-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
♫
░░13▒▒ كِتَابُ العِيْدَيْنِ
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ) سقطت البسملة لأبي ذرٍّ من رواية المستملي، وكذا لابن عساكر على ما في الفرع وأصله، وثبتت للباقين هنا، وأخَّرها بعضهم عن قوله:
(كِتَابُ العِيْدَيْنِ) وثبت لأبي ذرٍّ من رواية المستملي: <أبواب العيدين> بالجمع بدل: ((كتاب العيدين)).
░1▒ (بَابٌ: فِي الْعِيدَيْنِ) سقطت: <في> لبعضهم (وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ) عطف على: ((العيدين))، واقتصرَ الباقون على: <باب في العيدين والتجمل فيه> ووقع في بعض النُّسخ ونُسِبت لابن عساكر، وابن شبويه هكذا: <باب ما جاء في العيدين والتجمل فيه> والمرادُ: باب فيما يتعلَّق بالعيدين، إذ ليس في الباب، ولا فيما بعده بيانُ تمام كيفية صلاتهما ولا حكمها، ولعلَّه لم يثبتْ عنده في ذلك حديثٌ على شرطِهِ، وسنذكرها _إن شاء الله تعالى_ في باب: سنة العيدين لأهل الإسلام.
تثنية عيد للفطر والأضحى، وأصلهُ: عود، فقلبت الواو ياء لسكونها، وانكسار ما قبلها، واشتقاقُهُ من العَود _بفتح العين_ الرُّجوع لتكرُّره كلَّ عامٍ، وقيل: لعَود السُّرور بعَودِه، وقيل: لكثرةِ عوائدِ اللهِ فيه على عبَاده، وجمعه: أعياد _بالياء_ كتثنيته للزُومِها في مفرده، أو للفَرقِ بينه وبين جمع عود: الخشب، والتَّجمُّل _بضم الميم_ مصدر تَجمَّل _بفوقية أوله_ وهو التَّزيُّن مطلقاً كما في ((القاموس)) وغيره.
وأمَّا قول البرماويِّ _كالكرمانيِّ_ وهو التَّزين بالثياب، فلعلَّه باعتبار حديث الباب، فتأمَّل.
وضمير: ((فيه)) بالإفراد للأكثر عائدٌ إلى جنسِ العيد، أو إلى كلِّ واحدٍ من العيدين، وللكُشميهني: <فيهما> بالتثنية، وهي ظاهرةٌ، وكما يُسمَّى ما ذكر عيداً يسمَّى يوم الجمعة عيداً، وما أحسن ما قيل:
عِيدٌ وَعِيدٌ وَعِيدٌ صِرْنَ مُجْتَمِعَةً وَجْهُ الْحَبِيبِ وَيَوْمَ الْعِيدِ وَالْجُمُعَةِ