-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
░░57▒▒ (كِتَابُ فَرْضِ الخُمُسِ): قال في ((الفتح)): كذا وقعَ عند الإسماعيليِّ، وللأكثرِ: <بابُ فرضِ الخُمُسِ> وحذفَه بعضُهم، وثبتتِ البسمَلةُ للأكثرِ، وقال القسطلانيُّ: وفي نسخةٍ حذفُ ذلك، والاقتصَارُ على قولِه: ((فرض الخمُسِ))، انتهى.
و((الخُمُس)) بضمِّ الخاء المعجمةِ والميم، وقد تسكَّنُ الميمُ تخفيفاً؛ أي: بيانِ فَرْضِ خُمسِ الغنيمةِ.
وقال في ((المصباح)): خمَستُ القومَ خَمْساً _من باب: ضرَبَ_: صرتُ خامسَهم، وخمَستُ المالَ خَمْساً _من بابِ: قتَلَ_: أخذتُ خُمُسَه، انتهى.
أي: أخذتُ واحداً من خمسةِ أسهمٍ.
وشرعاً: ما يؤخَذُ من الغنيمةِ على وجهٍ مخصُوصٍ، ومناسبةُ هذا الكتابِ لكتابِ الجهَادِ ظاهرةٌ.
تنبيه: قال في ((الفتح)): المرادُ بقولِه: ((فَرْضِ الخُمسِ))؛ أي: وقتِ فرضِهِ، أو كيفيَّةِ فرضِه، أو ثبوتِ فرضِه، والجمهورُ على أنَّ ابتِداءَ فَرضِه كان بقولِه تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ...} [الأنفال:41] الآيةَ، وكانتِ الغنائمُ تقسَمُ على خمسةِ أقسامٍ، فيُعزَلُ خُمسٌ منها يُصرَفُ فيمَنْ ذُكرَ في الآيةِ، وسيأتي البحثُ في مستحِقِّيه بعد أبوابٍ.
وكان خُمسُ هذا الخُمسِ لرسولِ اللهِ صلعم، واختُلفَ فيمَنْ يستحِقُّه بعده، فمذهبُ الشافعيِّ أنه يُصرَفُ في المصالحِ، وعنه: يُردُّ على الأصنافِ المذكورين في الآيةِ، وهو قولُ الحنفيةِ مع اختِلافِهم فيهم كما سيأتي، وقيل: يختصُّ به الخليفةُ، ويُقسَّمُ أربعةُ [أخمَاسِ] الغنيمةِ على الغانمين، إلا السلَبَ، فإنه للقَاتلِ على الرَّاجحِ، كما سيأتي.