هدى الساري لمقدمة فتح الباري

أبواب التهجد والتطوع

           أبوابُ التَّهَجُّدِ والتَّطَوعِ
          رواية سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الكَرِيْمِ أَبِي أُمَيَّةَ موصولةٌ، وكذا رِوَايَةُ سُفْيَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ كلاهُمَا عندَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ [خ¦1120]، ولكن وقعَ في رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ، في زيادَةِ سُلَيْمَانَ: قالَ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ: قالَ سُفْيَانُ.
          فالظاهِرُ أنَّهَا من رِوَايَةِ الفِرَبْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، ووَهِمَ من زَعَمَ أنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الكَرِيْمِ مُعَلَّقَةٌ بل هيَ موصولةٌ كما بَيَّنَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ وغيرُهُ.
          قولُهُ: (بَابُ تَحْرِيْضِ النَّبِيِّ صلعم عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ [خ¦19/5-1785]): وصلَ مقصودُ ذلكَ في هذهِ الأبوابِ.
          قولُهُ: (بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلعم حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، وَقَالَتْ عَائِشَةُ: حَتَّى تَفَطَرَ قَدَمَاهُ [خ¦19/6-1790]): وصلَهُ المؤلِّفُ من حديثِ الْمُغِيْرَةِ بْنِ شُعْبَةَ بلفظِ البابِ [خ¦1130]، وحديثُ عَائِشَةَ وصلهُ أيضاً في تفسيرِ سورةِ الفتحِ. [خ¦4837]
          متابعةُ [سُلَيْمَانَ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرُ](1) عَنْ حُمَيْدٍ [خ¦1141]، وصلَهَا المؤلِّفُ في الصِّيامِ. [خ¦1973]
          قولُهُ: (وَقَالَ [18/ب] [سَلْمَانُ](2) لَأَبِي الدَّرْدَاءِ: نَمْ، فَلمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ: قُمْ [خ¦19/15-1815]): هوَ طرفٌ من حديثٍ طويلٍ، وصلهُ المؤلِّفُ في الأدبِ من حديثِ أَبِي جُحَيْفَةَ. [خ¦6139]
          روايةُ القَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ، في قِصَّةِ المرأةِ مِنْ بَنِي أَسَدٍ [خ¦1151] : وصلَها أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((الْمُسْتَخْرَجِ)).
          روايةُ هِشَامٍ هو ابْنُ عَمَّارٍ عَنْ ابْنِ أَبِي العِشْرِيْنَ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ [خ¦1152]، وصلَهَا الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وأَبُوْ نُعَيْمٍ في ((مُسْتَخْرَجِيْهِمَا))، ومتابعةُ عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ الأوْزَاعِيِّ [خ¦1152]، وصلَهَا مسلمٌ.
          متابعةُ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ [خ¦1155] : وصلَها الطَّبَرَانِيُّ في ((المعجمِ الكبيرِ)) في مُسْنَدِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ، وروايةُ الزُّبَيْدِيِّ عنهُ، وصلَهَا المؤلِّفُ في ((تاريخهِ الصَّغيرِ)).
          حديثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: (أَوْصَانِي النَّبِيُّ صلعم بِرَكْعَتَي الضُّحَى [خ¦1167]): هو طرفٌ من حديثِ الوترِ المتقدِّمِ.
          حديثُ عَتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ: (غَدَا عَلَيَّ رَسُوْلُ الله صلعم وَأَبُوْ بَكْرٍ بَعْدَمَا امْتَدَّ النَّهَارُ... [خ¦1167]) الحديثُ أسندَهُ المؤلِّفُ بعدَ قليلٍ مُطوَّلاً من طريقِ الزُّهْرِيِّ عَنْ [مَحْمُوْدِ](3) بْنِ الرَّبِيْعِ عنهُ. [خ¦1186]
          متابعةُ كَثِيْرِ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ نَافِعٍ في الرَّوَاتبِ [خ¦1173] : لم أجدْها، ومتابعةُ أيُّوبَ عنهُ، وصلَها المؤلِّفُ بعد أبوابٍ [خ¦1180]، وروايةُ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوْسَى بْنِ عُقْبَةَ، يُنْظَرُ فِيها.
          قولُهُ: (بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى فِي الحَضَرِ، قَالَهُ [عَتْبَان](4) عَنْ النَّبيِّ صلعم [خ¦19/33-1862]): وهو طرفٌ من حديثِ عَتْبَانَ الذي تقدَّمَ التَّنبيهُ عليه، لكن ليسَ عندهُ في شيء مِنْ طُرُقِهِ التَّصريحَ بأنَّ الرَّكعتينِ اللَّتينِ صَلَّاهُمَا صلاةَ الضُّحَى، نعمْ رَويناهُ في ((مُسندِ أحمدَ)) و ((سُنَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ)) وفي ((جُزْءِ الذُّهْلِيِّ)) بعلوٍّ من طريقِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يُوْنُسَ عَنْ الزُّهريِّ، ولفظُهُ: أَنَّ رَسُوْلَ الله صلعم صَلَّى في بَيْتِهِ سَبْحَةَ الضَّحَى.
          ومتابعةُ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ [خ¦1182] : وصلَها إِسْحَاقٌ، ومتابعةُ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوْقٍ، وصلَهَا البَرْقَانِيُّ في ((كتابِ المصافَحَةِ)). / .
          قولُهُ: (بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِلِ جَمَاعَةً، ذَكَرَهُ أَنَسٌ، وَعَائِشَةَ [خ¦19/36-1871]): وقدْ وصلَ حديثَهُمَا مِنْ طُرُقٍ. [خ¦2012]
          متابعةُ عَبْدِ الوَهَّابِ عَنْ أَيُّوْبَ [خ¦1187]، وصلَهَا مُسلمٌ.
          زيادةُ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ [خ¦1194]، في ((مُسندِ أبي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ))، ووصلَها مُسْلِمٌ أيضاً.


[1] في صحيح البخاري: سليمان وأبو خالد الأحمر، وهو خطأ، لأن اسم أبو خالد الأحمر: سليمان، ولم يعطف عليه في روايته في الصيام. انظر: الطبقات الكبرى: 6/363 الجرح والتعديل: 4/106، وقد أثبت ما في د، وهو الصحيح.
[2] في ت و ط: سليمان.
[3] في د: محمد، وهو خطأ لأن راوي الحديث اسمه محمود بن الربيع. وقد أثبت الصواب.
[4] في ط: عتاب.