غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

خنساء بنت خذام

          1530 # خَنْسَاءُ بنتُ خِذَامِ _بكسرِ الخاء المعجمة، وخفَّة الذَّال المعجمة، آخره ميم_ بن خالد بن عمرو بن عوف، وقيل: بنت خذَام بن وَديعة. صحابيَّة، أنصاريَّة.
          روت عن رسول الله صلعم ثمانية أحاديث.
          روى عنها: عبد الرَّحمن، ومجمِّع ابنا يزيد بن حارثة.
          نقل عنها البخاريُّ بالواسطة، في كتاب النِّكاح [خ¦5138] ، والإكراه [خ¦6945] .
          وهي التي زوَّجها أبوها، فكرهت زوجها، فأتت النَّبيَّ صلعم، فردَّ نكاحها، واختلفت الرِّواية في حالها عند زواجها، هل كانت بكراً أو ثيِّباً؟ قال مالك: إنَّها كانت ثيِّباً. وعن سفيان الثَّوريِّ ⌂ أنَّها كانت بكراً. قال ابن الأثير(1) : ورواية مالك ☼ أصحُّ؛ لما روى محمَّد بن إسحاق، عن حجَّاج بن السَّائب، عن أبيه، عن جدَّته خنساء أنَّها كانت قد آمَتْ(2) من رجل، فزوَّجها أبوها من رجل من بني عمرو بن عوف، وأنَّها خطبت إلى أبي لبابة بن المنذر، فارتفع شأنها إلى رسول الله صلعم، فأمر رسول الله صلعم / أباها أن يلحقها بهواها، فتزوَّجت أبا لبابة ╠.


[1] أسد الغابة:7/89.
[2] في (ن) تصحيفاً: (قد آبت).