-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
░░55▒▒ (كِتَاب الْوَصَايَا، بِسْمِ اللَّهِ الرحمن الرَّحِيمِ) كذا للأكثرين، ورواه النَّسَفيُّ بتقديمِ البسملة، و((الوصايا)) جمع: وصيَّةٍ، كالهدايا، جمع: هديَّةٍ، والوصيَّةُ لغةً: الإيصاءُ، من: وصَيتُ الشيءَ بكذا _مخففاً_: وصَلتُه به؛ لأنَّ الموصي وصلَ خيرَ دنياه بخيرِ عُقباه، وشرعاً: تبرُّعٌ بحقٍّ مضافٍ إلى ما بعد الموت، ليس بتدبيرٍ ولا تعليقِ عتقٍ، وإن التحَقا بالوصيَّةِ حُكماً في حسابِهما من الثُّلثِ، كالتبرُّعِ المنجَّزِ في مرضِ الموت.
وقال ابنُ الملقِّن: الوصيَّةُ أصلُها: من: وصَيتُ الشيءَ أَصِيه؛ إذا وصَلتَه به، فكأنه وصلَ ما بعد مماتِه بحياتِه، قال: وفي ((الباهي)) لابنِ عُديسٍ: الوصيَّةُ والوصايةُ _بفتح الواو وكسرها_: الاسمُ من: أَوصى الرجلُ وَصاةً، وحكى في: وصايةَ الجَوهريُّ فتحَ الواوِ وكسرَها.
وقال العَينيُّ: الوَصايةُ: بفتح الواو، بمعنى: الوصيَّةِ، وبكسرِها: مصدرٌ، وأوصى له فلانٌ بكذا: جعلَه وَصيًّا، وذلك مُوصًى إليه، ثم قال: ويقال: وصَّيتُه _بالتشديد_ ووصَاه _بالتخفيف بغيرِ همزٍ_، وقال كـ((الفتح)): وتُطلَقُ شَرعاً أيضاً على ما يقَعُ به الزَّجرُ عن المنهيَّات، والحثُّ على المأمورات، انتهى.
وقال في ((فتح الباري)): وتطلَقُ الوصيَّةُ على فعلِ الموصي، وعلى ما يوصِي به من مالٍ أو غيِره من عَهدٍ ونحوِه، وتكونُ بمعنى المصدر؛ وهو: الإيصاءُ، وتكونُ بمعنى المفعول؛ وهو: الاسمُ، وفي الشَّرعِ: عهدٌ خاصٌّ مُضافٌ إلى ما بعدَ الموتِ، وقد يصحَبُه التبرُّعُ.