الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: فقال بعضهم: هو نائم

          2979- وَخَرَّجَ الْبُخَارِيُّ: عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قَالَ: جاءتْ ملائكةٌ إلى النَّبيِّ صلعم / وَهْوَ نَائِمٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هو نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْعَيْنُ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبُ يَقْظَانُ(1) ، فَقَالُوا: إِنَّ لِصَاحِبِكُمْ هَذَا مَثَلًا فَاضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا(2) ، فَقَالُوا: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا، وَجَعَلَ فِيهَا مَأْدُبَةً وَبَعَثَ دَاعِيًا، فَمَنْ أَجَابَ الدَّاعِيَ؛ دَخَلَ الدَّارَ وَأَكَلَ مِنَ الْمَأْدُبَةِ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّاعِيَ؛ لَمْ يَدْخُلِ الدَّارَ وَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الْمَأْدُبَةِ، فَقَالُوا: أوِّلوهَا لَهُ يَفْهمهَا(3) ، قَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ، وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا(4) : فَالدَّارُ الْجَنَّةُ، وَالدَّاعِي مُحَمَّدٌ صلعم، فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا؛ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا؛ فَقَدْ عَصَى الله، وَمُحَمَّدٌ فَرْقٌ(5) بَيْنَ النَّاسِ. [خ¦7281]
          لم يخرِّجْ مسلمٌ هَذَا الْحَدِيث.


[1] في (أ) و(ص): (يقضان).
[2] زيد في (أتم): (فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ _سقط: (بعضهم) من (أت) _: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ).
[3] في (م) والمطبوع: (يفقهها).
[4] في (صق): (قالوا).
[5] في (غ): (فرَّق).