الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: كان رسول الله رجلًا مربوعًا

          3043- وعن البراءِ بنِ عازبٍ قَالَ: كانَ رسولُ الله صلعم رجلًا مَرْبُوعًا، بعيدَ ما بينَ المَنْكِبينِ، / عظيمَ الجُمَّةِ إلى شحمةِ أُذُنيهِ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حمراءُ، ما رأيتُ شيئًا قطُّ أحسنَ منه.
          وعنه: ما رأيتُ مِنْ ذي لمَّةٍ أحسنَ في حُلَّةٍ حمراءَ من رسولِ اللهِ صلعم، شعرُه يضربُ مَنْكِبيهِ، بعيدَ ما بينَ المَنْكِبينِ، ليسَ بالطَّويلِ ولا بالقصيرِ.
          في بَعْض طرق الْبُخَارِيِّ: قريبًا من مَنْكِبَيهِ، ولم يصلْ سندَه في هذا إلَّا بقولِه: إلى شحمةِ أذنَيْهِ. [خ¦5901]
          - مسلمٌ: عن البراءِ أَيْضًا قَالَ: كانَ رسولُ الله صلعم أحسنَ النَّاس وجهًا، وأحسنَه خلقًا، ليسَ بالطَّويلِ الذَّاهبِ ولا بالقصيرِ. [خ¦3549]
          - البخاري: عن أبي إسحاقَ قَالَ: سُئِلَ البراءُ: أكانَ وجهُ رسولِ اللهِ صلعم مثلَ السَّيفِ؟ قَالَ: لا، بل مثلَ القمرِ. [خ¦3552]