-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
ذكر النبي
-
حديث: أرأيت النبي أكان من مضر
-
حديث: إن الله ╡ اصطفى كنانة من ولد إسماعيل
-
حديث: بعثت من خير قرون بني آدم قرنًا فقرنًا
-
حديث: إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث
-
حديث: بكت على ما كانت تسمع من الذكر
-
حديث: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر
-
حديث: أن النبي دعا بماء فأتي بقدح رحراح
-
حديث: حي على أهل الوضوء البركة من الله
-
حديث: اطلبوا فضلةً من ماء
-
حديث: ائتوني بدلو من مائها
-
حديث: لو تركتيها ما زال قائمًا
-
حديث: لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم
-
حديث: هل مسستما من مائها شيئًا؟
-
حديث: إنهم قاتلوك قال: بمكة؟ قال: لا أدرى
-
حديث: اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة
-
حديث: أخبر ذلك ابن الخطاب
-
حديث: فإن النبي قد دعا لك بالبركة فيشركهم
-
حديث: يشتري له شاة كأنها أضحية
-
حديث: فأتيت النبي فنفث فيه ثلاث نفثات
-
حديث: أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله
-
حديث: إن رجلًا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف
-
حديث: إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب
-
حديث: إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه
-
حديث: إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارًا
-
حديث: مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارًا فجعل الجنادب والفراش
-
حديث: مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانًا
-
حديث: فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء
-
حديث: فقال بعضهم: هو نائم
-
حديث: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى
-
حديث: إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها
-
حديث: أنا فرطكم على الحوض
-
حديث: أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب
-
حديث: حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء
-
حديث: إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم
-
حديث: إني لكم فرط على الحوض فإياي لا يأتين أحدكم
-
حديث: إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن
-
حديث: أنا فرطكم على الحوض ولأنازعن أقوامًا ثم لأغلبن عليهم
-
حديث: أنا فرطكم على الحوض ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت
-
حديث: حوضه ما بين صنعاء والمدينة
-
حديث: إن أمامكم حوضًا ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح
-
حديث: والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء
-
حديث: إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن
-
حديث: لأذودن عن حوضي رجالًا كما تذاد الغريبة من الإبل
-
حديث: قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن
-
حديث: ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني
-
حديث: أنا الفرط على الحوض
-
حديث: بينما أنا نائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم
-
حديث: يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلؤون عن الحوض
-
حديث: بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه
-
حديث: لقد رأيت يوم أحد عن يمين رسول الله وعن يساره رجلين
-
حديث:كان رسول الله أحسن الناس وكان أجود الناس
-
حديث:كان رسول الله أجود الناس بالخير
-
حديث:كان يعرض على رسول الله القرآن كل عام مرة
-
حديث: خدمت رسول الله عشر سنين
-
حديث:كان رسول الله من أحسن الناس خلقًا
-
حديث: ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال لا
-
حديث:ما سئل رسول الله على الإسلام شيئًا إلا أعطاه
-
حديث:أن رجلًا سأل النبي غنمًا بين جبلين فأعطاه
-
حديث:غزا رسول الله غزوة الفتح فتح مكة
-
حديث:لو قد جاءنا مال من البحرين
-
حديث:ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم
-
حديث:ما رأيت أحدًا أرحم بالعيال من رسول الله
-
حديث:إن له مرضعًا في الجنة
-
كلام ابن أبي أوفى: مات صغيرًا ولو قضي أن يكون...
-
حديث:قدم ناس من الأعراب على رسول الله
-
حديث:إنه من لا يرحم لا يرحم
-
حديث:من لا يرحم الناس لا يرحمه الله
-
حديث:كان رسول الله أشد حياءً من العذراء في خدرها
-
حديث:إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقًا
-
حديث: ما له ترب جبينه
-
حديث: أكنت تجالس رسول الله
-
حديث: كان رسول الله في بعض أسفاره
-
حديث: كان رسول الله إذا صلى الغداة
-
حديث: لقد رأيت رسول الله والحلاق يحلقه
-
حديث: اقتسام شعر النبي
-
حديث: أن امرأةً كان في عقلها شيء
-
حديث: كانت الأمة من إماء أهل المدينة
-
حديث: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم
-
حديث: {خذ العفو وأمر بالعرف}
-
حديث: أن يأخذ العفو من أخلاق الناس
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين
-
حديث: ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده
-
حديث: ما كان النبي يصنع في بيته
-
حديث: صليت مع رسول الله صلاة الأولى
-
حديث: ما شممت عنبرًا قط ولا مسكًا
-
حديث: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين
-
حديث: أن النبي كان يأتيها
-
حديث: إن كان لينزل على رسول الله في الليلة الباردة
-
حديث: كان نبي الله إذا أنزل عليه كرب
-
حديث: كان رسول الله إذا أنزل عليه الوحي
-
حديث: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم
-
حديث: كان رسول الله رجلًا مربوعًا
-
حديث: كيف كان شعر رسول الله
-
حديث: كان رسول الله ضخم الرأس والقدمين
-
حديث: كان النبي ضخم القدمين حسن الوجه
-
حديث: كان النبي ضخم الكفين والقدمين
-
حديث: كان النبي شثن الكفين والقدمين
-
حديث: كان رسول الله ضليع الفم أشكل العينين
-
حديث: رأيت رسول الله وما على وجه الأرض أحد رآه غيري
-
حديث: هل خضب رسول الله
-
حديث: يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء
-
حديث: رأيت رسول الله هذه منه بيضاء
-
حديث: أرأيت النبي كان شيخًا
-
حديث: كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيء
-
حديث: كان رسول الله قد شمط مقدم رأسه ولحيته
-
حديث: أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء
-
حديث: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله
-
حديث: رأيت رسول الله وأكلت معه خبزًا ولحمًا
-
حديث: كان رسول الله ليس بالطويل البائن
-
حديث: قبض رسول الله وهو ابن ثلاث وستين
-
حديث: أن رسول الله توفي وهو ابن ثلاث
-
حديث: كم لبث النبي بمكة
-
حديث: أقام النبي بمكة ثلاث عشرة يوحى إليه
-
حديث: لبث النبي بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن
-
حديث: قبض رسول الله وهو ابن ثلاث وستين
-
حديث: كم أتى لرسول الله يوم مات
-
حديث: أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله
-
حديث: إن من نعم الله علي أن رسول الله توفي في بيتي
-
حديث: أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر بن الخطاب يكلم الناس
-
حديث: لما ثقل النبي
-
حديث: أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحوالله به الكفر
-
حديث: كان رسول الله يسمي لنا نفسه
-
حديث: ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم
-
حديث: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاصي
-
حديث: صنع رسول الله أمرًا فترخص فيه
-
حديث: أن رجلًا من الأنصار خاصم الزبير
-
حديث: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه
-
حديث: إن من أعظم المسلمين في المسلمين جرمًا
-
حديث: بلغ رسول الله عن أصحابه شيء فخطب
-
حديث: كان قوم يسألون رسول الله استهزاءً
-
حديث: سئل رسول الله عن أشياء كرهها
-
حديث: مررت مع رسول الله بقوم على رؤوس النخل
-
حديث: قدم رسول الله المدينة وهم يأبرون النخل
-
حديث: أن رسول الله مر بقوم يلقحون
-
حديث: والذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم
-
حديث: أرأيت النبي أكان من مضر
-
ذكر عيسى ابن مريم
-
ذكر إبراهيم وموسى ولوط ويونس ويوسف وزكريا وداود
-
قصة موسى والخضر
-
ذكر أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب
-
مقتل عمر بن الخطاب
-
ذكر علي بن أبي طالب
-
فضل أهل بيت رسول الله
-
ذكر سعد بن أبي وقاص
-
ذكر الحسن والحسين
-
ذكر زيد بن حارثة
-
ذكر جعفر بن أبي طالب
-
ذكر خديجة بنت خويلد
-
ذكر فاطمة
-
ذكر أم سلمة بنت أبي أمية
-
ذكر أم أيمن وأم سليم
-
ذكر أبي طلحة
-
ذكر أبي بن كعب
-
ذكر أبي دجانة سماك بنخرشة وعبد الله بن حرام
-
ذكرجليبيب وعمرو بن تغلب
-
ذكر عمار بن ياسر
-
ذكر أبي ذر جندب بن جنادة
-
ذكر جرير بن عبد الله
-
ذكر خزيمة بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان
-
ذكر المقداد بن عمرو وأنس بن مالك
-
ذكر عبد الله بن سلام
-
ذكر حسان بن ثابت وأبي هريرة
-
ذكر حاطب بن أبي بلتعة
-
ذكر سلمان وصهيب وبلال
-
ذكر أسيد بن حضير
-
ذكر الأنصار
-
ذكر أسلم وغفار وغيرهما
-
باب الناس معادن
-
ذكر نساء قريش
-
في المؤاخاة والحلف
-
ذكر أويس بن عامر القرني
-
ذكر النبي
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
2966- وذكرَ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا في المغازي في بابِ {إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا} [آل عمران:122] [خ¦4053] عن جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ: أنَّ أباهُ استشهدَ يومَ أحدٍ، وتركَ(1) دَينًا، وتركَ ستَّ بناتٍ، فلمَّا حضرَ جذاذُ النَّخلِ؛ قَالَ: أتيتُ رسولَ اللهِ صلعم، فقلت: قدْ علمتَ أنَّ والدي قدِ استشهدَ يومَ أحدٍ، وتركَ دينًا كثيرًا، وإنِّي أحبُّ أنْ يراكَ الغرماءُ، قَالَ: «اذْهَبْ فَبَيْدِرْ(2) كُلَّ تَمْرٍ عَلَى نَاحِيَةٍ»، فَفَعَلْتُ، ثُمَّ دَعَوْتُهُ، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ كَأَنَّما(3) أُغْرُوا(4) بِي تِلْكَ السَّاعَةَ، فَلَمَّا رَأَى مَا يَصْنَعُونَ أَطَافَ حَوْلَ أَعْظَمِهَا بَيْدَرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُ لَي أَصْحَابَكَ»، فَمَا زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّى اللهُ عَنْ وَالِدِي أَمَانَتَهُ، وَأَنَا أَرْضَى أَنْ يُؤَدِّيَ اللهُ عن وَالِدِي أَمَانَته(5) ، وَلَا أَرْجِعَ إِلَى أَخَوَاتِي بِتَمْرَةٍ، [فَسَلَّمَ اللهُ الْبَيَادِرَ كُلَّهَا، حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْبَيْدَرِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلعم كَأَنَّهَا لَمْ تَنْقُصْ تمرةً](6) واحدةً. [خ¦4053]
قَالَ: أُغْرُوا بي: هِيجُوا بي. [خ¦2781]
وَخَرَّجَهُ أَيْضًا في البيوعِ في بابِ الكيلِ على البائعِ والمعطي [خ¦2127] ، قَالَ فيهِ: «صنِّفْ تمركَ أصنافًا: العجوةَ على حدةٍ، وعذقَ(7) زيدٍ على حدةٍ، ثمَّ أرسلْ إليَّ» ففعلتُ، ثمَّ أرسلتُ إلى النَّبيِّ صلعم فجلسَ على أعلاهُ أو في وسطهِ، ثمَّ قَالَ: «كِلْ للَّقومِ» فكِلتهمْ حتَّى أوفَيتهمِ الَّذي لهمْ، وبقيَ تمري كأنَّهُ لم ينقصْ منهُ شيءٌ.
وزادَ في طريقٍ أخرى: «واللِّينَ(8) على حدةٍ». [خ¦2405]
وَخَرَّجَهُ في كتابِ الاستقراضِ في بابِ إذا قاصَّ(9) أو جازفهُ في الدَّينِ؛ [خ¦2396] فهوَ جائزٌ (10) ، عنْ وهبِ بنِ كيسانَ، عنْ جَابِرٍ: أنهُ أخبرهُ أنَّ أباهُ توفِّيَ وترك عَلَيْهِ ثلاثينَ وَسْقًا لِرَجُلٍ من اليهودِ، فاستنظرهُ جَابِرٌ فأبى أنْ يُنظرهُ، فكلَّمَ جَابِرٌ رسولَ اللهِ صلعم ليشفعَ (11) لهُ إليهِ، فجاءهُ رسولُ اللهِ صلعم، فكلَّمَ اليهوديَّ ليأخذَ ثمرَ (12) نخلهِ بالَّذي لهُ؛ فأبى، فدخلَ رسولُ اللهِ صلعم النَّخلَ، فمشى فيها، ثمَّ قَالَ لجَابِرٍ: «جُدَّ لهُ فأوفِ الَّذي لهُ»، فجدَّهُ بعدما رَجَعَ رسول الله صلعم، فأوفاه ثلاثينَ وَسْقًا، وفضلتْ لهُ سبعةَ عشرَ (13) وَسْقًا، فجاء جابرٌ رسول الله صلعم لِيُخْبِرَهُ / بِالَّذِي كَانَ، فَوَجَدَهُ يُصَلِّى الْعَصْرَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَخْبَرَهُ بِالْفَضْلِ، فَقَالَ: «أَخْبِرْ ذَلِكَ ابْنَ الْخَطَّابِ»، فَذَهَبَ جَابِرٌ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَقَدْ عَلِمْتُ حِينَ مَشَى فِيهَا رَسُولُ الله صلعم لَيُبَارَكَنَّ فِيهَا.
وَخَرَّجَهُ في (14) الهبةِ في بابِ إذا وهبَ دينًا على رجلٍ، [خ¦2601] عنِ ابنِ شهابٍ عنِ ابنِ (15) كعبِ بنِ مالكٍ: أنَّ جَابِرَ بنَ عبدِ اللهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا، فَاشْتَدَّ الْغُرَمَاءُ فِي حُقُوقِهِمْ، فَأَتَيْتُ رسولَ الله صلعم فكَلَّمْته، فَسَأَلتهُمْ (16) أَنْ يَقْبَلُوا تَمْرَ (17) حَائِطِي وَيُحَلِّلُوا أَبِي، فَأَبَوْا، فَلَمْ يُعْطِهِمِ رسولُ الله صلعم [حَائِطِي] (18) ، ولم يَكْسرْه لهم، وَلكنْ قَالَ «سَأغْدُو عَلَيْكَ (19) »، فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أَصْبَحَ، فَطَافَ فِي النَّخْلِ، وَدَعَا فِي ثمَرِه (20) [بِالْبَرَكَةِ] (21) ، فَجَدَدْتُهَا، فَقَضَيْتُ لهُمْ (22) ، وَبَقِىَ لَنَا مِنْ تَمْرِهَا، بقيةٌ، ثمَّ جئتُ رسولَ اللهِ صلعم وهو جالسٌ فأخبرتُه بذلكَ، فقَالَ رسولُ الله صلعم لعمرَ: «اسمعْ_وهو جالسٌ_ يا عمرُ،» فقَالَ عمرُ: ألَا يكونُ (23) قد علِمْنا أنَّك رسولُ اللهِ؟! واللهِ؛ إنَّك لرسولُ اللهِ [صلَّى اللهُ عليكَ] (24) .
وَخَرَّجَهُ في كتابِ [الصُّلحِ في بابِ] (25) الصُّلحُ بينَ الغرماءِ وأصحابِ الميراثِ والمجازفة في ذلك: [خ¦2709] عن وَهْبِ بنِ كيسانَ، عن جَابِرٍ قَالَ: تُوُفِّي أَبي وعَلَيْهِ دينٌ، فعرضْتُ على غرمائِه أن يأخذوا التَّمْرَ بما عَلَيْهِ، فأبَوا، ولم يَرَوا أنَّ فيه وفاءً، فأتيتُ النَّبيَّ صلعم فذكرتُ ذلكَ (26) لهُ، فقَالَ: «إذا جددْتَه فوضَعْتَه في المِربَد [فآذنِّي] (27) »؛ فآذنتُ (28) رسولَ صلعم، فجاءَ ومعه أبو بكرٍ، وعمرُ، فجلسَ عَلَيْهِ، فدعا بالبركةِ، ثمَّ قَالَ: «ادعُ غرماءَك، فأوفِهِم»، فما تركتُ أحدًا له على أبي دينٌ إلَّا قضيتُه، وفَضَلَ ثلاثةَ (29) عَشَرَ وَسْقًا؛ سبعةٌ عجوةٌ، وستةٌ لَونٌ، أو ستةٌ عجوةٌ وسبعةٌ لَونٌ، فوافيتُ مع رسولِ الله صلعم المغربَ، فذكرتُ لهُ ذلكَ فضحكَ، فقَالَ: «ائتِ أبا بكرٍ وعمرَ، فأخبرْهما»، فقَالَا: لقدْ علمْنَا إذْ (30) صنعَ رسولُ الله صلعم ما صنعُ أنْ سيكونُ ذلك.وفي روايةٍ: صلاةَ الظُّهر، وفي أخرى: صلاةَ العصرِ، وهذه الرِّوايتان غير متَّصلتين.
وَخَرَّجَهُ في كتابِ الأطعمةِ في بابِ الرُّطبِ والتَّمْرِ [خ¦5443] : عن إبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي ربيعةَ، عن جَابِرٍ قَالَ: كانَ بالمدينةِ يهوديٌّ، وكانَ (31) يُسلفُني في تمرِي إلى الجِدادِ، وكانتْ لجَابِرٍ الأرضُ التي بطريقِ رُومةَ، فجلَسَتْ (32) فَخَلا (33) عامًا، فجاءَني اليهوديُّ عندَ الجدادِ، ولمْ أَجُدَّ منهَا شيئًا، فجعلتُ أستنظرُهُ إلى قابلٍ، فيأبَى (34) ، فأُخبرَ بذلكَ النَّبيُّ صلعم، فقَالَ لأصحابِه: «امشُوا نستنظرْ لجَابِرٍ من اليهوديِّ»، فجاءوني في نَخْلي، فجعلَ النَّبيُّ صلعم يكلِّمُ اليهوديَّ، فيقولُ (35) : أبا القاسمِ؛ لا أُنْظِره، فلمَّا رآهُ النَّبيُّ صلعم؛ / قامَ فطافَ في النَّخلِ، ثمَّ جاءهُ فكلَّمه، فأبَى، فقمتُ فجئتُ بقليلِ رُطبٍ فوضعتُه بينَ يدِي النَّبيِّ صلعم فأكلَ، ثمَّ قَالَ: «أينَ عريشُك (36) [يا جَابِرُ] (37) » فأخبرتُه، فقَالَ: «افرشْ لي فيهِ» ففرشتُه، فدخلَ فرقدَ، ثمَّ استيقظَ، فجئتُه بقبضةٍ أخرى، فأكلَ منها، ثمَّ قامَ فكلَّمَ اليهوديَّ، فأبى [عَلَيْهِ] (38) ، فقامَ في الرِّطَابِ في النَّخلِ الثَّانيةَ، ثمَّ قَالَ: «يا جَابِرُ؛ جُدَّ واقضِ»، فوقفَ في الجَدَادِ، فجددتُ منها ما قضيتُه وفضلُ مثلُه، فخرجتُ حتَّى جئتُ النَّبيَّ صلعم فبشَّرتُه، فقَالَ: «أشهد أنِّي رسول الله».
قَالَ الْبُخَارِيُّ: فَخَلَا: ليس عندي مقيَّدًا (39) ، ثمَّ قَالَ: فجلَّى: ليسَ فيه شكٌ.
وفي طريقٍ آخرَ: أتيتُ النَّبيَّ صلعم فقلتُ: إنَّ أبي تَرَكَ عَلَيْهِ دينًا (40) ، وليسَ عندِي إلَّا ما يُخرجُ نخلُه (41) ، ولا يبلُغُ ما يُخرجُ سنينَ ما عَلَيْهِ، فانطلقَ معي لكَي لا يُفحشَ عليَّ الغرماءُ، فمشَى حولَ بَيْدَرٍ من بيادرِ التَّمْرِ، فدَعَا، ثمَّ أخَّرَ (42) ؛ فجلسَ عَلَيْهِ... وذكرَ الحديثَ. [خ¦3580]
ومن تراجمِه على هَذَا الْحَدِيث أَيْضًا: بابٌ إذا قضَى دونَ حقِّه أو حلَّلَه؛ فهو جائزٌ [خ¦2395] ، خَرَّجَهُ في كتابِ الاستقراضِ، ومن تراجمه عَلَيْهِ أَيْضًا: بابُ قضاءِ (43) الوصيِّ ديونَ الميِّتِ بغيرِ محضرٍ منَ الورثةِ. [خ¦2781]
[1] زيد في (أتم): (عليه).
[2] في (ص): (فتبدر).
[3] في (س): (كأنهم).
[4] في (ص): (غروا).
[5] في (أتم): (يؤدي الله أمانة والدي).
[6] سقط من (ص) و(ك).
[7] زيد في المطبوع: (بن).
[8] في (أ) و(ص) و(ك): (واللَّبن).
[9] في (أت) و(ص): (قاض).
[10] زيد في المطبوع: (تمرًا بتمر أو غيره).
[11] في (ق): (فيشفع).
[12] في (ص): (تمر).
[13] في (ص): (سبع عشرة).
[14] زيد في (ص): (باب).
[15] في (أت): (أبي).
[16] في غير (صق): (فسألهم).
[17] في (ق): (ثمر).
[18] سقط من (ق).
[19] زيد في المطبوع: (إن شاء الله تعالى).
[20] في (أ): (ثمرها)، وفي (غ): (تمرها).
[21] سقط من (صق).
[22] في (أتم): (فقضيتهم).
[23] في (صق): (نكون).
[24] سقط من (ق) والمطبوع.
[25] سقط من (أت).
[26] زيد في (أ) و(ص): (فآذني).
[27] زيادة من (ق) و(ك).
[28] في (أتم): (آذنت).
[29] في (أت): (ثلاث).
[30] في (ص): (إذا).
[31] في (ص): (فكان).
[32] في (ص) و(ك): (فخاست).
[33] في (ص): (فحلا)، وزيد في (صق): (نخلنا).
[34] في غير (صق): (فأبى).
[35] زيد في (ق): (يا).
[36] في (أ) و(ق): (عرشك).
[37] سقط من (صق) و(ك).
[38] سقط من (أت).
[39] في غير (غ): (مقيد).
[40] في (ص): (دينٌ).
[41] في (غ): (نخيله).
[42] في (س): (آخر).
[43] في (ص) و(ك): (قضى).