إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: أتى رسول الله عبد الله بن أبي بعدما أدخل حفرته

          142- حَدِيثُهُ: أَتَى رَسُولُ اللهِ صلعم عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ بَعْدَمَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ، فَأَمَرَ بِهِ، فَأُخْرِجَ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ، فَاللهُ أَعْلَمُ، وَكَانَ كَسَا عَبَّاسًا قَمِيصًا، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَأَبُو(1) هُرَيْرَةَ: وَكَانَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلعم قَمِيصَانِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَلْبِسْ أَبِي(2) قَمِيصَكَ الَّذِي يَلِي جِلْدَكَ(3)، قَالَ سُفْيَانُ: فَيَرَوْنَ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم أَلْبَسَ عَبْدَ اللهِ(4) قَمِيصَهُ؛ مُكَافَأةً لِمَا صَنَعَ؛ يَعْنِي: يَوْمَ بَدْرٍ، كَانَ كَسَاهُ، فَأَحَبَّ أَنْ يُجَازِيَهِ النَّبِيُّ صلعم. [خ¦1350]


[1] كذا في النسختين، ورواية «اليونينية»: (وقال أبو).
[2] كذا في (أ) و«اليونينية»، وفي (ب): (أُبَيًّا).
[3] في (أ) بلا نقط: (حلقك)، ولعله تحريف.
[4] في (ب): (أُبَيًّا).