إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: أن رسول الله صلى فيه

          93- وَفِي حَدِيثٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم صَلَّى فِيهِ، وَلَيْسَ عَلَى أَحَدِنَا(1) بَأْسٌ أَنْ يُصَلِّيَ فِي أَيِّ نَوَاحِي البَيِتِ شَاءَ». [خ¦1599]
           وفي لَفْظٍ: دَخَلَ الكَعْبَةَ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَبِلَالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ الحَجَبِيُّ، فَأَغْلَقَهَا عَلَيْهِ، وَمَكثَ فِيهَا، فَسَأَلْتُ بِلَالًا حِينَ خَرَجَ: مَا صَنَعَ النَّبِيُّ صلعم؟ قَالَ: جَعَلَ عَمُودًا عَنْ يَسَارِهِ، وَعَمُودًا عَنْ يَمِينِهِ، وَثَلَاثَةَ أَعْمِدَةٍ وَرَاءَهُ، وَكَانَ البَيْتُ يَوْمَئِذٍ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، ثُمَّ صَلَّى. [خ¦505]
           وفي لَفْظٍ: فَسَأَلْتُ بِلَالًا: أَيْنَ صَلَّى؟ فَقَالَ(2): بَيْنَ العَمُودَينِ المُقَدَّمَيْنِ. [خ¦504]


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينية»: (أحد).
[2] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذر وأبي الوقت، ورواية «اليونينية»: (قال).