-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامي
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
باب الصلاة على الحصير
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
باب الصلاة إذا قدم من سفر
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمي
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: لا تأكل فإنما سميت على كلبك
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان رسول الله يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين وهو فيها فاجر
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسي
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج النبي ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي وهو على ناقته وهي تسير
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة: شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: اخنع الأسماء عند الله يوم القيامة
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
68- قولُه: (إذا صَلَّى صَلَاةً) [خ¦1386] وفي رِوايةٍ: «صَلَاتَهُ».
وفي أُخرى: «صَلَاةَ الغَدَاةِ(1)».
قوله: (فَيقُوْلُ: هَلْ رَأَى مِنْكُمْ أَحَدٌ) وفي رِوايةٍ: «فَقَالَ: هَلْ رَأَى...» إلى آخرِهِ.
وفي رِوَايةٍ: «مَنْ رَأَى اللَّيْلَةَ»، مَع إسقاطِ «أَحَدٌ»، ففاعلُ (رَأَى) ضميرٌ يعودُ على «مَنْ»، وعلى الرِّواية الأُولى فلفظُ «أَحَدٌ» هو الفاعلُ.
وقوله: (رُؤْيَا) بالقصرِ، وهو ممنوعٌ من الصَّرْف كحُبْلى، لكنَّه يُكتَب بالألِف.
وقوله: (قَالَ) أي: الرَّاوي عَن سَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ، وهو أَبو رَجَاءٍ.
وقولُه: (فَيَقُوْلُ) أي: النَّبيُّ صلعم.
وقوله: (مَا شَاءَ اللهُ) أي: منَ القَوْل في تعْبير الرُّؤيا، أي: المتعلِّق بتعْبِيرِها.
قَوله: (فَسَأَلَنَا يَوْماً) بفتح اللَّام، جملةٌ من الفِعْل والفاعِلِ _وهو الضَّميْر المُستتِر العائد على رسوْلِ الله صلعم_، ومِن المفعولِ وهو (نا) العائدةُ على الصَّحابةِ.
و(يَوْماً) منْصوبٌ على الظَّرفيَّة.
قوله: (قُلْنَا) أي: مَعْشر الصَّحابة (لا)، أي: لم يَرَ أحدٌ منَّا رُؤْيا.
وقوله: (قَالَ: لكِنِّي) أي: قالَ رسولُ الله صلعم: «لكِنِّي...» إلى آخرِه، فكأنَّه يقولُ لهم: أنتم مَّا رأيتم شيئاً، لكنِّي رأيتُ (رَجُلَيْنِ)، وفي رِوايةٍ: «مَلَكَيْنِ».
قوله: (إلى الأَرْضِ...) إلى آخرِه.
وفي روايةٍ: «إلى أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ» [خ¦2085].
وفي أُخرى(2): «إلى أَرْضٍ فَضَاءٍ».
وفي أُخرى(3): «أَرْضٍ مُسْتَوِيَةٍ».
وفي روايةٍ(4): «فانْطَلَقَا بِي إلى السَّمَاءِ».
فالرِّواياتُ أرْبعٌ.
قوله: (كَلُّوْبٌ) بفتحِ الكافِ وتشديدِ اللَّام المضمومة، ويقالُ لَه: كُلَّابٌ، بضمِّ الكاف، وهو منْ حديْدٍ، له شُعَبٌ يُعلَّق فيه اللَّحْمُ ونحوُه.
وقوله: (مِنْ حَدِيْدٍ) لفظ (مِنْ) للبَيان.
قوله: (قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا) هذه العبارةُ من كلام البُخاريِّ، وأُبهم ذلك البعضُ نِسْياناً، وليس ذلك الإبهامُ بقادِحٍ؛ لأنَّه لا يَرْوي إلَّا عَن / ثِقَةٍ.
وقوله: (عَنْ مُوْسى) أيْ: ابنِ إسْماعِيلَ، الذي في أوَّل السَّنَدِ؛ لأنَّ البُخاريَّ قال: «حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إسْمَاعِيْلَ».
ثمَّ إنَّ بعضَ أصْحابِ البُخاريِّ رَوى عَن مُوسى: «أنَّه يُدْخِلُهُ في شِدْقِهِ»، فنقلَها البُخاريُّ عَن بعضِ أَصحابِه، لا عَن مُوسى.
فقولُه: (عَنْ مُوْسَى) مُتعلِّقٌ بمحذوفٍ، حالٌ مِن البَعْضِ، أي: حالة كون ذلك البعض ناقِلاً، عَن مُوْسى، عَن أَبِي(5) رَجَاءٍ(6)، عن سَمُرَةَ.
قوله: (أنَّهُ يُدْخِلُهُ في شِدْقِهِ) أي: أنَّ الرَّجلَ القائمَ يُدْخِلُ _أي: ذلك الرَّجُل_ الكَلُّوْبَ في شِدْقِهِ، أي: الرَّجُل الجالِس، فاسمُ (أنَّ) وفاعلُ (يُدْخِلُ) ضميرانِ يعُودانِ على الرَّجُلِ القائم، ومفعولُ (يُدْخِلُ) عائدٌ على (الكَلُّوْبَ).
والضَّميرُ الذي أُضيفَ إليه (شِدْقِ) عائدٌ على الرَّجُلِ الجالِس.
والشِّدْقُ: عِبارةٌ عن جانِبِ الفَمِ.
قوله: (حَتَّى يَبْلُغَ) غايةٌ لقولِه: (يُدْخِلُهُ)، وهو بسُكُون الباءِ الموحَّدةِ وضمِّ اللَّام، أي: يَصِلَ، وهو مِن بابِ دَخَلَ؛ كما في «المُخْتارِ».
قوله: (ثُمَّ يَفْعَلُ) أي: الرَّجُلُ القائمُ بشِدْقِهِ، أي: بجانب فَمِ الرَّجُل الجالِس.
وقوله: (الآخَرِ) بفَتْح الخاءِ، صِفةٌ ﻟ (شِدْق).
وقوله: (مِثْلَ ذلِكَ) أي: مثلُ فِعْله بشِدْقِهِ المتقدِّم، بأنْ يضعَ (الكَلُّوْبَ في شِدْقِهِ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ).
قوله: (وَيَلْتَئِمُ شِدْقُهُ) أي: المشقوقُ أوَّلاً.
وفي رِوايةٍ: «فما يَفْرُغُ مِنْ ذلك الجانِبِ حَتَّى يَصِحَّ ذلك الجانِبُ»، أي: الجانب المشقوق أوَّلاً.
وقوله: (فَيَعُوْدُ) أي: ذلك الرَّجُل.
وقوله: (فَيَضَعُ) بالضَّادِ المُعجَمةِ المفْتوحة.
وقوله: (مِثْلَهُ) أي: مثلَ الوضْع الأوَّل.
وما في بعض النُّسخ «فَيَصْنَعُ» بالصَّاد المُهمَلة والنُّون، فهي تحريفٌ مِن النُّسَّاخ، والذي في القَسْطَلَّانيِّ(7) والأُجْهُوريِّ: «فَيَضَعُ»، بالضَّادِ المعجمةِ وحذْفِ النُّونِ.
وقوله: (قُلْتُ) أي: للرَّجُلَين، والقائلُ هو رَسولُ الله صلعم.
قوله: (مَا هذا) أي: ما حالُ هذا الرَّجُل.
وفي رِوايةٍ: «مَنْ هذا»، أي: مَن هذا الرَّجُل.
قوله: (قَالَا) أي: الرَّجُلان.
وقوله: (انْطَلِقْ) أي: مرَّةً أُخرى.
وقوله: (فَانْطَلَقْنَا) أي: النَّبيُّ صلعم والرَّجُلانِ.
وقوله: (حَتَّى أَتَيْنَا) غايةٌ ﻟ (انْطَلَقْنَا).
وقوله: (على رَجُلٍ) مُتعلِّقٌ ﺑ (أَتَيْنَا).
وقولُه: (مُضْطَجِعٌ) أي: مُستلْقٍ، و(على قَفَاهُ) مُتعلِّقٌ ﺑ (مُضْطَجِعٌ).
وقوله: (وَرَجُلٌ قائِمٌ) جُملةٌ اسميَّةٌ حاليةٌ مُقترنةٌ بالواوِ.
وقوله: (على رَأْسِهِ) أي: رأْس ذلك الرَّجُل المُضْطجع.
قوله: (بفِهْرٍ) بكسرِ الفاءِ وسُكون الهاءِ، وهو حَجَرٌ ملءُ الكَفِّ.
وقوله: (أَوْ صَخْرَةٍ) شكٌّ من الرَّاوي.
قوله: (فَيَشْدَخُ) بفَتْح الياءِ التَّحتيَّة، وسُكون الشِّين المُعجمة، وفتح الدَّال المُهملة، وبالخاءِ المُعجمة، مأْخُوذٌ مِنَ الشَّدْخِ، وهو كَسْرُ الشَّيءِ الأَجْوَفِ.
قال في «المخْتار»: شدخ: الشَّدْخُ: كَسْرُ الشَّيْءِ الأَجْوَفِ، وَبَابُه قَطَعَ، وشَدَخَ رَأْسَهُ فانْشَدَخَ. انتهى.
وعبارة / «المصباح»: شَدَخْتُ رَأْسَهُ شَدْخَاً، مِنْ بابِ نَفَعَ: كَسَرْتُهُ، وكُلُّ عَظْمٍ أَجْوَفَ إذا كَسَرْتَهُ فَقَدْ شَدَخْتَهُ، وشَدَخْتُ القَضِيْبَ: كَسَرْتُهُ، فانْشَدَخَ. انتهى.
قوله: (بِهَا) أي: بالصَّخرة.
وفي روايةٍ: «بِهِ»، أي: بالفِهْرِ.
وقوله: (فَإذا ضَرَبَهُ) أي: ضَرَبَ الرَّجُلُ القائمُ الرَّجلَ المضْطَجع.
وقوله: (تَدَهْدَهَ) بفتح الدَّالَين المُهملتَين، بينهما هاءٌ ساكنةٌ، على وزن تَفَعْلَل، وهو بمعنى: تَدَحْرَجَ، و(الحجَرُ) فاعلُ (تَدَهْدَهَ).
قوله: (فَانْطَلَقَ إلَيْهِ لِيَأْخُذَهُ) أي: انْطلقَ الرَّجلُ القائمُ إلى الحجَرِ ليصنع مثلَ ما صنع أوَّلاً.
وقوله: (فَلَا يَرْجِعُ إلى هذا) أي: فلا يرجع الرَّجلُ القائم إلى شَدْخ الرَّأْسِ.
وقوله: (حَتَّى يَلْتَئِمَ رَأْسُهُ) غايةٌ لقوله: (فَلَا يَرْجِعُ)، والضَّمير المضافُ إليه (رَأْسُ) عائدٌ على الرَّجُلِ المضْطجِعِ.
قوله: (وَعَادَ رَأْسُهُ كَمَا هُوَ) معطوفٌ على ما قبله على سبيل التَّوضيح له.
وقوله: (إلَيْهِ) متعلقٌ ﺑ (عَادَ).
قوله: (قُلْتُ) أي: قالَ النَّبيُّ صلعم للرَّجلَين.
وقوله: (مَنْ هذا) أي: الرَّجل الذي يُشْدَخ رأسُه.
وقوله: (قَالَا) أي: الرَّجلان.
وقوله: (انْطَلِقْ) أي: انْطلاقاً ثالثاً.
قوله: (إلى ثَقْبٍ) بفتح الثَّاء المثلَّثة، وسكُوْن القافِ.
وفي رِوايةٍ بالنُّون بدَل الثَّاءِ.
قوله: (التَّنُّوْرِ) بفتح التَّاءِ، وضمِّ النُّون المشدَّدة، آخِرُه راءٌ، وهو ما يُخْبز فيه.
قوله: (يَتَوَقَّدُ) بفتح الياءِ التَّحتيَّة، و(تَحْتَهُ) بفتح التَّاءِ منصوْبٌ على الظَّرفيَّة، وفاعلُ (يَتَوَقَّدُ) ضميرٌ مُستترٌ عائدٌ على (الثَّقْبِ)، و(نَارَاً) منْصوبٌ على التَّمييز، أي: يتوقَّد الثَّقْبُ من جهة النَّارِ تحتَ التَّنُّور، كأنَّه قال: يتوقَّد ناره تحت التَّنُّورِ.
وفي رِوايةٍ: «تَتَوَقَّدُ» بتاءَيْن فوقيَّتَين، و«نَارٌ» بالرَّفع فاعلٌ، والضَّمير في (تَحْتَه) راجعٌ ﻟ (التَّنُّوْرِ) على كُلٍّ من الرِّوايتَين.
قوله: (اقْتَرَبَ) بهمْزة وَصْلٍ، وآخرُه باءٌ موحَّدةٌ، بمعنى: قَرُبَ، وفاعلُه ضميرٌ يعودُ على الوقودِ، أوِ الحرِّ الدَّال عليه قوله: (يَتَوَقَّدُ).
وفي رِوايةٍ: «فإذا إقْتَرَّتْ» بهمْزة القَطْع، وبعدها قافٌ، وبمُثنَّاتَين فوقيَّتَين، بينهما راءٌ مهملةٌ، أي: التهبتْ وارتفعتْ.
وفي رِوايةٍ: «فَتَرَتْ» بالفاءِ والتَّاءِ الفَوقيَّة المفْتوحتَين، وبالرَّاءِ، وسُكُونِ التَّاءِ الفَوقيَّة، أي: ضَعُفَتْ وانْكَسَرتْ، وهذا لا يُناسب ما بَعْدَه؛ فهذه الرِّوايةُ خلافُ الصَّحيح؛ لأنَّها تُنافي قولَه الآتي: (فَإذا خَمَدَتْ)، فالصَّحيحُ غيرُ هذه الرِّواية.
وقوله: (ارْتَفَعُوْا) جوابُ (إذا)، والضَّمير عائدٌ على النَّاسِ الدَّال عليه سِياق الكلام، أي: صَعِدَ النَّاس إلى فوْقٍ لشِدَّة اللَّهَبِ والغَلَيان.
قوله: (خَمَدَتْ) بفتحِ الخاءِ والميمِ والدَّال، مِن باب دَخَلَ، أي: سكنتْ.
وقوله: (فِيْهَا) أي: النَّار. /
وقوله: (مَا هذا) وفي رِوايةٍ: «مَنْ هذا».
قوله: (فَانْطَلَقْنَا): أي: انطلاقاً رابِعاً.
وقوله: (نَهَرٍ) بفَتْحِ الهاءِ وسُكونها.
وقوله: (فِيْهِ) أي: في ذلك النَّهَرِ.
قوله: (على شَطِّ(8) النَّهَرِ) خبرٌ مقدَّمٌ، وقوله: (رَجُلٌ) مبتدأٌ مُؤخَّرٌ، وما بينهما اعتراضٌ ذكَره للإشارة إلى رِوايةٍ ثانيةٍ، انفردَ بها ابنُ هارُوْنَ.
فقولُه: (قَالَ يَزِيْدُ) منْ كلام البُخاريِّ، أي: قالَ البُخاريُّ: قال يزِيدُ.
فرِوايةُ يَزِيدَ: (على شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ)، وفي(9) رِوايةِ غَيْرِه: (على وَسَطِ)، فقوله (رَجُلٌ) راجعٌ للرِّوايتَين، وفي رِوايةٍ ثالثةٍ: «وَعلى وَسَطِ النَّهَرِ» بزيادةِ واوٍ قبْلَ (على).
قوله: (رَمَى الرَّجُلُ) برفْع (الرَّجُلُ) على الفاعليَّة، أي: الرَّجل الذي (بَيْنَ يَدَيْهِ) الحِجارةُ.
قوله: (فَرَدَّهُ) أي: ردَّ الرَّجُلُ الذي بَيْن يدَيْه الحجارةُ(10) الرَّجُلَ الذي يُريد الخرُوجَ.
وقوله: (حَيْثُ كَانَ) أي: للمكان الذي كان فيه.
قوله: (قَالَا: انْطَلِقْ) أي: انْطِلاقاً خامِساً.
وقوله: (حَتَّى أَتَيْنَا) وفي نُسخةٍ: «حَتَّى انْتَهَيْنَا»، أي: وصلْنا.
وقوله: (وَفي أَصْلِهَا) أي: أصْل الشَّجرة.
وفي رِوايةٍ: «فَإذا بَيْنَ ظَهْرانَي الرَّوْضةِ رَجُلٌ طَوِيْلٌ، لا أَكادُ أَرى رأْسَهُ طُولاً في السَّماءِ».
قوله: (فَصَعِدَا بِي) أي: صَعِدَ الرَّجُلان بِي.
وصَعِدَ بكَسْر العَين، منْ بابِ سَمِعَ.
قال في «المصْباح»: وصَعِدَ في السُّلَّمِ والدَّرَجَةِ، يَصْعَدُ، مِنْ بابِ تَعِبَ، صُعُوْداً. انتهى(11).
قولُه: (الشَّجَرَةَ) أي: التي في الرَّوضة الخضْراء، أي: صَعِدا بي عليْها.
فإنْ قلْتَ: ظاهرُ هذا أنَّها الشَّجرةُ الأُولى لإعادتها معرفةً، وحينئذٍ؛ فيتَّجه أن يُقال: إذا كانتِ الدَّارانِ فَوْقَ الشَّجرةِ، فما معنى الصُّعود للدَّارِ الثَّانية؟!
أُجيب بأنَّ الدَّارَ الأُولى في مكانٍ من الشَّجرة أسفل منَ المكان الذي فيه الدَّار الثَّانية من الشجرة، أو يُقال: إنَّ هذه القاعِدة أغْلَبِيَّةٌ، فالشَّجرة الثَّانية غيرُ الأُولى.
قوله: (وَشَبَابٌ) وفي رِوايةٍ: «وشِبَّانٌ» بكسرِ الشِّين مع تشْديدِ الموحَّدة، وبالنُّونِ آخره، وهُما جمْعانِ لِشَابٍّ.
قوله: (ثُمَّ أَخْرَجَانِي) أي: من الدَّارِ ونزلَا بي من الشَّجَرة، بناءً على أنَّ الشَّجرةَ الثَّانية غيرُ الأُولى، وأمَّا على كونها الأُولى، فالمرادُ: أَخْرَجَاني من الدَّار الأُولى وصَعِدَا بِي إلى محلٍّ في الشَّجرة أعْلى من الأَوَّل.
قوله: (هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ مِنْهَا) أي: من الدَّار الأُولى.
وفي نُسخةٍ: «أَحْسَنُ مِنْها وأَفْضَلُ».
وفي أُخرى: «أَحْسَنُ وأَفْضَلُ»، بدون «مِنْهَا».
قوله: (طَوَّفْتُمَانِي) بفتح الطَّاءِ المهملةِ والواوِ المشدَّدة، وضَمِّ التَّاءِ الفوْقيَّة، خِطابٌ للرَّجلَين، وهو بالنُّون.
وفي رِوايةٍ(12) [طَوَّفْتُما بِي](13) بالباءِ المُوحَّدة.
قوله: (فَأَخْبِرَانِي) بقَطْع الهمْزة، وكسر الباءِ الموحَّدة.
قوله: (أمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ) بفتح التَّاءِ، خِطابٌ للنَّبيِّ صلعم.
وقوله: (يُشَقُّ شِدْقُهُ) بضمِّ أوَّلِ (يُشَقُّ) مبْنياً للمفعول، و(شِدْقُهُ) _بكَسْر الشِّين / المعْجَمة، وسُكُون الدَّال المُهمَلة، أي: جانِب فَمِه_ نائبُ فاعِلٍ.
قوله: (فَكَذَّابٌ).
فإنْ قلْتَ: إنَّ الموصوْلَ الواقعَ مُبتدأً، إذا وقعَ على غير مُعيَّنٍ، يجوزُ أن يكون خَبَرُه بالفاءِ، نحو: الذي يأْتيني فَلَه دِرْهمٌ.
وأمَّا إذا وقعَ على معيَّنٍ _كما هُنا_، فإتيانُ الفاءِ في خبَرِه مُشكلٌ!؟
أُجِيْبَ بأنَّه إذا اعتبر مُشابهته للواقع على غير معيَّنٍ باعتبار اللَّفْظ، جاز وُقوعُ الفاءِ في خَبَرِه وإنْ لم يلاحظْ ذلك لم يجز، وهذا كلُّه على رِواية: «الَّذِي رَأَيْتَهُ».
وأمَّا على رِواية: (أَمَّا الَّذِي) فلا إشْكال، لوُجوب اقْترانِه بالفاءِ، لكونه جواب (أَمَّا)، وجواب الملَكَين تفصيلٌ لتلْك الرُّؤيا المُتقدِّمة المُبهمة، فلابُدَّ مِن ذِكْر كلمة التَّفصيلِ أو تقْدِيرها.
قوله: (يُحَدِّثُ بِالكَذْبَةِ): بفَتْح الكافِ وكَسْرها.
وقوله: (فَتُحْمَلُ) أي: تُؤخذ وتُنقلُ (عَنْهُ).
وقوله: (حَتَّى تَبْلُغَ الآفَاقَ) أي: مَشارق الأرضِ ومَغاربها.
وقوله: (فَيُصْنَعُ) أي: ما رأيته من الشَّقِّ، فنائبُ الفاعلِ ضميرٌ مُستترٌ عائدٌ على ما ذكر.
وقوله: (إلى يَوْمِ القِيَامَةِ) غايةٌ ﻟ (يُصْنَعُ)، و«مِنْ» التي تُقابل بـ : إلى، مُقدَّرةٌ، والتَّقديرُ: مِن بَعْدِ الموْتِ إلى يوم القيامةِ.
وقولُه: (يُشْدَخُ) بضمِّ أوَّله، مبْنياً للمفْعول.
قوله: (فَنَامَ عَنْهُ) أي: عنِ القُرآن، أي: أعرضَ عن تلاوَتِه (بِاللَّيْلِ).
وقوله: (لَم يَعْمَلْ فِيْهِ) أي: به في النَّهارِ.
فإنْ قلْتَ: ظاهرُ هذا، أنَّه يُعذَّب على تَرْكِ تلاوةِ القُرآن باللَّيل، وليس كذلك!؟
أُجِيْبَ بأنَّ التَّعْذيبَ على مجموع الأمْرَيْن، فالمرادُ: إنَّه يُعذَّب على تَرْكِ تلاوتِه وعلى تركِ العملِ، أو على أحَدِ الأمْرَيْنِ وهو تَرْك العَمَل به.
أو يقالُ: إنَّ اللَّيلَ ليس قيداً، فالمراد: تعذيْبُه على نِسيانِه القُرآن، سواءٌ كانَ بعدمِ تلاوتِه ليلاً أوْ نهاراً.
قوله: (يُفْعَلُ بِه) أي: يُفعل ما رأيتَه مِن شَدْخ الرَّأس.
قوله: (وَالَّذِي رَأَيْتَهُ في الثَّقْبِ) أي: الفَريق (الَّذِي رَأَيْتَهُ في الثَّقْبِ)، أوِ «النَّقْبِ»، رِوايتانِ.
قوله: (وَالَذِي رَأَيْتَهُ في النَّهَرِ) أي: والفريق الذي... إلى آخرِه، بدليلِ قولِه: (آكِلُو الرِّبَا).
قالَ القَسْطلَّانيُّ(14): وإنَّما قدَّرنا لفظَ: فَرِيق؛ لئلَّا يشكل الإخْبار بالجمْع وهو (آكِلُو) عنِ المُفْرَدِ وهُو (الَّذِي).
قوله: (وَالصِّبْيَانُ حَوْلَهُ) أي: الصِّبيان الكائنُونَ حَوْل سيِّدِنا إبراهيمَ الخليْلِ ╕.
قوله: (فَأَوْلَادُ النَّاسِ) دخلَتِ الفاءُ على الخبَر؛ لأنَّ هذه الجملةَ معطوفةٌ على مدخُولِ (أمَّا) في قوله: (أَمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ).
وهذا هو مَوضعُ ترجمةِ البُخاريِّ؛ فإنَّ النَّاسَ عامٌّ يشملُ المؤمنين وغيرَهُم، فحُكْم أولادِ المُشركين في الآخرةِ حكْمُ أوْلادِ المُؤمنين.
والمرادُ: أوْلادُ كُفَّارِ هذه الأُمَّة مِن غير خلافٍ، بخلافِ أولادِ كفَّارِ غَيْرِهِم منَ الأُممِ فَفيهمُ الخِلاف، والرَّاجحُ أنَّهم في الجنَّة.
قوله: (الَّتِي دَخَلْتَ) أي: / فيها، فالجملةُ صِلَةٌ، والعائدُ مَحذوفٌ.
وقوله: (الجنَّةُ) خَبَر المبتدإ وهو الدَّارُ، و(دَارُ عامَّةِ) بَدَلٌ مِنَ (الجنَّةُ).
وفي نُسخةٍ حذف (الجنَّةُ)، وهو أَوْلى؛ لأنَّ ثُبوتَها يُفيد أنَّ (دَار الشُّهَداءِ) ليستْ منَ الجنَّة كما يظهر لمن تأمَّل، لكن الخطب في ذلك سهلٌ، والمراد ﺑ (عامَّةِ المُؤمِنيْن): الذين هُم غير الشُّهداء.
قوله: (فَدَارُ الشُّهَدَاءِ) هذا يدلُّ على أنَّ دارَ الشُّهداءِ أرفعُ المنازِلِ.
قوله: (مِثْلُ السَّحَابِ) وفي رِوايةٍ: «مِثْلُ الرَّايةِ البَيْضَاءِ».
وقوله: (قَالَا: ذلِكَ) وفي روايةٍ: «ذَاكَ».
وقوله: (دَعَانِي) أي: اتْرُكَانِي.
وقوله: (فَلَوِ اسْتَكْمَلْتَ(15)) أي: العُمُر الباقي.
وهذا الحديثُ ذَكَره البُخاريُّ في باب: ما قيْل في أَوْلَادِ المشْرِكِين.
[1] كذا في «ز6»، وفي الأصل و«م» وباقي النُّسَخ: الغد.
[2] أحمد 20177.
[3] البيهقي 10776، الطبراني في الكبير 6990.
[4] ذكره السيوطي في جامع الأحاديث 33626 وعزاه لابن عساكر.
[5] كذا في الأصل و«ز6»، وسقطت في «م» وجميع النُّسخ.
[6] كذا في الأصل وأغلب النُّسخ، وفي «ز2» و«م»: رجال.
[7] ما في إرشاد الساري 2/471 (فيصنع) وهو الصواب بدليل الروايات الأخرى في البخاري: (فيفعل).
[8] كذا في الأصل، وفي «ز6» و«م»: وسط.
[9] من «ز6».
[10] في هامش «ز6»: على الرجل.
[11] كذا في الأصل، وسقطت من «م».
[12] رواية جرير كما في الفتح 12/444.
[13] ما بين الحاصرتَين منِّي.
[14] إرشاد الساري 2/473.
[15] كذا في الأصل، وفي «م»: استكملته.