الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لما كذبني قريش قمت في الحجر

          1524- الحديث الأوَّل: عن أبي سلمةَ بن عبد الرَّحمنِ بنِ عوف عن جابرِ بنِ عبدِ الله الأنصاريِّ أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «لمَّا كذَّبني قُريشٌ قمت في الحِجر، فجلَّى الله ليَ بيتَ المقدِس(1)، فطَفِقتُ أُخبرُهم عن آياتِه وأنا أنظرُ إليه». [خ¦3886]
          قال البخاريُّ: زاد يعقوب عن ابن أخي ابنِ شهاب عن عمِّه: «لمَّا كذَّبني قريشٌ حين أُسرِيَ(2) بي إلى بيت المقدِس...» نحوه.


[1] جلَّى الله لي بيت المقدس: أي كشف وأظهر.
[2] السُّرَى: سُرَى الليل، سَرَى ليلاً وأَسْرَى، وأنشد (أَسْرَتْ إليكَ ولم تكنْ تسرِي) ويتعدى أيضاً، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [الإسراء:1] .