قَيَّلَتِ المَاءَ [خ¦79])، وفي رِوَايَةٍ أُخْرَى: قالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، وفي رِوَايَةٍ أُخرى: قالَ أَبُوْ إِسْحَاقَ، وقد رواهُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهٍ في ((مسندهِ)) فكأنهُ المرادُ، ورويناهُ أيضاً في ((الأمثالِ)) للرَّامَهُرْمُزِيِّ من حديثِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بْنُ سَعِيْدٍ الجَّوْهَرِيِّ، وأمَّا ابْنُ إِسْحَاقَ فلا يُعرفُ من حَديثِهِ.
          حديثُ: «أَلَا وَقَوْلَ الزُّوْرِ» فما زالَ يُكرِّرُهَا.. [خ¦3/30-169] : وصلهُ المؤلِّفُ في الشَّهاداتِ [خ¦2654] والدِّياتِ [خ¦6919] من حديثِ أَبِي بَكْرَةَ.
          حديثُ ابنِ عُمَرَ، قالَ النَّبِيُّ صلعم: «أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ» [خ¦4402] : وَصَلَهُ أيضاً في الحدود. [خ¦6785]
          حديثُ إِسْمَاعِيْلَ عَنْ أَيُّوْبَ [خ¦98] : وَصَلَهُ المؤلِّف في الزَّكاة. [خ¦1449]
          قولُهُ: (بَابُ لِيُبَلِّغِ العِلْمَ الشَّاهِدُ الغَائِبَ [خ¦3/37-185]) قالَهُ ابْنُ عبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صلعم: وَصَلَهُ المؤلِّفُ في الحَجِّ بلفظِ: «لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ» [خ¦1739] وكأَنَّهُ ذكرَهُ هُنَا بِالمعنَى.
          متابعةُ مَعْمَرَ عَنْ هَمَّامٍ: وَصَلَهَا أَبُوْ بَكْرٍ الْمَرْوَزِيِّ في كتابِ ((العِلم)) له، والبغويُّ في ((شرحِ السُّنَّةِ)).
          قولُ عَائِشَةَ: «نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّيْنِ». [خ¦3/50-224] هو طرفٌ من حديثٍ طويلٍ، وصلَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ في ((صحيحهِ))، والمرفوعُ منهُ عندَ مسلمٍ وغيره.

[1] سقط من ت و ط و د.
[2] سقط من ت و د.