إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي الذي توفي فيه

          102- حَدِيثُهُ: «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّي لَهُمْ فِي وَجَعِ النَّبِيِّ صلعم الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الاِثْنَيْنِ، وَهُمْ صُفُوفٌ فِي الصَّلَاةِ؛ فَكَشَفَ النَّبِيُّ صلعم سِتْرَ الحُجْرَةِ، يَنْظُرُ إِلَيْنَا وَهُوَ قَائِمٌ، كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَهَمَمْنَا أَنْ نَفْتَتِنَ مِنَ الفَرَحِ بِرُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلعم، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبِهِ(1) لِيَصِلَ الصَّفَّ، فَظَنَّ(2) أَنَّ النَّبِيَّ صلعم(3) خَارِجٌ إِلَى الصَّلَاةِ، فَأَشَارَ إِلَيْنَا النَّبِيُّ صلعم أَنْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ، فَأَرْخَى السِّتْرَ، وَتُوُفِّيَ(4) مِنْ يَوْمِهِ صلعم »، رَوَاهُ أَنَسٌ. [خ¦680]


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينية»: (عقبيه).
[2] كذا في (أ)، ورواية «اليونينية»: (وظنَّ).
[3] إلى هنا انتهى السقط في (ب).
[4] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر عن الكشميهني، ورواية «اليونينية»: (فتوفِّي).