-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
░░30▒▒ كِتَابُ الصَّومِ
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كِتَابُ الصَّومِ): هكذا الموجودُ في جميعِ الأصولِ، لكن وقعَ في فرعِ ((اليونينيَّة)): تأخيرُ البسملة، وللنَّسفي كما في ((الفتح)): <كتابُ الصِّيام>، والبسملةُ ثابتةٌ للجميع، والصَّوم / والصِّيام _بكسر الصاد وبالياء المبدلة عن الواو_ مصدرانِ لصام، وهما في اللغة بمعنى: الصَّمت والإمساك، ومنه قولُ مريمَ عليها السلام: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً} [مريم:26] أي: إمساكاً عن الكلام، وهو مشروعٌ عندهم لا في ملَّتِنا، قال النَّابغة الذُّبياني:
خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ تحتَ العجاجِ وأُخرى تعلكُ اللُّجما
قاله الجوهريُّ، وقال أبو عُبيدٍ: كلُّ ممسكٍ عن طعامٍ أو كلامٍ أو سيرٍ صائمٌ، والصَّوم: ركود الرِّيح، والبيعة، وذرق الحمامِ، وسلح النَّعام، واسم شجرٍ، وقال ابن سِيده: الصَّوم: ترك الطَّعام والشَّراب والنِّكاح والكلام، وفي الشَّرع: هو الإمساك نهاراً عن مفطرٍ من أكلٍ وشربٍ وجماعٍ واستمناء واستقاءة.
قال الطِّيبي: فهو وصفٌ سلبيٌّ، وإطلاق العمل عليه تجوُّزٌ.
تنبيه: تأخيرُ الصَّوم عن الحجِّ كما هو الموجود في أكثر نُسخ البخاريِّ كما مرَّ التَّنبيه عليه أوَّل الحجِّ أنسبُ من ذكره عقب الزَّكاة؛ لاشتمال كلٍّ منها على بذل المال، فلم يبق للصَّوم موضعٌ إلَّا عقب الحجِّ.
ووقع في مسلمٍ: تقديم الصَّوم على الحجِّ، فقال العينيُّ: كان مقتضى الحال أن يذكر الصَّوم عقب الصلاة؛ لكونهما من وادٍ واحدٍ، لكن قدَّم الزكاة عليه؛ لأنها تاليةٌ للصلاة في الكتاب والسُّنَّة، ووقع في ((شرح ابن بطَّالٍ)): ذكْرُ الجهاد عقب الحجِّ، وعلى ذلك شرحٌ، وله مناسبةٌ لِمن تأمَّلَ.