الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن لكل نبي حوارياً، وحواري الزبير

          1551- الثَّامن والعشرون: عن محمَّد بن المنكدِر عن جابرٍ قال: «نَدَبَ رسولُ الله صلعم النَّاسَ يومَ الخندق، فانتدبَ الزُّبيرُ، ثمَّ نَدَبهم فانتدبَ الزُّبيرُ، ثمَّ نَدَبهم فانتدبَ الزُّبيرُ، فقال النَّبيُّ صلعم: إنَّ لكلِّ نَبِيٍّ حَواريَّاً(1)، وحواريَّ الزُّبير».
          قال سفيان: الحواريُّ النَّاصرُ. / [خ¦2846]
          وفي حديث محمَّد بن كثير عن سفيانَ الثَّوريِّ: «أنَّ رسولَ الله صلعم قال يومَ الأحزاب: مَن يأتينا بخبرِ القوم؟ فقال الزُّبير: أنا، ثمَّ قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبير: أنا». [خ¦4113]
          ثلاثاً، الحديث.
          وفي حديث علي بن عبد الله المدينيِّ عن سفيانَ بن عيينة عن ابن المنكدِر عن جابرٍ قال: «نَدَبَ النَّبيُّ صلعم الناسَ فانتدبَ الزُّبيرُ...» الحديث.
          قال سفيان: سمعتُه من ابن المنكدِر، قال: قلت لسفيانَ: فإن الثَّوريَّ يقول: يومَ قريظةَ، فقال: كذا حفظتُه كما أنَّك جالسٌ: يومَ الخندق. ثمَّ قال سفيانُ: هو يومٌ واحد(2)، وتبسَّم سفيانُ. [خ¦7261]


[1] الحَواريُّ: الناصرُ المجتهد في النَّصر، ومنه الحواريُّ من الطعام، وهو ما بُيِّضَ واجتُهد في تبييضه.
[2] تحرَّفت في (ق) إلى: (أحد).