الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كان يلبي الملبي فلا ينكر عليه

          1902- الخامس والخمسون: عن محمَّد بنِ أبي بكرِ بن عوفٍ الثَّقفيِّ قال: سألتُ أنس بنَ مالكٍ ونحن غاديان من منًى إلى عرفاتٍ عن التَّلبية: كيف كنتم تصنَعون مع النَّبيِّ صلعم ؟ قال: «كان يلبِّي الملبِّي فلا يُنكَر عليه، ويكبِّر المكبِّر فلا يُنكَر عليه»(1). [خ¦970]
          وفي روايةِ موسَى بنِ عُقبَةَ عن محمَّد بنِ أبي بكرٍ، قال: قلتُ لأنس غداةَ عرفَة: ما تقول في التَّلبية هذا اليومَ؟ قال: «سِرتُ هذا المَسير مع النَّبيِّ صلعم وأصحابِه، فَمِنَّا المكبِّر، وَمِنَّا المهلِّل، ولا يعيب أحدُنا على صاحبه»(2).
          وليس لمحمد بن أبي بكرٍ الثَّقفي عن أنس في «الصَّحيحين» غيرُ هذا الحديث الواحد.


[1] وفي هامش(ق): (نسخة الأصل: ويكبر المكبر لاينكر عليه).
[2] قال الحافظ المقدسي: وهذه الرواية لمسلم.اهـ.قلنا: هي فيه برقم: ░1285▒ من طريق عبد الله بن رجاء عنه به.