الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب

          2972- مُسْلِمٌ: عن أبي موسى عن النَّبيِّ صلعم قَالَ: «إنَّ مثلَ ما بَعَثَني اللهُ بهِ منَ الهدَى والعلمِ كمَثَلِ غيثٍ أصابَ أرضًا، فكانتْ منها طائفةٌ طيِّبةٌ، قبلتِ الماءَ، فأنبتَتِ الكلأَ والعشبَ الكثيرَ، وكانتْ منها أجادبُ أمسكتِ الماءَ، فنفعَ اللهُ بها النَّاسَ فشربُوا منها وسقَوا ورعَوا، وأصابَ طائفةً(1) أخرى، إنَّما هيَ قيعانٌ لا تُمسكُ ماءً ولا تُنبتُ كلأً، فذلكَ مَثَلُ من فَقُهَ في دينِ اللهِ، ونَفَعَهُ ما(2) بَعَثني اللهُ به، فعَلِمَ وعلَّمَ، ومَثَلُ منْ لمْ يرفعْ بذلكَ رأسًا، ولم يقبلْ هدَى اللهِ الذي أُرسلتُ به».
          وقَالَ الْبُخَارِيُّ: «وزرعُوا» بدل: «ورعَوا»، وقَالَ: «قاعُ يعلُوه الماءُ» والمُصطَفُّ: المستوي منَ الأرضِ(3) . [خ¦79]


[1] زيد في (أتم): (منها).
[2] في (أتم): (بما).
[3] زيد في (أتم): (وقَالَ في بَعْضِ طُرُقِهِ: «كمثلِ الغيثِ الكثيرِ»)