-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
♫
░░22▒▒ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ): وسقطت البسملةُ من بعض الأصول (بَابُ): سقط لأبي ذرٍّ فالترجمة ما بعده (مَا جَاءَ فِي السَّهْوِ): أي: الواقعِ في الصلاة (إِذَا قَامَ): أي: المصلِّي (مِنْ رَكْعَتَي الْفَرِيضَةِ): أي: من غير جلوسٍ للتشهُّدِ الأول، وللكُشميهني والأصيلي وأبي الوقت وابن عساكر: <من ركعتي الفرض>.
والسهو: مصدر سها بمعنى: غفل.
قال في ((القاموس)): سها في الأمر كدعا سهواً وسُهُوًّا: نسيَهُ وغَفَل عنه، وذهب قلبهُ إلى غيره فهو ساهٍ وسهوان، والسَّهوُ: السكونُ، وقال فيه: نسيَ الأمر نِسياً ونِسياناً ونِساوةً _بكسرهنَّ_ ونسوة: ضدُّ حفظه، ومثله في ((الصحاح)).
فقول ((الفتح)): وفرَّق بعضهم بين السهو والنسيان وليس بشيءٍ، انتهى. لعله أرادَ به في اللغة، فلا يُنافي أن بعضهم فرَّقَ بينهما بأن السهوَ: ذهاب الشَّيء من المخيلةِ وبقاؤهُ في الحافظة، والنِّسيانُ: ذهابه منهما معاً أو بغير ذلك، وحينئذٍ فلا يرد عليه اعتراضُ العيني: بأنه هو الذي ليس بشيءٍ، بل بينهما فرقٌ دقيق، انتهى.
وحكم السَّهو: طلبُ السُّجودِ لأجله، وسيأتي الخلاف في الباب بين كونه سنَّةً أو واجباً، وكونه قبل السَّلامِ أو بعده، وبيَّضَ له فتأمَّل.