-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
وصل المعلقات والمتابعات الواردة في الصحيح
-
بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض والتيمم
-
كتاب الصلاة
-
أبواب الأذان والإقامة والإمامة
-
أبواب صفة الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
صلاة الخوف
-
باب العيدين
-
من أبواب الوتر
-
الاستسقاء
-
الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد والتطوع
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
كتاب الصوم
-
كتاب البيوع
-
باب السلم
-
كتاب الإجارة
-
باب الكفالة
-
باب الوكالة
-
كتاب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض وأداء الديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة والمنيحة والعمرى والرقبى
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا والوقف
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل أصحاب النبي صلعم
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى والطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الكفارات
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات والمحاربين
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الإكراه وترك الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
-
بدء الوحي
-
وصل المعلقات والمتابعات الواردة في الصحيح
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
كِتَابُ الصَّلَاةِ
حديثُ أبي سُفيان في قصة هِرَقْلَ: تقدَّمَ في بِدْءِ الوَحي.
قوله: (وَيُذْكَرُ عَنْ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعَ أَنَّ النَّبيِّ صلعم قال: «يَزُرْهُ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ»، وفي إسنادِهِ نَظَرٌ [خ¦8/2-586])، وصلَه أَبُوْ دَاوُدَ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وابْنُ حِبَّانَ، والبخاريُّ في ((تاريخه))، وابْنُ أَبِي عُمَرَ العَدَنِيِّ في / ((مسندهِ))، ووقعَ لي عَالياً جِدَّاً في الجزءِ الأوَّلِ من ((حديثِ المخلصِ)).
قولُهُ: (وَأَمَرَ النَّبيُّ صلعم أَنْ لا يَطُوْفَ بِالبَيْتِ عَرْيَانٌ [خ¦8/2-586]): وصلَهُ بعدَ سبعةِ أبوابٍ في حديثِ أَبِي هُرَيْرَةَ في تأذينِ عَلِيٍّ يومَ النَّحْرِ بِمِنَى. [خ¦369]
رِوَايَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ القَطَّانِ [خ¦351]، وصلَها الطَّبرانيُّ في ((الكبيرِ)).
حديثُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ في عَقْدِ أَزْرِهِم [خ¦8/3-588] : وصلَهُ بعدَ قليلٍ. [خ¦362]
حديثُ أمِّ هَانِئ: (الْتَحَفَ النَّبيِّ صلعم بِثَوْبٍ، وَخَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ [خ¦8/4-591]): وصلَه أَبُوْ بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ في ((مُصنَّفهِ)) مِنْ طريقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِي مُرَّةَ مولى عُقَيْلٍ عَنها، وأصلُهُ في ((صحيحِ مُسلمٍ)) مِنْ طَرِيْقِ أَبِي جَعْفَرٍ البَاقِرِ عَنْ أَبِي مُرَّةَ، وليسَ عندَهُ: عَلَى عَاتِقَيْهِ، وهو من المتَّفقِ عليهِ من حديثِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ أَبِي مُرَّةَ [خ¦357]، لكن ليسَ فيهِ: خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ.
بابُ [13/ب] ما يُذْكَرُ في الفَخِذِ: (وَيُرْوَى عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَرْهَدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ عَنْ النَّبيِّ صلعم: «الفَخِذُ عَوْرَةٌ» [خ¦8/12-616]):
أما حديثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فوصلَهُ أَحْمدُ، والتِّرْمِذِيُّ، ووقعَ لنا بعلوٍ في ((مُسندِ عَبْدِ بِنْ حُمَيْدٍ))، وأما حديثُ جَرْهَدٍ فوصلَهُ البخاريُّ في ((التاريخِ))، وأَبُوْ دَاوُدَ، وأحمدُ، والطَّبَرَانِيُّ من طُرُقٍ، وفيهِ اضطرابٌ، وصححهُ ابنُ حِبَّانَ، وأما حديثُ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ فوصلهُ البخاريُّ في ((التَّاريخِ)) أيضاً، وأَحْمَدُ، والطَّبَرَانِيُّ، ورويناهُ عالياً في ((فوائدِ عليِّ بن حَجَرٍ)) من رِوَايَةِ أَبِي بَكْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ عنهُ.
قولهُ فيه: (وقَالَ أَنَسٌ: حَسَرَ النَّبيُّ صلعم عَنْ فَخِذِهِ [خ¦8/12-616]): أسندهُ في البابِ [خ¦371]، (وَقَالَ أَبُوْ مُوْسَى: غَطَّى النَّبيُّ صلعم رُكْبَتَيْهِ حِيْنَ دَخَلَ عُثْمَانُ) وصلَهُ في مناقِبِ عُثْمَانَ [خ¦3695]، وقالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى عَلَى رَسُوْلِهِ وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي... الحديثُ وصلَهُ في الجهادِ [خ¦2832]، والتَّفسيرِ. [خ¦4592]
حديثُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ في أَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ [خ¦373] : وصلَهُ أَبُوْ دَاوُدَ، وأصلهُ في مسلمٍ.
بابُ الصَّلَاةِ عَلَى الفِرَاشِ: (وَقَالَ أَنَسٌ: كُنَّا نُصَلِي مَعَ النَّبيِّ صلعم فَيَسْجُدُ أَحَدُنَا عَلَى ثَوْبِهِ [خ¦8/22-637]): وصلَه المؤلِّفُ في بابِ السُّجُوْدِ على الثَّوبِ في أوائلِ كتابِ الصَّلاةِ. [خ¦385]
روايةُ اللَّيْثِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيْعَةَ في صِفَةِ السُّجُوْدِ [خ¦390]، وصلها مسلمٌ والطَّبَرَانِيُّ في ((الأوسطِ)).
بابُ (يَسْتَقْبِلُ بِأَطْرَافِ رِجْلَيْهِ، قَالَهُ أَبُوْ حُمَيْدٍ [خ¦8/28-652]): وصلَهُ مُطَوَّلاً في بابِ سُّنةِ الجلوسِ في التَّشهدِ. [خ¦828]
حديثُ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ ابْنِ المبَارَكِ [خ¦392] : في رِوَايَةِ أبي ذرٍّ الهرويِّ حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، وزعمَ أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((المُستخرجِ)) أنه ذكرَهُ عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ تَعْلِيقَاً، وقد وصلَ الدَّارقطنيُّ طريقَ نُعَيْمٍ المذكورِ.
ورِوَايَةُ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى [خ¦393] _هُوَ ابْنُ أَيُّوْبَ_ وصلَهَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ المروزيُّ في ((كتابِ تعظيمِ الصَّلاةِ))، والبيهقيُّ، وابنُ مَنْدَه في ((الإيمانِ))، ورِوَايَةُ عَلِيٍّ _وهو ابْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَدِيْنِيُّ_ عَنْ خَالِدِ بْنِ [الحَارِثِ](1) لم أَجدْهَا.
قولُهُ: (وَقَالَ أَبُوْ هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم: اسْتَقْبِلْ القِبْلَةَ وَكَبِّرْ [خ¦8/31-660]): هو طرفٌ من قِصَّةِ الْمُسِيءِ / صلاتِهِ، وقد وصلَهُ المؤلِّفُ في الاستئذانِ وفيهِ هذا اللفظُ. [خ¦6251]
قولُهُ: (وَقَدْ سَلَّمَ النَّبيِّ صلعم فِي رَكْعَتَي الظُّهْرِ وَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ ثُمَّ أَتَمَّ مَا بَقِيَ [خ¦8/32-664]): وَصَلَهُ من طُرُقٍ [خ¦187] [خ¦715] [خ¦829] [خ¦1225]...، لكن ليسَ في شَيءٍ منها: «وَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ».
وهيَ في ((الموطأ)) من طريقِ دَاوُدَ بْنَ الحُصَيْنِ عَنْ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
رِوَايَةُ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوْبَ [خ¦241]: عندَ أَبِي ذَرٍّ: قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وعندَ غيرِهِ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وسَيُعَادُ في التَّفسيرِ في تَفْسيرِ سُورةِ البَقرةِ. [خ¦4483]
قولُهُ: (وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ _هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ_ عنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلعم بِمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ [خ¦421]): الحديثُ: وصلهُ الحاكمُ في ((الْمُستدركِ))، وأَبُوْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْدَه في ((أماليهِ))، والبُجَيْرِيُّ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ بُجَيْرٍ في ((صحيحهِ))، وأَبُوْ نُعَيْمٍ في ((المستخرجِ)).
قولُهُ: (لِقَوْلِ النَّبيِّ صلعم: «لَعَنَ اللهُ اليَهُوْدَ اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِدَ» [خ¦8/48-703]): وصلَهُ المؤلِّفُ في الجنائزِ. [خ¦1330]
حديثُ الزُّهريِّ عَنْ أَنَسٍ: «عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ وَأَنَا أُصَلِّي» [خ¦8/51-710] : وصلهُ [14/أ] في بابِ وقتِ الظُّهرِ مِنْ طريقِ شُعَيْبٍ عنهُ. [خ¦540]
حديثُ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ: (قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ عُكْلٍ، فَكَانُوا فِي الصُّفَّة [خ¦8/58-725]): وصلَهُ بهذا اللفظِ في كتابِ المحاربِينِ. [خ¦6804]
حديثُ عبدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: (كَانَ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ فُقَرَاءً [خ¦8/58-725]): وصلَهُ المؤلِّفُ في بابِ السَّمرِ معَ الضَّيفِ. [خ¦602]
حديثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: (كَانَ النَّبيُّ صلعم إَذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالمَسْجِدِ فَيُصَلِي فِيْهِ [خ¦8/59-729]): وصلهُ في الجهادِ مُختصراً هكذا [خ¦3088]، وأوردَهُ في المغازِي مُطَوَّلاً في قِصَّةِ تَوبةِ كَعبٍ. [خ¦4677]
قولُهُ: (وَزَادَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المنذِر حَدَّثَنِي ابنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُوْنُسَ [خ¦455]) الحديثُ في الحبشةِ، في بعضِ الرِّواياتِ. [خ¦3530]
وزادَ في رِوَايَةِ يَحْيَى [خ¦456] _وهو القَطَّانُ_ وَعَبْدُ الوَهَّابِ _وهُوَ الثَّقَفيُّ_ عَنْ يَحْيَى _هُوَ الأَنْصَارِيُّ_ مُسْنَدَاً عِنْدَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِيْنِيِّ عنهما، وهو معطوفٌ على رِوَايَةِ عَلِيٍّ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وقد وصلَهُ الإِسْمَاعِيْلِيُّ من رِوَايَةِ بُنْدَارٍ عَنهما.
ورِوَايَةُ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ [عَنْ يَحْيَى الأَنْصَارِيِّ](2) [خ¦456] وصلَها أحمدُ في ((مُسندهِ)) عنهُ، والنَّسائيُّ، ووقعَ لنا في ((جُزءِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ)) عنهُ بعلوٍّ، وروايةُ مَالِكٍ وصلَهَا المؤلِّفُ في بابِ المكَاتَبِ. [خ¦2564]
حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ: (طَافَ النَّبيِّ صلعم عَلَى بَعِيْرٍ [خ¦8/78-768]): وَصَلَهُ في بابِ مَنْ أَشَارَ إلى الرُّكنِ في كتابِ الحَجِّ. [خ¦1607]
حديثُ الوَلِيْدِ بْنِ كَثِيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُم [خ¦473] : وصلهُ مسلمٌ، ووقعَ لنا بِعُلُوٍّ في ((مُستخرجِ أبي نُعَيْمٍ)).
حديثُ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ [خ¦480]، وصلَهُ إِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ في ((غريبِ الحديثِ)) لَهُ.
قولُهُ: (وَزَادَ شُعْبَة عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَنَسَ: حَتَّى يَخْرُجَ النَّبيُّ صلعم [خ¦503]): وصلَه في بابِ كَمْ بَينَ الأذانِ والإقامَةِ من حديثِ شُعبةَ. [خ¦625]
قولُهُ: (زَادَ مَسَدَّدُ قَالَ خَالِدٌ قَالَ الشَّيْبَانِيُّ [خ¦518]): الحديثُ، وَصَلَهُ في بابِ إذَا أَصَابَ ثَوْبَ المُصَلِي امْرَأَتَهُ إِذَا سَجَدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ بِهِ. [خ¦379]
أبوابُ المواقِيْتِ:
(قَالَ بَكْرُ بنُ خَلَفٍ: حَدَّثَنَا محمَّد بنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِي [خ¦530]): وصلهُ الإِسْمَاعِيْلِيُّ / في ((مُستخرجِهِ)) وأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارِ في ((جمعِ حديثِ الزُّهريِّ)).
قولُهُ: (قَالَ سَعِيْدٌ عَنْ قَتَادَةَ، _يعني عَنْ أَنَسٍ_: لَا يَتْفُلْ قُدَّامَهُ) الحديثُ: وقالَ شُعْبَةُ _يعني عَنْ قَتَادَةَ_: «لَا يَبْزُقُ بَيْنَ يَدَيْهِ» الحديثُ، وقال حُمَيْدٌ عنْ أَنَسٍ: «لَا يَبْزُقُ فِي القِبْلَةِ» الحديثُ. [خ¦531]
أمَّا حديثُ سَعِيْدٍ فَوَصَلَهُ أَحْمَدُ في ((مُسندِهِ)) من طُرُقٍ، وابْنُ حِبَّانَ في ((صحيحهِ))، وأما حديثُ شُعْبَةَ فوصلَهُ المؤلِّفُ عَنْ آدَمَ عنهُ [خ¦415]، وأما حديثُ حُمَيْدٍ فوصلَهُ المؤلِّفُ أيضاً من طريقِ إَسْمَاعِيْلَ بْنِ جَعْفَرٍ عنهُ. [خ¦405]
متابعةُ سُفْيَانَ _وهو الثَّوْرِيُّ_ عَنْ الأَعْمَشِ في الإِبْرَادِ [خ¦538]، وصلَها المؤلِّفُ في بابِ صِفَةِ النَّارِ عَنْ الفِرْيَابِيِّ عنهُ [خ¦3259]، ومتابعةُ يَحْيَى القَطَّانُ، وصلَها أحمدُ في ((مسندهِ)) عنهُ، ووقعتْ لَنَا في ((فَوائِدِ القَزْوِيْنِيِّ))، ومتابعةُ أَبِي عُوَانَةَ لم أجدْهَا، وإنَّمَا وجدتُهُ من رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وصلُهُ من طريقهِ ابن مَاجَه.
(وَقَالَ جَابِرٌ: كَانَ النَّبيُّ صلعم يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ [خ¦9/11-873]): وصلهُ في بابِ وَقْتِ المغربِ من طريقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَسَنٍ عنهُ. [خ¦560]
رِوَايَةُ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ في حديثِ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ في المواقيتِ [خ¦541]، وصلَهَا مُسْلِمٌ.
روايةُ مَالِكٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ في وقتِ العصرِ [خ¦546]، وصلَهَا المؤلِّفُ عَنْ القَعْنَبِيِّ عنهُ، وروايةُ يَحْيَى بْنِ سَعِيْدٍ _وهو الأَنْصَارِيِّ_ وصلَها الذُّهْلِيُّ في ((الزُّهريَّاتِ))، وروايةُ شُعَيْبِ [14/ب] بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عنهُ، وصلَهَا الطَّبَرَانِيُّ في ((مُسندِ الشَّاميينَ))، وروايةُ ابْنُ أَبِي حَفْصَةَ _وهو مُحَمَّدُ بْنُ مَيْسَرَةَ_ وصلَهَا الذُّهْلِيُّ أيضاً.
قالَ أَبُوْ هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلعم: «أَثْقَلَ الصَّلَاة عَلَى الْمُنَافِقِينَ الْعِشَاءِ وَالْفَجْر» [خ¦9/20-907]، وقال: «لَوْ تَعْلَمُوْنَ مَا فِي العَتْمَةِ وَالفَجْرِ»: هذانَ حَديثانِ، وصلَ الأوَّلَ مِنهما في بابِ فضلِ العشاءِ جماعةً [خ¦657] [خ¦10/34-1047]، والثَّاني في بابِ الأذانِ. [خ¦615]
قولُهُ: (وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي مُوْسَى: كُنَّا نَتَنَاوَبُ النَّبيَّ صلعم عِنْدَ صَلَاةِ العِشَاءِ فَأَعْتَمَ بِهَا [خ¦9/20-907]): وصلهُ بعدَ هذا ببابٍ واحدٍ [خ¦567]، قيل: وإنما أوردهُ بصيغةِ التَّمريضِ لأنهُ ساقَهُ بالمعنى، وفيهِ نظرٌ.
قولُهُ: (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةُ: أَعْتِمْ بِالعِشَاءِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ عَائشَةَ: أَعْتِمْ بِالعَتْمَةِ [خ¦9/20-907]) وصلَ حديثَ ابْنِ عَبَّاسٍ في بابِ النَّوْمِ قبلَ العِشَاءِ [خ¦571]، وحديثُ عَائشَةَ في بابِ فَضْلِ العِشَاءِ [خ¦566]، من طريقِ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْهَا، والطريقُ الثَّانيةُ المبهمُ راويْهَا من طريقِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ.
قولُهُ: (فَقَالَ جَابِرٌ: كَانَ النَّبيِّ صلعم يُصَلِّي العِشَاءَ. وقال أَبُوْ بَرْزَةَ: كَانَ يُؤَخِرُ العِشَاءَ. وقَالَ أَنَسٌ: أَخَّرَ العِشَاءَ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ، وأَبُوْ أيُّوْبَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ: صلَّى النَّبِيُّ صلعم المغْرِبَ وَالعِشَاءَ [خ¦9/20-907]): أما حَدِيثُ جَابِرٍ فوصلَهُ المؤلِّفُ في بابِ وقتِ العِشاءِ [خ¦565]، وحديثُ أَبِي بَرَزَةَ تقدَّمَ في بابِ وَقْتِ الظُّهْرِ [خ¦541]، وحديثُ أَنَسٍ وصلَهُ في بابِ وقتِ العِشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ [خ¦572]، وحديثُ ابْنِ عُمَرَ وَأَبِي أَيُّوْبَ في الحَجِّ [خ¦1673]، وحديثُ ابْنُ عَبَّاسٍ في بابِ تُقْصَرُ الصَّلاةِ [خ¦1107]، وسيأتي. / قولُهُ: (وقَالَ أَبُوْ بَرَزَةَ: كَانَ النَّبيُّ صلعم يَسْتَحِبُّ تَأْخِيْرَهَا _يعني العِشَاءَ_ [خ¦9/20-907]): تقدَّم أنَّهُ وَصَلَهُ.
قولُهُ: (عَبْدُ الرَّحِيْمِ المحَارِبِي حَدَّثَنَا زَائِدَةُ [خ¦572]): هكذا في جُلِّ روايَتِنَا ليسَ فيه صيغةُ أَدَاءٍ، نعمْ في رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ.
قولُهُ: (وَقَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنِ أَيُّوْبَ [خ¦572]): رويناهُ مَوْصُوْلَاً عَالياً في الجزءِ الأوَّلِ من ((حديثِ المخلصِ))، قَالَ: حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ بهِ.
رِوَايَةُ [ابْنِ رَجَاءٍ](3) عَنْ هَمَّامٍ [خ¦574]، رَويناها موصولةً عَالياً في ((جزءِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ))، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ.
متابعةُ عَبْدَةَ _وهو ابْنُ سُلَيْمَانَ_ عَنْ هِشَامٍ [خ¦583]، وصلَهَا المؤلِّفُ في بابِ صِفَةِ إِبْلِيْسَ وجُنُوْدِهِ. [خ¦3272]
قوله: (بَابُ مَنْ لَمْ يَكْرَهِ الصَّلَاةَ إِلَّا بَعْدَ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ، رَوَاهُ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ وَأَبُوْ سَعِيْدٍ وَأَبُوْ هُرَيْرَة [خ¦9/32-942]): أمَّا حديثُ عُمرَ فوصَلَهُ من طُرُقٍ من حديثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عنهُ [خ¦581]، وأما حديثُ ابْنِ عُمَرَ فَفِي البابِ المذكورِ [خ¦589]، وأما حديثُ أَبِي سَعِيْدٍ فَفِي الصَّلاةِ أَيضاً، والحجِّ [خ¦586]، وأما حديثُ أَبِي هُرَيْرَةَ ففي البابِ الذي قبلهُ. [خ¦588]
حديثُ كُرَيْبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: (صَلَى النَّبيُّ صلعم بَعْدَ العَصْرِ [خ¦9/33-944]): وصلَهُ في بابِ السَّهوِ [خ¦1233]، وسيأتي.
روايَةُ حَبَّانَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ هَمَّامٍ [خ¦597] : وصلها أَبُوْ عُوَانَةَ الإسْفَرَاييني في ((صحيحه)) عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ حَبَّانَ.
[1] في ت: الحراث.
[2] سقط من ت و ط و د.
[3] في ط: أبي رجاء.