إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: يا غلام أتأذن أن أعطيه الأشياخ؟

          226- حَدِيثُهُ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلعم بِقَدَحٍ، فَشَرِبَ مِنْهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ أَصْغَرُ القَوْمِ، وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: «يَا غُلَامُ؛ أَتَأْذَنُ أَنْ أُعْطِيَهُ(1) الأَشْيَاخَ؟» قَالَ: مَا كُنْتُ لِأُوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ. [خ¦2351]
           وَفِي لَفْظٍ: أَنَّهَا(2) حُلِبَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلعم شَاةٌ دَاجِنٌ وَهُوَ(3) فِي دَارِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَشِيبَ لَبَنُهَا بِمَاءٍ مِنَ البِئْرِ الَّتِي فِي دَارِ أَنَسٍ، فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللهِ صلعم(4) القَدَحَ وَشَرِبَ(5) مِنْهُ، حَتَّى إِذَا نَزَعَ القَدَحَ مِنْ فِيهِ وَعَلَى يَسَارِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابِيٌّ؛ فَقَالَ عُمَرُ وَخَافَ أَنْ يُعْطِيَهِ الأَعْرَابِيَّ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ يَا(6) رَسُولَ اللهِ عِنْدَكَ، فَأَعْطَى(7) الأَعْرَابِيَّ الَّذِي عَنْ(8) يَمِينِهِ، ثُمَّ قَالَ: «الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ». [خ¦2352]
           وَفِي لَفْظٍ: فَأَعْطَى الأَعْرَابِيَّ، ثُمَّ قَالَ / : «الأَيْمَنُونَ، الأَيْمَنُونَ، أَلَا فَيَمِّنُوا(9)» قَالَ أَنَسٌ: فَهِيَ سُنَّةٌ، فَهِيَ سُنَّةٌ، فَهِيَ سُنَّةٌ(10). [خ¦2571]


[1] في (ب): (نُعطيهُ).
[2] في (ب): (إنما).
[3] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (وهي).
[4] (صلَّى اللهُ عليه): ليس في (ب).
[5] في (ب) و«اليونينية»: (فشرب).
[6] (يا): ليس في (ب).
[7] كذا في النسختين، ورواية «اليونينية»: (فأعطاه).
[8] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر من نسخة، ورواية «اليونينية»: (على).
[9] (ألا فيمِّنوا): مخروم في (أ).
[10] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر وأبي الوقت، ورواية «اليونينية»: (ثلاث مرات).