-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامي
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
باب الصلاة على الحصير
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
باب الصلاة إذا قدم من سفر
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمي
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: لا تأكل فإنما سميت على كلبك
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان رسول الله يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين وهو فيها فاجر
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسي
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج النبي ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي وهو على ناقته وهي تسير
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة: شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: اخنع الأسماء عند الله يوم القيامة
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
33- قوله: (يَتَعَاقَبُوْنَ) [خ¦555] أي: الملائكةُ، أي: تأْتي طائفةٌ عقب طائفةٍ أُخرى، منَ التَّعاقُبِ: وهو إتْيانُ جماعةٍ عقب الأُخرى، وهو مُضارعٌ مرفوعٌ بثُبوتِ النُّونِ، والواوُ ضميرُ الفاعلِ العائدِ على (المَلَائِكَة)؛ لأنَّ الرَّاوي اخْتصرَ الحديْث(1)، وأصلُ الرِّوايةِ: «إنَّ لله مَلَائِكَةً يَتَعاقَبُوْنَ».
وفي رِوايةٍ: «المَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُوْنَ».
وحملَ ابنُ مالكٍ الرِّوايةَ على لُغة بَني الحارِثِ المشهورة بلُغة: أَكَلُوْنِي البَرَاغِيْثُ، فجعلَ الواوَ علامةَ الجمْعِ، و(مَلَائِكَةٌ) فاعلٌ.
وردَّه أَبو حَيَّانَ بما تقدَّمَ مِن أنَّه مُختصَرٌ منْ حديثٍ مُطوَّلٍ.
قوله: (فِيْكُمْ) أي: المُصلِّين، أو مُطْلق المؤمنين.
قوله: (مَلَائِكَةٌ) بَدَلٌ مِن الواوِ، أو بَيانٌ لَه، فهو كلامٌ مُستأنفٌ سِيقَ للإتيان به جواباً عن سُؤالٍ مقدَّرٍ، تقديرُه: مَن هُم؟ فقيلَ: ملائكةٌ، فهو خَبَرٌ لمُبتدإ محذوفٍ، أي: هم ملائكةٌ؛ وهذا مذْهبُ سيْبوَيْه.
ومذْهبُ ابنِ مالكٍ أنَّه فاعِلٌ، وفيه ما تقدَّم.
والملائكةُ: / أجْسامٌ نُورانيَّةٌ، خلَقَها اللهُ تعالى من النُّوْر، تَتشكَّل بما شاءَتْ من الأشكالِ، ومِن أعجب ما خلَقَه اللهُ تعالى فيهم ملَكٌ نِصْفُه منْ نارٍ ونِصْفه مِن ثَلْجٍ، فلا النَّار تذيبُ الثَّلْجَ، ولا الثَّلْج يُطفئ النَّار، وهو يُسبِّحُ الله، ويُقدِّسه، ويُمجِّده، ويُوحِّدُهُ، ويقولُ في كلامِه: «اللَّهمَّ يا مَنْ ألَّفَ بين الثَّلْج والنَّارِ، ألِّفْ بيْن قُلُوْبِ عِبادِك المُؤمِنين».
وتَنْكيرُ (مَلَائِكَةٌ) في الموضعَين يُفيد أنَّ الثَّانيةَ غيرُ الأُولى، كما قيلَ به في قولِه تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح:6] وفي قولِه تعالى: {غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ} [سبأ:12].
والمرادُ بالملائكةِ: الحفَظَةُ عِنْد الأكْثرِين.
وتُعقِّب بأنَّه لم يُنقلْ أنَّ الحفَظَةَ يُفارِقونَ العَبْدَ، ولا أنَّ حَفَظَةَ اللَّيلِ غيرُ حَفَظةِ النَّهار!
وهذا التَّعقْيبُ(2) مبْنيٌّ على أنَّ المرادَ بهم الكَتَبةُ، وأمَّا إنْ قُلْنا: إنَّ الحفَظَةَ غيرُ الكَتَبةِ، فالحفَظَة يفارِقونَ، وحَفَظةُ اللَّيل غير حَفَظةِ النَّهارِ.
وأمَّا الكَتَبةُ فلا يفارِقُونَ العَبْدَ ما دامَ حَيّاً، فإذا ماتَ وقَفَا واستغْفَرَا للميِّت على قَبْره إنْ ماتَ مُؤمناً إلى يومِ القيامةِ، وإنْ ماتَ كافراً وَقَفَا على قَبْره يلْعناهُ إلى يَوْم القِيامةِ.
ولكُلٍّ عبْدٍ كاتبانِ، ملَكٌ عن يَميْنِه وآخَرُ عَن يَسارِه، ومَلَكُ اليَمين أَميْنٌ على مَلَكِ الشِّمالِ، فإذا عملَ الشَّخصُ سيِّئةً فأرادَ صاحِبُ الشِّمالِ كتبها، قالَ لهُ صاحبُ اليَمين: تَوقَّفْ لعلَّه يَسْتغفر، أي: يتُوب، فينتظرُه سِتَّ ساعاتٍ.
وفي رِوايةٍ: سَبْع ساعاتٍ.
فإنِ استغْفرَ اللهَ تعالى فيها كَتبَها لَه صاحبُ اليميْنِ حَسَنةً، وإلَّا كتَبَ صاحِبُ الشِّمالِ سَيِّئةً.
ويكتبانِ كُلَّ ما يصْدر مِن العَبْدِ ولو مُباحاً، والكاتبُ له مَلَك الشِّمالِ، وكذلك يكتبانِ عَمَلَ القَلْبِ، وعلامةُ كَون عمل القَلْبِ حَسَنةً وُجودُ رِيْحٍ طيِّبةٍ مِنْه، وعلامةُ كونه سيِّئةً وجُودُ ريْحٍ مُنْتِنةٍ مِنهُ.
ومدادُهما الرِّيْقُ، وقَلَمُهما اللِّسانُ، ومَجلِسُهما النَّاجِذان وهُما آخِرُ الأَضْراسِ.
وفي الحديثِ(3): «لَطَّفَ اللهُ تعالى الملَكَيْن حتَّى أجْلَسَهُما على النَّاجِذَيْنِ».
وقد وردَ(4): «نَقُّوا أفْواهَكُمْ بالخِلَالِ؛ فإنَّها مَجْلِسُ الملَكَيْن الكَرِيمَيْن، وليسَ علَيْهم شيءٌ أَضَرَّ مِنْ بَقَايَا الطَّعام».
قولُه: (وَيَجْتَمِعُوْنَ) أي: ملائكة اللَّيلِ والنَّهارِ.
فإنْ قلْتَ: التَّعاقُب يُغايرُ الاجْتماعَ!؟
أُجِيْبَ / بأنَّ تعاقُبَ الصِّنْفَين لا يمنع اجتماعَهُما؛ لأنَّ التَّعاقُبَ أعمُّ منْ أن يكونَ معَه اجتماعٌ كهذا، وَكَما جلسَ جماعةٌ للأكْلِ، ثمَّ جلس جماعةٌ آخرُونَ مَع الأوَّلَيْنِ، ثمَّ انصرَفَ الأوَّلونَ، فقد حصلَ اجتماعٌ وتَعاقُبٌ أوْ لا يكون معَه اجتماعٌ.
قولُه: (في صَلَاةِ الفَجْرِ) تخصيصُ اجتماعِهم في المجيءِ والذَّهاب بأوْقاتِ العِبادةِ تكرمةُ المؤمنين واللُّطْفُ لهم، لتكون شهادتُهُم بأحْسَنِ الثَّناءِ وأطيَب الذِّكْرِ، ولم يجعلِ(5) اجتماعَهم معهُم في حالِ خلواتِهم بلَذَّاتِهم وانْهماكِهِم في شَهواتهم، فللهِ الحمْدُ.
وتخصيصُ هذَيْن الوقْتَين بالاجتماع فيهما يُفيد أنَّهما أشْرفُ الأوقاتِ، وممَّا يدلُّ لذلك حديثٌ قُدْسيٌّ(6): «اُذْكُرْنِي ساعةً بَعْدَ الصُّبْحِ وساعةً بعْدَ العَصْرِ، أَكْفِكَ ما بَيْنَهُما».
وممَّا يدلُّ على شَرَف وقْتِ الفجْرِ، أنَّ الرِّزْقَ يُقْسَمُ مِن بَعْد صلاةِ الصُّبْح(7)، فمَن كانَ في ذلك الوَقْت في طاعةٍ زِيْدَ في رِزْقه؛ ولذلك ترى أرْزاقَ أهْلِ التَّعبُّد مُبارَكَةً، والبَرَكةُ أفضلُ الزِّياداتِ، وتخصيصُ الاجتماعِ فيهما يُفيد أنَّ هاتَين الصَّلاتَين أفْضلُ الصَّلَواتِ.
قوله: (ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِيْنَ بَاتُوا) أي: يصعدُ الملائكةُ (الَّذِيْنَ بَاتُوا) وهُم ملَائكةُ اللَّيل، وذَكَر النَّبيُّ صلعم (الَّذِيْنَ بَاتُوا) دونَ غيرِهِم وهُم ملائكةُ النَّهارِ، إمَّا للاكْتفاءِ بذِكْر أحدِ المثلَيْن عن الآخر، نحو: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النحل:81]، أيْ: والبَرْدَ.
وإمَّا لأنَّه استعملَ (بَاتَ) في «أَقامَ» مَجازاً، فلا يختصّ ذلك بليْلٍ دون نهارٍ، ولا بِنَهارٍ دون ليْلٍ، فكُلُّ طائفةٍ منهم إذا صعدتْ سُئلَت.
ويُؤيِّدُ هذا ما رَواهُ النَّسائيُّ(8) عَن مُوسى بنِ عُقْبةَ، عَن أَبي الزِّنَادِ: «ثُمَّ يَعْرُجُ الذين كانُوا فِيْكُم».
فعروجُ ملائكةِ اللَّيل بعد الفَجْرِ، وعروجُ ملائكةِ النَّهارِ فيْه قَولان:
أَحدُهما: إنَّهما يصعدان في صلاة العَصْرِ.
والثَّاني: إنَّهما يصعدان في صلاة العشاءِ.
والثَّاني مِنْهما مَرْجُوحٌ، والرَّاجحُ القَولُ الأوَّل، وهو ظاهرُ الحديثِ، كظاهرِ حديثِ صَوْم(9) الإثنين والخمِيْس: «إنَّهما يَوْمان تُعْرَضُ فيهما الأعْمالُ، فأحبُّ أنْ يُعْرَضَ عَمَلي وأَنا صائِمٌ»، وظاهرُ الحديثَين أنَّ حَفَظةَ النَّهار تصعد بَعْد العَصْرِ.
ويمكن أنْ يقالَ على القَوْل المرجوح، أنَّ (ثُمَّ) في حديث / المصنِّفِ في قولِه: «ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِيْنَ...» إلى آخرِه للتَّراخي، فيشملُ العروج في صلاة العشاءِ، وأنَّ قولَه في الحديث الآخر: «وَأَنا صَائِمٌ»، معناهُ: وأَنا على أثر الصَّوْمِ، فيشمل ذلك.
قوله: (فَيَسْألُهمْ)، ولابنِ عساكرَ: «فيَسْأَلُهم رَبُّهُمْ».
قيل: الحكْمةُ فيه استدعاءُ شهادتِهم لبَني آدَمَ بالخيرِ، واستنطاقُهُم بما يقتضي التَّعطُّف عليهم؛ وذلك لإظْهارِ الحِكْمةِ في خَلْقِ نوعِ الإنسانِ في مُقابلة مَن قالَ مِن الملائكةِ: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة:30]، أي: وقد وُجد فيهم مَن يُسبِّح ويُقدِّس مثلكم بنَصِّ شهادَتِكُم.
وقالَ عِياضٌ(10): هذا السُّؤالُ على سبيْل التَّعبُّدِ للملائكةِ كما أُمِرُوا أنْ يكتبوا أعْمال بَني آدم، وهو سُبحانه وتعالى أعلمُ منَ الجميعِ بالجميْع.
قولُه: (وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ) أي: بالمُصلِّين منَ الملائكة، فحذف صِلَة أفعل التَّفضيل، ويحتملُ أنَّ (أَعْلَمُ) بمعنى: عالم، فلا حذف.
قوله: (كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي) هذا السُّؤال من الله للملائكةِ.
قال العلَّامةُ ابنُ أبي جَمْرةَ: وقعَ السُّؤالُ عن آخرِ الأعمالِ؛ لأنَّ الأعمالَ بِخَواتِيمِهَا.
قال: والعِبادُ المسؤولُ عنهُم همُ المذْكُورونَ في قولِه تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر:42].
قولُه: (تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّوْنَ) أي: فقد شاهَدوا دُخولَهم في الصَّلاة، وهذا ظاهرٌ بالنِّسْبة لمن صلَّى في أوَّلِ الوَقْتِ.
وأمَّا مَن شرعَ في أسْبابها بعد دُخوْلِ الوَقْتِ ولم يُصلِّ، والعازِمُ على الفِعْلِ في الوَقْت مع عَدَم الشُّروع في السَّبب: فهُما في حُكْم المصلِّي في أوَّل الوَقْتِ.
وقوله: (وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّوْنَ) زيادةٌ في الجوابِ لإظْهار فَضيلةِ المُصلِّين، ولعِلْمهم أنَّه سُؤال تَعَطُّفٍ، وقد وقعَتْ في القُرآنِ كما في: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ...} [طه:17] الآيةَ، وفي السُّنَّةِ فإنَّه ╕ سُئلَ عنْ ماءِ البَحْرِ فقال: «الطَّهُوْرُ ماؤُه، الحِلُّ مِيْتَتُهُ».
وإنَّما أخْبَروا عَن آخرِ أعمالِهم قبلَ أوَّلها؛ لأنَّه المسؤولُ عنْه؛ ولأنَّ(11) «الأعْمالَ بِخَواتِيْمِهَا» [خ¦6493].
وفي الحديثِ الإخْبارُ بما نحنُ فيه من ضَبْطِ أحْوالِنا حتَّى نتحفَّظ في الأوامرِ والنَّواهي ونَفْرحَ في هذه الأوقاتِ بقُدُومِ رُسُلِ رَبِّنا وسُؤالِ رَبِّنا عَنَّا.
وفيه إعلامُنا بحُبِّ ملائكةِ الله / لنا(12) لنزْدادَ فيهم حُبّاً ونتقرَّبَ إلى الله بذلك، وفيه كلامُ الله تعالى مَع ملائكتِه، وغير ذلكَ منَ الفوائدِ، واللهُ أعلمُ.
وهذا الحديثُ ذكَرهُ البخاريُّ في باب: فضل صلاةِ العَصْرِ.
[1] من «ز1».
[2] كذا في الأصل، وفي «م»: التعقب.
[3] قال السيوطي في جمع الجوامع 2449: أخرجه الديلي عن معاذ.
[4] ذكره السيوطي في جمع الجوامع 404 وقال: أخرجه الديلمي عن سعد بن معاذ.
[5] كذا في الأصل، وفي «م»: يحصل.
[6] حلية الأولياء 12261 بلفظ: «ابن آدم؛ اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة أكفك ما بينهما».
[7] من هنا يبدأ السَّقط من «ف3».
[8] في المجتبى 485، وفي الكبرى 459، 7760، كلاهما من حديث مالك عن أبي الزناد وليس في إسناده موسى بن عقبة وكلاهما بلفظ: «باتوا».
[9] النسائي 2358.
[10] كما في فتح الباري 2/37.
[11] من «ز4» و«م».
[12] كذا في الأصل، وسقطت من «م».