-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامي
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
باب الصلاة على الحصير
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
باب الصلاة إذا قدم من سفر
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمي
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: لا تأكل فإنما سميت على كلبك
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان رسول الله يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين وهو فيها فاجر
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسي
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج النبي ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي وهو على ناقته وهي تسير
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة: شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: اخنع الأسماء عند الله يوم القيامة
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
7- قوله: (عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ) [خ¦53] هُو عبدُ الله، وكان يُسمَّى تُرْجُمان القُرآن، وهو حَبْرُ الأُمَّةِ وبَحْرُها لكَثْرة عِلْمِه، ودَعا لَه النَّبيُّ صلعم فقالَ: «اللَّهمَّ فَقِّهْهُ في الدِّيْنِ وعَلِّمْهُ التَّأْوِيْل» [خ¦143] [م138/2477].
وقالَ لهُ المُصْطَفى صلعم: «ألَا أُعلِّمُك(1) كلماتٍ ينفعكَ اللهُ بهنَّ: احْفَظِ اللهَ يَحفظْكَ، احْفظِ اللهَ تَجِدْه أَمامَك، تَعرَّفْ إلى الله في الرَّخاءِ يَعْرِفْك في الشِّدَّة، وإذا سألْتَ فاسألِ الله تعالى، وإذا اسْتعنتَ فاستَعِن بالله تعالى، جَفَّ القَلَمُ بما هو كائنٌ».
ومِن كلام ابنِ عبَّاسٍ ╠(2): «صاحِبُ المعروفِ لا يَقَعُ، وإنْ وقَعَ وَجَدَ مُتَّكَأً».
وقال أيضاً: مكْتوبٌ على الجرادِ بالسُّرْيانيِّ: «إنِّي أنا الله، لا إله إلَّا أنا وَحْدِي لا شَرِيك لي، الجَرَادُ جُنْدٌ مِن جُنودِي، أُسلِّطُه على مَن أشاءَ مِنْ عِبادِي».
وقال: «لمَّا ضُرِبَ الدِّرْهمُ والدِّيْنارُ أخَذَه إبْليسُ فوضَعَه على عَيْنِه وقال: أنتَ ثَمَرةُ قَلْبي وقرَّةُ عَيْني، بِك أُطْغِي وَبك أُكفِّر، وبكَ أُدْخِلُ النَّار».
ولما وُضع ابنُ عبَّاسٍ بالنَّعْشِ ليُصلَّى عَليْه، جاءَ طائرٌ أبيضُ فدخلَ في كَفَنِه فلم يخرجْ، فالتُمسَ فلم يُوجد! ولمَّا سُوِّي عليه التُّرابُ في قَبْره سُمع صَوْتٌ لا يُرى شخصُه يقولُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ...} [الفجر:27-28] الآيةَ.
ماتَ بالطَّائف سنةَ ثمانٍ وستِّين.
قولُه: (إنَّ وَفْدَ) المرادُ به الجماعةُ المختارةُ من القَوْم ليُقدِّمُوهُم في لقاءِ العُظماء.
وأصلُ الوَفْدِ: الورودُ.
قال في «المختار»: وَفَدَ فُلَانٌ على الأَمِيْرِ، أيْ: وَرَدَ رَسُوْلاً، وبابُه وَعَدَ، فهُو وافِدٌ، والجمْعُ: وَفْدٌ، مثْلُ صاحِبٍ وصَحْبٍ، وجمْعُ الوَفْدِ أَوْفَادٌ ووُفُوْدٌ، والاسمُ الوِفَادَةُ بالكَسْرِ. انتهى.
وقال في «المصْباحِ»: وَفَدَ على القَوْمِ وَفْداً، مِن بابِ تَعِبَ(3)، فهُو وافِدٌ، والجمْعُ وُفَّادٌ ووُفَّدٌ، [وعلى](4) وَفْدٍ(5) مِثْلُ صَاحِبٍ وصَحْبٍ، ومنْه: «الحاجُّ وَفْدُ الله»، وجَمْعُ الوَفْدِ أَوْفَادٌ وَوُفُوْدٌ. انتهى.
قوله: (عَبْدِ القَيْسِ) هُو أبو قَبيلةٍ، وهو ابنُ أَفْصَى، بهمْزٍ مفتوحٍ وبالفاءِ السَّاكنةِ، وبالمُهْمَلة المفتوحة، ابنِ دُعْمِيّ بالدَّال المُهْملة المضمومة والعَيْن السَّاكنة، وياء النِّسْبة، ابنِ جَدِيْلَةَ بنِ أَسدِ بنِ ربيعةَ بنِ نِزَارٍ.
وكانَ سببُ وُفُودِهم أنَّ مُنْقِذَ بنَ حَبَّانَ(6) الذي كان يُخدع في البُيوع، كان يتَّجر / إلى يَثْرِب في الجاهليَّة، فذهبَ إلى المديْنة مَرَّةً بمَلَاحف وتَمْر للمتجر بعد هِجْرة النَّبيِّ صلعم إليها، فبينما مُنْقذٌ قاعدٌ، إذْ مرَّ به النَّبيُّ صلعم، فنهضَ مُنقذٌ إليه، فقال ╕:
«أمُنْقذَ بن حَبَّان، كيفَ جَميْع هَيْأتِكَ وقَوْمِك؟».
ثمَّ سألَه عن أشْرافِهم رَجُلٍ رَجُلٍ يُسمِّيهم بأسمائهم، فأسلمَ مُنْقذٌ وتعلَّم سُوْرةَ الفاتحة و{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}، فكتبَ النَّبيُّ صلعم _أي: أمَرَ بالكتابة_ إلى جماعة عبْدِ القَيْس كتاباً ودفَعَه إلى مُنْقذٍ، فأخذَه وذهَبَ به وكتَمَه أيَّاماً، ثمَّ اطَّلَعَتْ عليه امرأتُه _وهي بنتُ المُنْذِرِ وهو الأشَجُّ بنُ عائذٍ_ وهُو يُصلِّي ويقرأُ، فأنكَرتِ امْرأتُه ذلك وذكَرتْه لأَبِيها المُنْذر فقالت: إنِّي أنكرتُ فِعْلَ بَعْلي مُنذُ قَدِمَ مِن يَثْرب: إنَّه ليَغْسِل أطرافَه، ثمَّ يستقبل القِبْلةَ فيُحْني ظَهْرَه مرَّة ويضعُ جَبِيْنَه في الأرض مرَّةً، ذلك دَيْدَنُهُ _أيْ: عادته_ مُنذُ قَدِم.
فاجْتمعَ هُو وأَبوها، فأخْبَره بالخبَرِ، فوَقَع الإسلامُ في قَلْبِه، ثمَّ نهضَ الأَشَجُّ بكتابِ رسولِ الله صلعم إلى قومِه فقرأَه عليهم فوقَعَ الإسلامُ في قُلوبِهم وأجْمعوا على المَسيْر إلَيْه ╕، فلمَّا دَنَوا من المديْنة قال ╕ لجُلَسائه:
«أتاكُمْ وَفْدُ عبْدِ القَيْس، خَيْرُ أهْلِ المشْرِقِ، فيْهمُ الأَشَجُّ، غيرُ ناكِثين العَهْد _أي: ناقضين للعَهْد_ ولا مُبدِّلِيْن ولا مُرْتابِيْن».
فلمَّا وَصَلوا إليه صلعم رَمَوا بأنفُسهم عَن رِكابهِم، فمنهم مَّن مَشَى، ومنهم مَّن هَرْوَلَ، ومنهم مَّن سَعَى، حتَّى أَتوا النَّبيَّ صلعم فابْتدرَه القومُ بثيابِ سَفَرِهم وقبَّلوا يدَه، وتخلَّف الأشجُّ وهو أصغرُ القومِ في الرِّكابِ حتَّى أناخ راحِلَتَه، والنَّبيُّ صلعم ينظره، وقد أخرجَ هذا الأشجُّ مِن راحِلَتِه ثَوْبَين أبيضَيْن، ثمَّ جاءَ يمشي حتَّى أخذَ بيدِ رسولِ الله صلعم فقبَّلَها _وكان رجُلاً دَمِيماً، بالدَّال المُهْملة، أي: قصيراً قبيحَ المَنْظَرِ_ فلمَّا نَظَر رسولُ الله صلعم إلى دمامتِه وقبحه قال: يا رسول الله، إنَّما يُحتاجُ من الرَّجُل إلى أَصْغَرَيْه لِسانِه وقَلْبِه.
فقال له رسولُ الله صلعم: «إنَّ فيْكَ خَلَّتَيْن _أي: خصلتَين_ يحبُّهما اللهُ ورَسولُه: الحِلْمُ والأَناةُ» _بوَزْن قَناةٍ، بمعنى التَّأنِّي وعَدَم العَجَلة_ قال: يا رسول الله، أنا أتخلَّقُ بهما أَمِ الله جَبَلَني عليهما؟
قال: «بَلِ اللهُ جَبَلَكَ عَلَيْهِما».
فقال الحمْدُ لله الذي جَبَلَني على خَلَّتَين يُحبُّهما اللهُ تعالى ورسولُه.
قوله: (مَنِ القَوْمُ، أَوْ: مَنِ الوَفْدُ) / شكٌّ من الرَّاوي وهو ابن عبَّاسٍ.
قوله: (قَالُوا: رَبِيْعَةُ) أي: ابنُ نِزارِ بنِ مَعَدِ بنِ عَدْنانَ.
وإنَّما قالوا: رَبِيْعة دُون عَبْدِ القَيْس؛ لأنَّه مِن أولادِ رَبِيْعةَ، وقولُهم: (رَبِيْعةُ) مِن باب التَّعْبيرِ عنِ البعضِ بالكُلِّ؛ لأنَّهم بعض رَبِيعة، وهذا منْ بعضِ الرُّواةِ؛ فإنَّ عِنْد المصنِّف _أعْني: البُخاريَّ في الصَّلاة [خ¦523] _ منْ طريق عَبَّادِ بنِ عَبَّادٍ عِنْد أبي جَمْرةَ قالوا: «إنَّا(7) هذا الحَيَّ مِنْ رَبِيعةَ».
قالَ ابنُ الصَّلاحِ: (الحيَّ) هُنا منْصوبٌ على الاختِصاص، والمعنى: إنَّا(8) هذا الحيَّ حَيٌّ منْ رَبِيعةَ(9).
قال: والحيُّ اسمٌ لمنزلِ القَبِيلة، سمِّيتِ القَبيْلة به؛ لأنَّ بعضَهم يَحْيَا ببعْضٍ.
قوله: (مَرْحَباً) هو منْصوبٌ بفِعْلٍ محذوفٍ وُجوباً، أي: صادَفْتَ رُحْباً، أي: سَعَةً فاستأنِسْ ولا تَسْتَوحِشْ.
والرَّحَبُ بالفَتْح: الشَّيءُ الواسِعُ، وقد يزِيْدونَ معها: أهْلاً، أي: وجدتَ أهلاً فاسْتأنِس.
وفيه دليلٌ على استحباب تأْنيسِ القادِم.
قال في «المخْتار»: رحب: الرُّحْبُ بالضَّمِّ: السَّعَةُ، يقال منه: فلانٌ رُحْبُ الصَّدْرِ، والرَّحَبُ بالفَتْح: الواسِعُ، وبابُه ظَرُفَ، ورُحْباً أيضاً بالضَّمِّ.
وقولُهم مَرْحَباً وأهْلاً، أيْ: أَتيْتَ سَعَةً وأَتيْتَ أهْلاً فاسْتأْنِسْ ولا تَسْتَوْحِشْ، ورَحَّبَ بِه تَرْحِيْباً: قالَ لَه مَرْحَباً. انتهى.
قوله: (غَيْرَ خَزَايَا) بنَصْبِ (غَيْرَ) على الحالِ، ورُوي بالكَسْر على الصِّفة، والمعروفُ الأوَّلُ؛ قالَه النَّوويُّ(10)؛ ويؤيِّدُه رِواية المصنِّف _أعْني: البُخاريَّ في الأدب [خ¦6176]_ مِن طرِيق أبي التَّيِّاح، عَن أبي جَمْرةَ: «مَرْحَباً بالوَفْدِ الَّذيْن جاءُوا غَيْرَ خَزَايَا ولا نَدَامَى».
و(خَزَايَا) جمعُ خَزْيَان كسَكْران وعَطْشان، والخزيانُ: هو المستحيي.
وقيل: الذَّليل.
وقيل: المفتضح.
والمعنى: إنَّهم أسلَموا طَوْعاً مِن غير حَرْبٍ أو سَبْيٍ يُخزيهم ويفضحهم.
قال في «المصباح»: خَزِيَ خِزْياً، مِن بابِ عَلِمَ: ذَلَّ وَهَانَ، وأَخْزاهُ اللهُ تعالى: أَذَلَّه(11) وأَهانَه، وخَزِيَ خَزَايَةً بالفَتْح وهو الاسْتِحْياءُ فهو خَزْيانُ، والمُخْزِيةُ على صيغةِ اسمِ فاعلٍ مِن أَخْزَى: الخَصْلةُ القَبِيحةُ، والجمْعُ المُخْزِيَاتُ والمَخَازِي. انتهى.
قولُه: (وَلَا نَدَامَى) جمعُ نَدْمان، بمعنى: نادِمٌ، وقيل: نَدَامَى جمعُ نادِمٍ فكانَ القياسُ: نادِمِيْن، لكن قيْل: (نَدَامَى) لمُناسَبة (خَزَايَا) تحسيناً للكلام، كما يقال: لا «دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ»، والقياسُ: تَلَوْتَ.
قال في «المختار»: نَدِمَ على ما فَعَلَ، مِن بابِ طَرِبَ وسَلِمَ، وتَنَدَّمَ مِثْلُه، وأَنْدَمَهُ اللهُ فَنَدِمَ، ورَجُلٌ نَدْمانُ، أي: نادِمٌ، ويقال: اليَمِيْنُ حِنْثٌ أَو مَنْدَمَةٌ، وقال لَبِيدٌ:
ولم يُبْقِ هذا الدَّهْرُ في العَيْشِ مَنْدَماً
ونادَمَهُ على الشَّراب فهُو نَدِيْمُه ونَدْمَانُهُ، وجمعُ النَّدِيْمِ نِدَامٌ، وجمْعُ النَّدْمانِ نَدَامَى، والمرأةُ نَدْمانَةٌ، والنِّسْوةُ نَدَامَى أيضاً.
وقيل: المُنادَمَةُ مقلوبةٌ منَ المُدَامَنَةِ؛ لأنَّه يُدْمِنُ شُرْبَ الشَّرابِ مَع / نَدِيْمِهِ. انتهى.
والمعنى: لم يكُن مِنْكُم تأخُّر عنِ الإسلام، ولا أصابَكُم قتالٌ ولا سبْيٌ ولا غير ذلك ممَّا تستحيون أو تذلون أو تَفْتَضِحُونَ بسببِه أو تَنْدَمُونَ عليْه.
وفي رِوايةٍ: «غَيْرَ الخزايَاْ وَلَا النَّدَامَى»، بالتَّعْريف فيهما.
وفي رِوَايةٍ: «غَيْرَ خَزَايا وَلَا النَّدَامَى» بالتَّنْكير في الأوَّلِ والتَّعريفِ في الثَّاني.
قالَ ابنُ أبي جَمْرَةَ: بشَّرهم بالخيْر عاجِلاً وآجِلاً؛ لأنَّ النَّدامةَ إنَّما تكون في العاقِبة، فإذا انتفتْ ثَبَت ضِدُّها.
وفيه دليلٌ على جوازِ الثَّناءِ على الإنسان في وَجْهه إذا أَمِنَ عليه الفِتْنةَ.
قوله: (فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ الله) فيه دليْلٌ على أنَّهم كانوا حينَ المَقالة مُسلمِين؛ وكذا في قولهم: (كُفَّار مُضَر).
قوله: (إنَّا لا نَسْتَطِيْعُ أنْ نأْتيْكَ...) إلى آخرِه.
الحاصلُ: إنَّ بيْن وَفْدِ عَبْدِ القَيْس ومديْنةِ المُصطَفى صلعم كُفَّار مُضَر، وهُم كانوا لا يقتلون في الأشهُر الحُرم مَن مَرَّ بهم، بلْ كانوا يقتلون في غيرها، فقال عَبْدُ القَيْسِ: إنَّا لا نقدر على الإتْيان لك في غير الأشهُر الحُرم... إلى آخرِ ما في الحديثِ.
قوله: (إلَّا في الشَّهْرِ الحرَامِ) وللأصِيْليِّ وكَريمةَ: «إلَّا في شَهْرِ الحرَام»، وهي رِوايةُ مُسلمٍ[23/17، 24/17]، وهي منْ إضافة الشَّيءِ إلى نفْسِه، كمَسْجِدِ الجامِع ونِساءِ المؤمناتِ، والمرادُ ﺑ (الشَّهْرِ الحرَامِ) الجنْسُ، فيشمل الأربعةَ الحُرم.
ويؤيِّدُه رِوايةُ قرَّةَ عِنْد المؤلِّف _أعْني: البُخاريَّ_ في المغازي بلفظِ [4368]: «إلَّا في أشْهُرِ الحُرُمِ»، ورِوايةُ حمَّادِ بنِ زَيْدٍ عِنْده في المناقبِ بلفظ: «إلَّا في كُلِّ شَهْر حرام»[3510].
وقيل: اللَّامُ للعَهْدِ، والمرادُ: شَهَرُ رَجَبٍ.
وفي رِواية البَيْهقيِّ [13126] التَّصريحُ به، وكانتْ مُضَرُ تُبالغ في تعظيمِه؛ فلِذا أُضيف إليهم في حديث أبي بَكْرةَ حيثُ قال: «رَجَبُ مُضَرَ» [خ¦3197]، والظَّاهر أنَّهم كانوا يخصُّونه بمزيد التَّعظيم مع تحريمِهم القِتال في الأشهُر الثَّلاثة الأُخَر؛ ولِذا ورَدَ: «الأشْهُر الحُرُم»، ووَرد: «إلَّا في كُلٍّ شَهْرٍ حَرَامٍ».
وسُمِّي شَهْراً؛ لشُهْرتِه وظُهورِه، وبالحَرَامِ؛ لحُرْمةِ القِتالِ فيْه.
وفي الحديث دليلٌ على تقدُّمِ وَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ على قبائل مُضَر الذين كانوا بينهم وبين المديْنة، وكانت مساكنُ عبدِ القَيْس بالبَحْرَين وما وَالَاهَا من أطْراف العِراق؛ ولهذا قالوا كما في رواية شُعْبةَ عِنْد المؤلِّف _أعْني: البُخاريَّ[87]_ في العلم: «وإنَّا نأْتيكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيْدَةٍ».
قالَ ابنُ قُتَيْبةَ: الشُّقَّةُ: السَّفَرُ(12). وقال الزَّجَّاجُ(13): هيَ الغايةُ التي تُقْصَدُ.
ويدلُّ على سبقِهم للإسلام أيضاً ما رواهُ البُخاريُّ في الجمُعةِ مِن طرِيق أبي جَمْرةَ أيضاً[4371]، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قال: «إنَّ أوَّلَ جُمْعةٍ جُمعت في مسْجدِ / رَسولِ الله صلعم في مَسجِدِ عَبْدِ القَيْس بجُوَاثَى منَ البَحْرَيْن».
وجُوَاثَى بضمِّ الجيمِ، وبعد الألِفِ مُثلَّثة مفتوحة، وهي قرْيةٌ شهيرةٌ لهم.
وإنَّما جمعوا بعد رجوع وَفْدهم إليه، فدلَّ على أنَّهم سبقوا جميعَ القُرى إلى الإسلام.
قوله: (هذا الحيَّ) أصلُه منزلة القَبِيلة، ثمَّ سُمِّيتِ القبيلةُ به اتِّساعاً؛ لأنَّ بعضَهم يَحْيا ببعضٍ.
وقوله: (مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ) أي: ابن نِزَارٍ، وهو غيرُ منْصَرِفٍ للعَلَميَّة والتَّأنيثِ؛ لأنَّ المرادَ به القبيلةُ، فكُفَّارُ مُضَر كانوا بين رَبِيْعةَ والمديْنةِ، ولا يمكنهم الوصول للمديْنة إلَّا بالمرورِ عليهم، وكانوا يخافون منهم في غير الأشْهُرِ الحُرُم.
و(مُضَرَ) بضمِّ الميمِ وفَتْح الضَّادِ، مَعْدولٌ عَن: ماضِرٍ، لُقِّبَ بذلك لأنَّه كان يَمْضُرُ قَلْبَ مَنْ رآهُ لحُسْنِه وجَمالِهِ، واسمُه: عَمْرٌو، وكُنيتُه: أَبو إيَاس.
قوله: (بِأَمْرٍ فَصْلٍ) بالتَّنوين فيهما لَا بِالإضافةِ.
والأمْر يحتملُ أن يكون واحِدَ الأُمُورِ، أي: الشَّأن.
ويَحتملُ أن يكونَ واحِدَ الأَوامِرِ، أي: القَول الطَّالب للفِعْل، فالمرادُ به ما قابَلَ النَّهْي.
و(فَصْلٍ) بمَعنى: فاصِل، كعَدْلَ بمعنى: عادِل، أي: الذي يفصلُ بين الحقِّ والباطِلِ، أيْ: يُميِّز بَيْنهما.
ويحتملُ أن يكون بمعْنى: مُفصَّل، أي: المُوَضَّح للمُرادِ مِن غَيْره.
وقال الخطَّابيُّ(14): الفَصْلُ البَيْنُ، وقيل: المُحْكَمُ.
قوله: (نُخْبِرْ) مجْزومٌ في جواب الأمْرِ، أو بشَرطٍ مُقدَّرٍ على الخلاف في ذلك.
قوله: (مَنْ وَرَاءَنا) بفَتْح الميْم.
وفي رِوايةٍ بكَسْرها.
والمرادُ بمَن وراءهم قومهم، وعلى الرِّواية الثَّانية فالمفعولُ محذوفٌ، أي: قومنا.
قوله: (وَنَدْخُلْ) بالجزْمِ عطْفٌ على (نُخْبِرْ)، وسقطتِ الواوُ في بعض الرِّواياتِ فيرفع (نُخْبِرُ) على أنَّه صفةٌ ثانيةٌ ﻟ (أَمْر) ويجزم (نَدْخُلْ) في جواب الأمْرِ.
قالَ ابنُ أبي جَمْرةَ: فيه دليلٌ على إبداءِ العُذْرِ عِنْد العجزِ عَن توفية الحقِّ واجباً أو مَنْدوباً، وعلى أنَّه يُبدأ بالسُّؤال عنِ الأهَمِّ، وعلى أنَّ الأعمالَ الصَّالحة تُدْخلُ الجنَّة إذا قُبلت، وقَبولُها يقعُ برَحْمةِ الله تعالى.
قوله: (وَسَأَلُوْهُ عَنِ الأَشْرِبةِ) أيْ: عن حُكْمِها مِن حِلٍّ وحِرْمٍ.
قوله: (أَمَرَهُمْ بِالإيمانِ بِالله وَحْدَهُ).
فإنْ قلت: كيف قالَ (أمَرَهُم بأرْبعٍ)، ثمَّ قال: (أمَرَهُم بالإيمان بالله وحْدَه)؛ فإنَّ الإيمانَ واحِدٌ؟!
أُجِيْبَ بأنَّه أُطلق على الإيمان (أَرْبع) باعتبارِ أجزائِه الأربعة.
قوله: (شَهَادَةُ أنْ لا إله إلَّا اللهُ) هذا دَليلٌ على أنَّ الإيمانَ والإسلامَ بمعنًى واحدٍ؛ لأنَّه فسَّر الإسلامَ في حديثٍ آخَرَ بما فسَّر به الإيمان ها هُنا مَع أنَّهما مُتغايران!؟
أُجِيْبَ بأنَّ في العبارة حَذْفًا، والتَّقديرُ: أتدْرون ثَمَرات الإيمان. /
فإنْ قلْتَ: إنَّ منْ ثَمَراتِه الحجَّ، ولم يذكُرْه، فما النُّكْتةُ في ذلك؟!
أُجِيْبَ بجوابَين:
الأوَّل: إنَّ الحجَّ لم يُفرضْ سَنةَ قدومِهم؛ لأنَّ قُدومَهم كان سنةَ ثمانٍ عامَ الفَتْحِ، وفريضة الحجِّ سنةَ تسْعٍ منَ الهجْرة على بعض الأقوالِ.
الجواب الثَّاني: إنَّ النَّبيَّ صلعم عَلِمَ أنَّهم لا يستطيعونَ الحجَّ بسبب كُفَّارِ مُضَرَ.
قوله: (وَأنْ تُعْطُوا مِنَ المغْنَمِ الخمُسَ).
فإنْ قلْتَ: لمَ عَدِلَ في هذا عنْ لفظِ المصْدَرِ الصَّريْح إلى هذا اللَّفظ؟!
قلتُ: إشْعاراً بمعنى التَّجدُّد الذي للفِعْل؛ لأنَّ سائرَ الأركان كانت ثابتةً قبلَ ذلك، بخلاف إعطاءِ الخمُسِ، فإنَّ فريضتَه كانتْ مُتجدِّدةً.
قال النَّوويُّ(15): عدَّ جماعةٌ هذا الحديثَ من المشكلات، حيث قال: (أَمَرَهُمْ بأَرْبَع) مَع أنَّ المعدودَ خمسٌ، واختلفوا في الجواب عنْه:
فقيل: إنَّ أوَّلَ الأربع المأمور بها إقامُ الصَّلاة، وإنَّما ذَكَر الشَّهادتيَن تبرُّكاً بهما، كما قيل في قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال:41]، فلم يكُنِ الغرضُ ذِكْرَ الشَّهادتَين؛ لأنَّ القَوْمَ كانوا مُؤمنين مُقرِّين بكلمَتَي الشَّهادة، ولكن ربَّما كانوا يظنُّون أنَّ الإيمانَ مقصورٌ عليهما كما كان الأمْرُ في صَدْر الإسلامِ.
وقيل: إنَّ قولَه: (وأنْ تُعْطُوا) معْطوفٌ على قولِه: (بأَرْبع)، أي: آمُركم بأربع وبأنْ تُعْطُوا، ويدلُّ عليه العُدولُ عن سياق الأربعِ والإتيانُ ﺑ (أَنْ) والفِعْل مَع توَجُّه الخطابِ إليهم.
وقيْل: إنَّه عَدَّ الأربع التي وعَدَهُمْ بها، ثمَّ زادَهُم خامسةً، ولا تمتنع الزِّيادة إذا حصل الوَفاءُ بالعَهْدِ، ويدلُّ على ذلك لفظُ رِواية مُسلمٍ[26/18] منْ حديث أبي سعيدٍ في هذه القصَّة:
«آمُرُكُم بأرْبعٍ: اعْبُدُوا الله ولا تُشْرِكُوا بِه، وأَقِيْمُوا الصَّلاةَ، وآتُوا الزَّكَاةَ، وصُوْمُوا رَمَضَانَ؛ وأعْطُوا الخمُسَ منَ المَغانِم(16)».
وقِيل: إنَّه عَدَّ الصَّلاةَ والزَّكاةَ واحدةً؛ لأنَّها قَرِينتها في كتابِ الله تعالى، وتكونُ الرَّابعةُ أداءَ الخمُسِ.
وقيل: إنَّ الأُمورَ الخمْسةَ المذْكُورةَ هُنا تفْسيرٌ للإيمان، وهو أحدُ الأربعة الموعود بذِكْرِها، والثَّلاثة الأُخَر حذفَها الرَّاوي اخْتِصاراً أوْ نِسْياناً.
قوله: (وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ) أي: عن تعاطي وشُرْب ما يُنبذ ويُلْقى في هذه الظروف الأربع منَ النَّبيذ، فهو من إطْلاق المحل وإرادة الحالِ، أي: ما في الحنْتَمِ ونحوه.
وصرَّح بالمرادِ في رِواية النَّسائيِّ(17) وقال: «وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبع: ما يُنْبذ في الحنْتَمِ»، وخصَّت هذه الأربع بالذِّكْرِ؛ لأنَّ ما يُلْقى فيها يُسْرِعُ إليه التَّغيُّر والإسْكارُ. /
قوله: (الحنْتَمِ) هو بالحاءِ المُهْمَلَةِ، وبالنُّون السَّاكنة، والمثنَّاة الفَوقيَّة.
قال أبو هُريرةَ: «هيَ الجِرَارُ الخُضْرُ»، أي: الفَخَّارُ الأخْضرُ الذي يكون منْ جنْسِ السَّلاطين التي تُدهَن بالزُّجاج.
وقالَ ابنُ عُمَرَ: «هيَ الجِرَارُ كُلُّها».
وقال أَنسُ بنُ مالكٍ: «جِرَارٌ يُؤْتى بها مِن مُضَرَ، مُقيَّراتُ الأجْوافِ»، أيْ: معمولةٌ بالقارِ، وهو الزِّفْتُ.
وقال الأَبِيُّ: واختلفَ في الحنْتَمِ، فقال ابنُ حبيبٍ: هو كلُّ فَخَّارٍ كان أَخضر أوْ أبيض، وأنكَره غيرُه وقال: إنَّما الحنْتَمُ ما طلي من الفَخَّارِ بالحنْتَم المعمولِ منَ الزُّجَاج ونحوِه؛ لأنَّه الذي يُسْرع إليه شدَّةُ التَّغيُّر؛ وهذا هو المُعْتَمَدُ.
وحُكْمُ ما يُنبذ فيه الكراهةُ، وإنْ ظنَّ الإسْكارَ حَرُم.
قوله: (وَالدُّبَّاءِ) بضمِّ الدَّال والمَدِّ، وحكى القزَّازُ فيه القَصْرَ: هو القَرْعُ. قال النَّوويُّ: المرادُ: اليابسُ منهُ.
والمرادُ: أَو أَن تتخذ مِنْه.
قوله: (وَالنَّقِيْرِ) بالنُّونِ المفتوحةِ والقافِ المكْسورة، وجاءَ تفسيرُه في «صحيح مُسلمٍ»[26/18] أنَّه إناءٌ يتَّخذُ منَ الجِذْع، أي: النَّخْل، ويُنْقَر وسَطُه ويُنْبذُ فيه، فيكون فيه شِدَّة التَّغيُّر.
قال في «المصْباح»: والنَّقِيْرُ: خَشَبةٌ تُنْقَرُ ويُنْبذُ فيه، ونُهيَ عنْه، فَعِيْلٌ بمَعْنى مَفْعُولٍ. انتهى.
وقالَ في «المخْتارِ»: والنَّقِيْرُ _أيضاً_ أصْلُ خَشَبةٍ يُنْقَرُ فيُنْبَذُ فيْه نَبِيْذُهُ، وهُو الذي وَرَدَ النَّهْيُ عنْه. انتهى.
قوله: (المُزَفَّتِ) بالزَّاي والفاءِ المُشدَّدة، أي: المَطْليُّ بالزِّفْتِ.
قوله: (المُقَيَّرِ) بالقافِ، والمُثنَّاة التَّحتيَّة المشدَّدة المفْتوحةِ، وهو ما طُلِيَ بالقارِ، ويقالُ لَه: القِيْرُ.
وهُو نبْتٌ يُحرَقُ إذا يَبِسَ، يُطْلى به السُّفُنُ وغيرُها كما يُطْلى بالزِّفْت؛ قالَه صاحبُ «المُحْكَم»(18).
وهذا شكٌّ منَ الرَّاوي، أيْ: قال (المُقيَّر) بَدَل (المُزَفَّت)، فشكَّ الرَّاوي في أَيِّ اللَّفظَين قالَه النَّبيُّ صلعم.
قوله: (احْفَظُوْهُنَّ) أي: تلْك الأوامر والنَّواهي.
قوله: (وَأَخْبِرُوْا) بهمْزةِ القَطْع المفتوحةِ، و(بِهِنَّ) متعلِّق به.
وهذا الحديثُ ذكَرَه البخاريُّ في باب: أداء الخمُس منَ الإيمان.
[1] مسند أحمد 2804.
[2] أورده صاحب عيون الأخبار ابن قتيبة الدنيوري 2/64.
[3] كذا في الأصل! وفي «المصباح» وعدَّة نسخ خطيَّة: وَعَدَ.
[4] ما بين الحاصرتين منِّي.
[5] من «ز3» و«ز5» و«م» وغيرها، وليست في الأصل.
[6] ذكره النووي في شرحه على مسلم 1/181.
[7] كذا في الأصل، وفي «م»: إن.
[8] كذا في الأصل، وفي «م»: إن.
[9] صيانة صحيح مسلم ص150.
[10] في شرح مسلم 1/187.
[11] إلى هنا ينتهي السَّقط من «ف2».
[12] ينظر: «غريب القرآن» لابن قُتيبة (ص: 187 - علميَّة).
[13] معاني القرآن وإعرابه 2/450.
[14] أعلام الحديث 1/185.
[15] شرح مسلم 1/184.
[16] كذا في الأصل و«م» وباقي النُّسخ، وفي «صحيح مسلم»: الغنائم.
[17] في الكبرى 6833 بلفظ: «عن الشرب في الختم».
[18] هو لابن سِيْدَهْ، ينظر فيه ░6/499 – علْميَّة▒.