الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أقيمت الصلاة ورجل يناجي النبي فما زال

          1975- الثَّامن والعشرون بعد المئة: عن عبد العزيز بن صُهَيب عن أنس قال: «أقيمَتِ الصَّلاةُ ورجلٌ يناجي النَّبيَّ صلعم، فما زال يناجيه حتَّى نام أصحابُه، ثمَّ قام فصلَّى».
          وفي حديث عبد الوارث: «فما قام إلى الصَّلاة حتَّى نام القومُ». [خ¦642]
          وفي حديث شعبَةَ عن عبد العزيز: «فلم يزل يناجيه حتَّى نام أصحابُه، فصلَّى بهم». [خ¦6292]
          وأخرجه البخاريُّ من حديث حُمَيد بن تيرويه قال: سألتُ ثابتاً عن الرَّجل يُكلِّم الرَّجلَ بعدما تُقام الصَّلاة، فحدَّثني عن أنس، قال: «أقيمت الصَّلاة فعرَض للنَّبيِّ صلعم رجُلٌ فحبَسَه بعدما أقيمتِ الصّلاةُ». [خ¦643]
          وأخرجه مسلم من حديث إسماعيلَ ابنِ عليَّة عن عبد العزيز بن صُهَيب عن / أنس قال: «أقيمتِ الصَّلاةُ والنَّبيُّ صلعم نجيُّ رجُلٍ...» وذكَرَه.
          ولمسلم من رواية شعبَةَ عن قتادَةَ عن أنس قال: «كان أصحابُ رسول الله صلعم ينامون ثمَّ يُصَلّون ولا يتوضَّؤون». قال: قلت: سمعته من أنس؟ قال: إي والله.
          ومن حديث حَمَّاد بن سلمَةَ عن ثابتٍ عن أنس أنَّه قال: «أقيمَتْ صلاةُ العشاء، فقال رجلٌ: لي حاجةٌ، فقام النَّبيُّ صلعم يناجيه حتَّى نام القوم _أو بعض القوم_ ثمَّ صلَّوا».