-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
باب فضل الحج والعمرة
-
باب المواقيت.
-
باب الإحرام والتلبية ومتى يهل؟
-
باب الإفراد والقران والتمتع
-
باب محرمات الإحرام
-
باب دخول مكة وما يفعله
-
باب العدو إلى منى والوقوف بعرفة
-
باب الإفاضة من عرفة إلى المزدلفة ثم إلى منى
-
باب ما يفعل يوم النحر وأيام التشريق
-
باب النفر من منى والتحصيب
-
باب دخول الكعبة وشرب ماء زمزم
-
باب العمرة
-
باب الإحصار [1]
-
باب طواف الوداع وما يقول إذا رجع ومتى يدخل
-
باب تحريم حرم مكة وحرم المدينة
-
باب فضل الحج والعمرة
-
كتاب البيوع
-
باب الربا
-
باب بيع الأصول والمصراة
-
باب السلم والقرض
-
باب القرض
-
باب الرهن
-
باب التفليس والحجر
-
باب الصلح والحوالة والضمان
-
باب الشركة
-
باب الوكالة
-
باب الوديعة
-
باب العارية
-
باب الغصب
-
باب الشفعة
-
باب القراض
-
العبد المأذون
-
باب المساقاة والمزارعة
-
باب الإجارة
-
باب الجعالة
-
باب إحياء الموات وتملك المباحات
-
باب الإقطاع والحمى
-
باب الوقف [1] والهبات والهدايا
-
باب اللقطة
-
باب اللقيط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب القضاء
-
كتاب الشهادات والدعاوي
-
كتاب العتق والتدبير
-
باب الأدعية والأذكار
8 - باب الإفاضة من عرفة إلى المزدلفة ثم إلى منى
522 - عن عروة قال: سئل أسامة وأنا جالس كيف كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يسير في حجَّة الوداع حين دفع؟ قال: «كان يسير العَنَق، فإذا وجد فجوةً نصَّ، قال هشام: والنَّصُّ: فوق العنق» [خ¦1666] .
523 - وعن ابن عبَّاس: أنه دفع (1) مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يوم عرفة، فسمع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وراءه زجراً شديداً، وضرباً للإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: «أيها النَّاس عليكم بالسَّكينة فإنَّ البرَّ ليس بالإيضاع (2) » [خ¦1671] .
524 - وعن ابن عمر قال: جمع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما بإقامة، ولم يسبح بينهما، ولا على إثر كل واحدة منهما [خ¦1673] .
525 - وعن عمر رضي الله عنه: أنه صلى بجمع (3) الصُّبح ثم وقف فقال: «إنَّ المشركين كانوا لا يُفيضون حتَّى تبلغ الشَّمس، ويقولون أشرق
/
ثَبير، وإنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم خالفهم، ثمَّ أفاض قبل أن تطلع الشمس» [خ¦1684] .
526 - وعن ابن عبَّاس قال: بعثني النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من جمع بليل، وفي رواية: «أنا ممن قدَّم النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلة المزدلفة في ضَعَفة أهله» [خ¦1678] .
527 - وعن ابن عبَّاس: أنَّ أسامة كان رِدْفَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم من عرفة إلى المزدلفة، ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منىً، قال: فكلاهما قال (4): لم يزل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يلبِّي حتَّى رمى جمرة العقبة [خ¦1544] .
[1]كتبت في (ب): «رفع».
[2] أي الإسراع.
[3] في (ب): «لجمع».
[4] في (ب): «قالا».